إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بالفيديو: حادث سير مروّع في القريّة شرق صيدا…قتيلتان وجريحة
- الدفاع الروسية: تم إسقاط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- مصدران أمنيان لـ'رويترز': مقتل 5 عناصر من 'الحزب' في الضربات الإسرائيلية على حلب
- بُشرى للبنانيين: التنقل سيُصبح أرخص.. الباصات الفرنسية 'راجعة'
- التحكم المروري: 6 جرحى في 3 حوادث سير خلال الـ24 ساعة الماضية
- طقس مستقر والحرارة فوق المعدلات الموسمية
- بالفيديو: إستهداف سيارة في بلدة البازورية جنوب لبنان
- مصادر مطلعة على محادثات ميلوني وميقاتي لـ 'الجمهورية': مستعدون لمساعدة لبنان على تَخطّي الازمة
- ٨ نيسان تاريخ يثيرُ الذّعر عالميّاً... فماذا سيحصل؟
- شكوى لبنانية وقلق أممي و'اليونيفيل' مع حلّ ديبلوماسي
التوائم وكورونا.. اكتشاف مذهل والعلماء 'يستخلصون الفائدة' |
المصدر : سكاي نيوز | تاريخ النشر :
19 Jan 2021 |
المصدر :
سكاي نيوز
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ كانون ثاني ٢٠٢٤
قال باحثون إن التوائم المتطابقين الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد، يتيحون للعلماء أن يفهموا سلوكه وتفاعلاته في الجسم على نحو أفضل.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن التوائم المتطابقين، أي من ولدوا من جراء تخصيب بويضة واحدة، يقدمون تجربة جاهزة للباحثين.
ويستفيد الباحثون من دراسة حالات التوائم المتطابقة عند الإصابة بكورونا، من أجل رصد تفاوت تأثير المرض على أشخاص يختلفون في تركيبهم الجيني، كما في حالة التوائم.
وبعد رصد ومواكبة حالات توائم متطابقين في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، تبين أن العامل الجيني قد يكون محددا للأعراض التي تظهر على المصاب بكورونا، عند انتقال العدوى إليه.
وتحدثت لـ"نيويورك تايمز" الطبيبة ميشيتا غويل، التي واكبت توأمتين شابتين في الخامسة والثلاثين من عمرهما، إنها فوجئت بما اكتشفته.
وأضافت أن كل واحدة من التوأمين كانت لها تجربة مغايرة عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى وإن كانتا بالمواصفات الجسمانية نفسها، فهما تعانيان زيادة الوزن أيضا، وسبق لهما أن عانيتا من اضطراب في عملية التمثيل الغذائي "الميتابوليزم".
ولم تقف المفاجأة عند هذا الحد، عندما قامت الطبيعة بمتابعة حالة التوأم كيلي وكامبرلي ستاندرد، فإحداهما قضت أسبوعا فقط في المستشفى، بينما اضطرت الأخرى إلى المكوث شهرا كاملا.
ومن حيث المبدأ، كان يفترض أن تكون كيلي هي الأشد معاناة، لأنها تعاني من الربو وداء السكري، لكن العكس هو الذي حصل، فاضطربت صحة شقيقتها رغم أنها كانت أقل عرضة.
ويقول الباحثون إن العلم يعرف الكثير من العوامل المؤثرة في مرض "كوفيد 19" حتى وقتنا الحالي، ففصيلة الدم "O" مثلا، تجعل صاحبها أقل عرضة لمخاطر الأعراض الشديدة.
وحاولت بعض الدراسات أن ترصد الكيفية التي تؤثر بها العوامل الجينية على استجابة الجسم المناعية عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فوجدت أنها تلعب دورا في شدة الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب.
وينشأ التوأم المتطابق من بويضة واحدة في الأصل، ثم تنشطر إلى اثنتين وينشأ جنينان في الرحم، ويشكلان ما يعرف علميا بـ"نسخة كربونية" واحدة.
