إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- التشويش في لبنان.. هل الرّحلات في خطر؟
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
لبنان خسر الفرصة... ويتّجه إلى الخطر الأمني والمالي |
المصدر : الراي الكويتية | تاريخ النشر :
24 Nov 2020 |
المصدر :
الراي الكويتية
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تشرين ثاني ٢٠٢٤
للمرة الأولى تُبَلْوِر المملكة العربية السعودية بهذا الوضوح «القِفل والمفتاح» في «المشكلة الأساسية» التي يواجهها لبنان والتي يتشابكُ فيها ويتكاملُ الشقّ التقني الإصلاحي بالسياسي ذات الصلة بمقاربة المجتمعيْن العربي والدولي لوضعية «حزب الله» ودوره كصاحب «التحكّم والسيطرة» بالقرار الرسمي والذي باتت منظومةُ الحُكم في «بلاد الأرز» مُبَرْمَجَةً على أساس توفير الغطاء له بما يساهم في المزيد من تمكينه داخلياً وكأحد الأذرع الأكثر فاعلية لإيران ومشروعها في المنطقة.
ولم يَحْتَجْ وزيرُ الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إلى أكثر من دقيقة ونصف دقيقة مع الإعلامية الأميركية هادلي غامبل لتقديم رؤية بلاده للوضع في لبنان ومآلاته، بما انطوى على إشاراتٍ لا يمكن التغاضي عن تأثيراتها أو أقلّه عن أنها «مأخوذة في الحسبان» أصلاً في سياق مسار تأليف الحكومة العتيدة الذي يديره الرئيس المكلف سعد الحريري والذي بات عالقاً في «فم» الشروط الداخلية المتصلة بلعبة السلطة والأحجام كما المنعطف التصعيدي الذي دخلتْه المنطقة مع بدء العدّ التنازلي لمغادرة الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض، وسط انطباعٍ متزايدٍ بأن «بلاد الأرز» قد تكون خسرت فرصة اتقاء أي عواصف آتية أو حتى «انتقاء» بعضها لخوضه بالحدّ الأدنى من «مظلة أمان» تقيها السيناريوات الأسوأ مالياً واقتصادياً وربما أمنياً.
ولم يَحْتَجْ وزيرُ الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إلى أكثر من دقيقة ونصف دقيقة مع الإعلامية الأميركية هادلي غامبل لتقديم رؤية بلاده للوضع في لبنان ومآلاته، بما انطوى على إشاراتٍ لا يمكن التغاضي عن تأثيراتها أو أقلّه عن أنها «مأخوذة في الحسبان» أصلاً في سياق مسار تأليف الحكومة العتيدة الذي يديره الرئيس المكلف سعد الحريري والذي بات عالقاً في «فم» الشروط الداخلية المتصلة بلعبة السلطة والأحجام كما المنعطف التصعيدي الذي دخلتْه المنطقة مع بدء العدّ التنازلي لمغادرة الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض، وسط انطباعٍ متزايدٍ بأن «بلاد الأرز» قد تكون خسرت فرصة اتقاء أي عواصف آتية أو حتى «انتقاء» بعضها لخوضه بالحدّ الأدنى من «مظلة أمان» تقيها السيناريوات الأسوأ مالياً واقتصادياً وربما أمنياً.
Tweet |