إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- أمن الدولة: نفّذنا عمليّة أمنيّة مشتركة داخل الأراضي السوريّة أفضت إلى توقيف داني الرشيد
- إعلام إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي أجرى اليوم مناورة مفاجئة لاختبار الاستعدادات لحرب شاملة مع لبنان
- ساحات القتال 2024.. احتمال نشوب صراع بين هذه الدول
- 'سانا': إصابة مدنيَين اثنَين بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهداف أحد المباني في ريف دمشق
- عمليات ثأرية لـ'الحزب'.. وإسرائيل تتوعد بحرب برّية
- توقيف داني الرشيد الذي فرّ أمس من سجن أمن الدولة.. أين تمّ توقيفه؟
- نواف سلام: لضرورة إلزام إسرائيل رفع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الانسانية إلى غزة
- 'اليونيفيل' عن الوضع في جنوب لبنان: من الضروري أن يتوقف هذا التصعيد فوراً
- تحذير أمميّ: إسرائيل تستخدم التّجويع سلاح حرب في غزّة
- إسرائيل تستخدم تكنولوجيا 'الوجه'... ما هي؟
إقفال محالّ بيع الفروج في صيدا احتجاجاً على ارتفاع الأسعار واستغلال التجّار |
المصدر : محمد دهشة - نداء الوطن | تاريخ النشر :
22 Oct 2020 |
المصدر :
محمد دهشة - نداء الوطن
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ تشرين أول ٢٠٢٤
لم يترك الغلاء سلعة الا وفتك بها سريعاً ارتباطاً بسعر صرف الدولار الاميركي، فحرم الفقراء وذوي الدخل المحدود من شرائها، وآخرها الفروج الطازج الذي يعتبر أكلة الفقير والغنيّ على حدّ سواء، إذ انضمّ اصحاب محال بيع الفروج الطازج في مدينة صيدا ومنطقتها الى القطاعات المحتجّة، فأغلقوا محالهم واقفلوا أبوابها احتجاجاً على الإرتفاع الكبير بسعر الفروج واستغلال التجّار والمزارعين في تحديد سعره كيفما يشاؤون.
مع بدء الأزمة المعيشية، طال الغلاء كل شيء ومنه الفروج الطازج ولكن تدريجياً، وبقي ملاذاً آمناً للفقراء، اذ يُعتبر من الوجبات الثلاث الرئيسية الى جانب اللحوم والسمك. ومع استمرار ارتفاع الدولار وصل الى حدّ لم يعد بمقدور المواطنين شراءه، بعدما وصل سعر الفروج الحيّ الى 27 ألفاً وكيلو الفخاذ بـ 15 ألفاً وكيلو المسحّب بـ 35 ألفاً، أي أن الأسعار زادت اربعة اضعاف.
هذا الغلاء وغياب الرقابة الفعلية والمحاسبة، دفع عدداً كبيراً من أصحاب محال بيع الفروج في صيدا ومنطقتها الى الإحتجاج ورفع الصوت عالياً "كفى"، فأقفلوا ابوابهم وتوقّفوا عن البيع احتجاجاً، معتبرين أنّ المشكلة تكمن في عدم التزام التجّار الكبار بالأسعار، وعدم تقديم فواتير بالبيع تفادياً للمساءلة، والذي "لا يعجبه الأمر لا يشتري".
وقال صاحب أحد المحال نزيه عيطور لـ"نداء الوطن": "إنّ المشكلة تكمن في التجّار الكبار وأصحاب المزارع، فهم يبيعون الفروج وفق دولار السوق السوداء، ولا يقدمون فواتير بذلك كي يبقوا بعيداً من المحاسبة"، مضيفاً: "يبيعون كيلو الفروج بعشرة آلاف وخمسمئة ليرة لبنانية بالجملة، بينما تسعيرة الوزارة بثمانية آلاف وخمسمئة ليرة لبنانية، ويفرضون في أغلب الأحيان التوصيل الى المحلّ بأحد عشر ألف ليرة لبنانية"، مؤكداً أنّ "معاناتنا باتت مضاعفة، حتّى الحسم الذي كنا نناله وهو 3% لم يعد موجوداً، نحن ندفع الثمن وأصحاب شاحنات النقل والمواطنون على حدّ سواء، لم نعد قادرين على التحمّل، حتى كرتونة البيض نشتريها بشقّ النفس وبنحو تسعة عشر ألفاً وخمسمئة ليرة لبنانية بينما تسعيرة الوزارة ثمانية عشر ألفاً وخمسمئة ليرة، وبكمّيات محدودة ومن دون صفار في كثير منها".