لكن ما إن تنشطر البويضة ويصبح ثمة جنينان، حتى تبدأ الخصائص الجينية في الاختلاف بين الاثنين، ولو بنسبة محدودة، ثم تكثر التغييرات مع التقدم في العمر.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة منشورة في مجلة "نيتشر جينيتكس" أن التوأمين المتطابقين يختلفان جينيا عن بعضهما البعض، من جراء الطفرات والميكروبات التي تستوطن جهازهما الهضمي.
وعندما تتباين المواصفات الجينية، ولو بمستوى ضئيل، بين التوأمين، فإن هذا يفسر تفاوت خطر "كوفيد 19" على الجسم، من تركيب جيني إلى آخر.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن التوائم المتطابقين، أي من ولدوا من جراء تخصيب بويضة واحدة، يقدمون تجربة جاهزة للباحثين.
ويستفيد الباحثون من دراسة حالات التوائم المتطابقة عند الإصابة بكورونا، من أجل رصد تفاوت تأثير المرض على أشخاص يختلفون في تركيبهم الجيني، كما في حالة التوائم.
وبعد رصد ومواكبة حالات توائم متطابقين في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، تبين أن العامل الجيني قد يكون محددا للأعراض التي تظهر على المصاب بكورونا، عند انتقال العدوى إليه.
وتحدثت لـ"نيويورك تايمز" الطبيبة ميشيتا غويل، التي واكبت توأمتين شابتين في الخامسة والثلاثين من عمرهما، إنها فوجئت بما اكتشفته.
وأضافت أن كل واحدة من التوأمين كانت لها تجربة مغايرة عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى وإن كانتا بالمواصفات الجسمانية نفسها، فهما تعانيان زيادة الوزن أيضا، وسبق لهما أن عانيتا من اضطراب في عملية التمثيل الغذائي "الميتابوليزم".
ولم تقف المفاجأة عند هذا الحد، عندما قامت الطبيعة بمتابعة حالة التوأم كيلي وكامبرلي ستاندرد، فإحداهما قضت أسبوعا فقط في المستشفى، بينما اضطرت الأخرى إلى المكوث شهرا كاملا.
ومن حيث المبدأ، كان يفترض أن تكون كيلي هي الأشد معاناة، لأنها تعاني من الربو وداء السكري، لكن العكس هو الذي حصل، فاضطربت صحة شقيقتها رغم أنها كانت أقل عرضة.
ويقول الباحثون إن العلم يعرف الكثير من العوامل المؤثرة في مرض "كوفيد 19" حتى وقتنا الحالي، ففصيلة الدم "O" مثلا، تجعل صاحبها أقل عرضة لمخاطر الأعراض الشديدة.
وحاولت بعض الدراسات أن ترصد الكيفية التي تؤثر بها العوامل الجينية على استجابة الجسم المناعية عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فوجدت أنها تلعب دورا في شدة الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب.
وينشأ التوأم المتطابق من بويضة واحدة في الأصل، ثم تنشطر إلى اثنتين وينشأ جنينان في الرحم، ويشكلان ما يعرف علميا بـ"نسخة كربونية" واحدة.
لكن ما إن تنشطر البويضة ويصبح ثمة جنينان، حتى تبدأ الخصائص الجينية في الاختلاف بين الاثنين، ولو بنسبة محدودة، ثم تكثر التغييرات مع التقدم في العمر.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة منشورة في مجلة "نيتشر جينيتكس" أن التوأمين المتطابقين يختلفان جينيا عن بعضهما البعض، من جراء الطفرات والميكروبات التي تستوطن جهازهما الهضمي.
وعندما تتباين المواصفات الجينية، ولو بمستوى ضئيل، بين التوأمين، فإن هذا يفسر تفاوت خطر "كوفيد 19" على الجسم، من تركيب جيني إلى آخر.
Tweet |