إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بشأن إحتساب الإشتراكات للمؤسسات الخاصة... بيان من 'الضمان'!
- ترحيل السجناء السوريين... وفق الاتفاقيات الموقعة مع دمشق ومفوضية اللاجئين
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
- الحزب: استهدفنا مستعمرة شوميرا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على المجزرة في حانين
- وفاة الحاج سعد الدين محمود المكاوي، الدفن عصر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- وفاة مصطفى محمد سعيد بشاشة، الدفن ظهر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- كتل هوائية حارة تسيطر على لبنان...متى تنخفض درجات الحرارة
- الجريدة الكويتية: مصادر دبلوماسية في لبنان تتخوف من التحضير الإسرائيلي لتصعيد كبير ضد الحزب
- الجيش الإسرائيلي: دمرنا منصة لإطلاق صواريخ في طيرحرفا وبنى تحتية للحزب في مركبا وعيتا الشعب
عملية نشل في الجناح انتهت بجريمة قتل... رحل عصام ميتّماً ثلاث فتيات |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
25 Jan 2021 |
المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ كانون ثاني ٢٠٢٤
جريمة جديدة اتّخذت من منطقة الجناح مسرحاً. ضحيتها الشاب عصام خميس الذي دفع حياته بسبب مجرميْن لا يرحمان، يسرحان ويمرحان كما غيرهما من اللصوص على الطريق، بحثاً عن "صيد" حتى وإن لم يكن ثميناً.
تفاصيل الجريمة المروّعة
"في الثالث عشر من الشهر الجاري، توجه عصام (41 سنة) على دراجته النارية لشراء عبوة حليب لأطفاله من السوبرماركت، وما إن وصل إلى منطقة الجناح وبالتحديد أمام أحد المصارف، غافله لصان على دراجة نارية حاولا سرقة حقيبة المال التي كان يحملها على جنبه، ربما ظناً أنه يعمل في المجوهرات كون لدينا محل لبيعها لكن شقيقي لا يعمل معنا، فهو محاسب ولم يكن في الحقيبة مبلغاً كبيراً من المال"، بحسب ما قاله شقيق الضحية لـ"النهار".
ويضيف بأسى: "بحسب ما أظهرته مقاطع الفيديو الغير واضحة تماماً، ضُرب عصام بآلة حادة على رأسه من الخلف ما أدى إلى اصطدامه بسيارة مارة من المكان. أما الجانيان فوقعا أرضاً قبل أن يعاودا الوقوف ويفرا من المكان من دون أن يتمكنا من سرقة الحقيبة، لينقل بعدها عصام الى مستشفى الزهراء حيث خضع لعملية جراحية، وبقي يصارع الموت على سرير المستشفى حتى استسلم له في الأمس".
مطالب بالكشف عن الجناة وتوضيح
"الأجهزة نائمة، لذلك بعد مرور أسبوعين على الجريمة لم يتم الكشف من يقف خلفها، وذلك إما لأن القوى الأمنية لا تريد أن تعمل أو لأنها عاجزة، فالمكان الذي حصلت فيه الجريمة يحتوي على ما يزيد على الـ 15 كاميرا، ونحن نطالب بالكشف عن المجرمين في أسرع وقت ممكن وأن تتم محاكمتهما وأن ينالا العقاب الذي يستحقانه"، بحسب ما قاله شقيق الضحية.
وأكد مصدرٌ في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" أن "الجانيين لم يضربا عصام على رأسه، فقد حاولا سرقة المحفظة ما أدى إلى وقوعه عن دراجته النارية واصطدام رأسه بالأرض كذلك وقع اللصان، ونحن نتفهم غضب عائلة الضحية، إلا أننا كأي جريمة نعمل كل ما في وسعنا لكشفها وتوقيف الجناة، ونحن نتابع القضية بكل جهد".
وري عصام الثرى، التحف التراب، تاركاً ثلاث فتيات في أمسّ الحاجة إليه، رحل لا لذنب إرتكبه إلا لأنه في وطن الأمن فيه بات في خطر.
تفاصيل الجريمة المروّعة
"في الثالث عشر من الشهر الجاري، توجه عصام (41 سنة) على دراجته النارية لشراء عبوة حليب لأطفاله من السوبرماركت، وما إن وصل إلى منطقة الجناح وبالتحديد أمام أحد المصارف، غافله لصان على دراجة نارية حاولا سرقة حقيبة المال التي كان يحملها على جنبه، ربما ظناً أنه يعمل في المجوهرات كون لدينا محل لبيعها لكن شقيقي لا يعمل معنا، فهو محاسب ولم يكن في الحقيبة مبلغاً كبيراً من المال"، بحسب ما قاله شقيق الضحية لـ"النهار".
ويضيف بأسى: "بحسب ما أظهرته مقاطع الفيديو الغير واضحة تماماً، ضُرب عصام بآلة حادة على رأسه من الخلف ما أدى إلى اصطدامه بسيارة مارة من المكان. أما الجانيان فوقعا أرضاً قبل أن يعاودا الوقوف ويفرا من المكان من دون أن يتمكنا من سرقة الحقيبة، لينقل بعدها عصام الى مستشفى الزهراء حيث خضع لعملية جراحية، وبقي يصارع الموت على سرير المستشفى حتى استسلم له في الأمس".
مطالب بالكشف عن الجناة وتوضيح
"الأجهزة نائمة، لذلك بعد مرور أسبوعين على الجريمة لم يتم الكشف من يقف خلفها، وذلك إما لأن القوى الأمنية لا تريد أن تعمل أو لأنها عاجزة، فالمكان الذي حصلت فيه الجريمة يحتوي على ما يزيد على الـ 15 كاميرا، ونحن نطالب بالكشف عن المجرمين في أسرع وقت ممكن وأن تتم محاكمتهما وأن ينالا العقاب الذي يستحقانه"، بحسب ما قاله شقيق الضحية.
وأكد مصدرٌ في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" أن "الجانيين لم يضربا عصام على رأسه، فقد حاولا سرقة المحفظة ما أدى إلى وقوعه عن دراجته النارية واصطدام رأسه بالأرض كذلك وقع اللصان، ونحن نتفهم غضب عائلة الضحية، إلا أننا كأي جريمة نعمل كل ما في وسعنا لكشفها وتوقيف الجناة، ونحن نتابع القضية بكل جهد".
وري عصام الثرى، التحف التراب، تاركاً ثلاث فتيات في أمسّ الحاجة إليه، رحل لا لذنب إرتكبه إلا لأنه في وطن الأمن فيه بات في خطر.
Tweet |