وفي مخيّم عين الحلوة الذي يعيش أبناؤه أزمة معيشية مضاعفة في ظلّ الحرمان من أبسط الحقوق المدنية، لم يكن الحال أفضل، إذ أعلن أصحاب محال بيع الفروج إضرابهم المفتوح حتى اشعار آخر بعد ارتفاع الأسعار بالجملة.
وأوضح خالد شريدي، وهو صاحب احد المحال في الشارع الفوقاني: "لقد أغلقنا محلاتنا وتوقفنا عن البيع لنقف الى جانب الناس بعد الغلاء الفاحش في اسعار الفروج، حيث يتحكّم التجّار وأصحاب المزارع بسعره، وفي كل مرّة يتمّ تسليمنا بأسعار مختلفة ارتباطاً بسعر صرف الدولار في السوق السوداء، لذلك لا يمكننا كأصحاب محلات أن نتحمّل الكلفة العالية وكذلك الزبون لم يعد باستطاعته أن يشتري منّا، والدجاج أصبح أغلى من اللحمة، فكيف يمكن للفقير أن يعيش"، وأكّد الإستمرار في الإضراب المفتوح الى أن يتمّ الإلتزام بالسعر الرسمي وعدم التلاعب.
مع بدء الأزمة المعيشية، طال الغلاء كل شيء ومنه الفروج الطازج ولكن تدريجياً، وبقي ملاذاً آمناً للفقراء، اذ يُعتبر من الوجبات الثلاث الرئيسية الى جانب اللحوم والسمك. ومع استمرار ارتفاع الدولار وصل الى حدّ لم يعد بمقدور المواطنين شراءه، بعدما وصل سعر الفروج الحيّ الى 27 ألفاً وكيلو الفخاذ بـ 15 ألفاً وكيلو المسحّب بـ 35 ألفاً، أي أن الأسعار زادت اربعة اضعاف.
هذا الغلاء وغياب الرقابة الفعلية والمحاسبة، دفع عدداً كبيراً من أصحاب محال بيع الفروج في صيدا ومنطقتها الى الإحتجاج ورفع الصوت عالياً "كفى"، فأقفلوا ابوابهم وتوقّفوا عن البيع احتجاجاً، معتبرين أنّ المشكلة تكمن في عدم التزام التجّار الكبار بالأسعار، وعدم تقديم فواتير بالبيع تفادياً للمساءلة، والذي "لا يعجبه الأمر لا يشتري".
وقال صاحب أحد المحال نزيه عيطور لـ"نداء الوطن": "إنّ المشكلة تكمن في التجّار الكبار وأصحاب المزارع، فهم يبيعون الفروج وفق دولار السوق السوداء، ولا يقدمون فواتير بذلك كي يبقوا بعيداً من المحاسبة"، مضيفاً: "يبيعون كيلو الفروج بعشرة آلاف وخمسمئة ليرة لبنانية بالجملة، بينما تسعيرة الوزارة بثمانية آلاف وخمسمئة ليرة لبنانية، ويفرضون في أغلب الأحيان التوصيل الى المحلّ بأحد عشر ألف ليرة لبنانية"، مؤكداً أنّ "معاناتنا باتت مضاعفة، حتّى الحسم الذي كنا نناله وهو 3% لم يعد موجوداً، نحن ندفع الثمن وأصحاب شاحنات النقل والمواطنون على حدّ سواء، لم نعد قادرين على التحمّل، حتى كرتونة البيض نشتريها بشقّ النفس وبنحو تسعة عشر ألفاً وخمسمئة ليرة لبنانية بينما تسعيرة الوزارة ثمانية عشر ألفاً وخمسمئة ليرة، وبكمّيات محدودة ومن دون صفار في كثير منها".
وفي مخيّم عين الحلوة الذي يعيش أبناؤه أزمة معيشية مضاعفة في ظلّ الحرمان من أبسط الحقوق المدنية، لم يكن الحال أفضل، إذ أعلن أصحاب محال بيع الفروج إضرابهم المفتوح حتى اشعار آخر بعد ارتفاع الأسعار بالجملة.
وأوضح خالد شريدي، وهو صاحب احد المحال في الشارع الفوقاني: "لقد أغلقنا محلاتنا وتوقفنا عن البيع لنقف الى جانب الناس بعد الغلاء الفاحش في اسعار الفروج، حيث يتحكّم التجّار وأصحاب المزارع بسعره، وفي كل مرّة يتمّ تسليمنا بأسعار مختلفة ارتباطاً بسعر صرف الدولار في السوق السوداء، لذلك لا يمكننا كأصحاب محلات أن نتحمّل الكلفة العالية وكذلك الزبون لم يعد باستطاعته أن يشتري منّا، والدجاج أصبح أغلى من اللحمة، فكيف يمكن للفقير أن يعيش"، وأكّد الإستمرار في الإضراب المفتوح الى أن يتمّ الإلتزام بالسعر الرسمي وعدم التلاعب.
Tweet |