إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'اليونيفيل' عن الوضع في جنوب لبنان: من الضروري أن يتوقف هذا التصعيد فوراً
- تحذير أمميّ: إسرائيل تستخدم التّجويع سلاح حرب في غزّة
- إسرائيل تستخدم تكنولوجيا 'الوجه'... ما هي؟
- بيان توضيحي للمكتب الإعلامي لميقاتي بشأن الكتابين اللذين وجههما لمولوي.. هذا ما جاء فيه
- 'الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية على قيد الحياة'.. من هو مراون البرغوثي؟
- وزارة الخارجية بصدد تقديم شكوى لمجلس الأمن
- بالتفاصيل... الرواية الكاملة لفرار داني الرشيد!
- خسائر بالمليارات... لبنان سيلجأ إلى مجلس الأمن
- وزير المالية اصدر قراري تمديد مهل
- حلويات رمضانية 'مغشوشة'!
اعتادت التقاط الصور من أعلى الخصر بسبب تورم في ساقها... 'هناك عبرة وراء كلّ حالة' |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
09 Apr 2021 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ نيسان ٢٠٢٤
لن تدع هذه الشابة الأميركية التي تعاني من حالة تجعل إحدى ساقيها تنتفخ تقف في وجه طموحها بأن تصبح عارضة أزياء. كانت ماهوغاني غيتير (23 عاماً) تصرّ على التقاط الصور من أعلى الخصر فقط لمعاناتها من الوذمة اللمفية، وهو تجمّع غير طبيعي لسائل غني بالبروتين في النسيج الخلالي للأطراف بسبب انسداد أو تمزق في الأوعية الليمفاوية مما يؤدي إلى عدم القدرة على تصريف الليمف وتورم الأنسجة الرخوة، وكذلك تحفيز تكاثر الخلايا الليفية اليافعة، بحسب ما شرح موقع "ميرور" البريطاني.
فضّلت الأخيرة العزلة بسبب مخاوف حول ما قد يفكر الناس به عن ساقها، لكنها الآن تخرج لمقابلة أصدقائها، وزادت ثقتها حتى انها باتت تعرض ساقها في الصور.
أوضحت ماهوغاني: "شعرت بالوحدة لأنني اعتقدت أني الشخص الوحيد في العالم الذي يعاني من هذه الحالة. نشأت معها وكنت مكتئبة وشعرت أنّ الله لعنني وكنت أبكي طوال الوقت. هذا ما دفعني إلى التقاط الصور من أعلى الخصر فقط. وكان الناس يعجبون بوجهي ومظهري من أعلى الخصر، كان ذلك يوفر لي الراحة".
قال الأطباء لماهوغاني إنّه لا يوجد علاج لحالتها، على الرغم من أنها تأمل في الحصول على علاج طبيعي وجراحة لتقليل التورم في ساقها اليسرى. وأوضحت أنها بدأت في قبول نفسها بعد جلسة تصوير عام 2017، وتأمل أن تلهم قصتها الآخرين الذين لا يشعرون بالراحة مع أجسادهم.
وعلّقت: "شعرت أني ربما أستطيع الإفادة من حالتي لمساعدة أشخاص آخرين. أحاول دخول مجال عرض الأزياء على أمل أن يجد آخرون الثقة في أنفسهم مثلما أتعلم كيف أثق بنفسي". وختمت: "هناك عبرة وراء كلّ حالة يهبنا إياها الله. على الرغم من أن الأمر يبدو صعباً جداً من الناحية العقلية بشكل خاص، فقد وهبنا إياها لأنه يعلم أننا نستطيع تحمّلها ولأننا نجعلها تبدو رائعة".
فضّلت الأخيرة العزلة بسبب مخاوف حول ما قد يفكر الناس به عن ساقها، لكنها الآن تخرج لمقابلة أصدقائها، وزادت ثقتها حتى انها باتت تعرض ساقها في الصور.
أوضحت ماهوغاني: "شعرت بالوحدة لأنني اعتقدت أني الشخص الوحيد في العالم الذي يعاني من هذه الحالة. نشأت معها وكنت مكتئبة وشعرت أنّ الله لعنني وكنت أبكي طوال الوقت. هذا ما دفعني إلى التقاط الصور من أعلى الخصر فقط. وكان الناس يعجبون بوجهي ومظهري من أعلى الخصر، كان ذلك يوفر لي الراحة".
قال الأطباء لماهوغاني إنّه لا يوجد علاج لحالتها، على الرغم من أنها تأمل في الحصول على علاج طبيعي وجراحة لتقليل التورم في ساقها اليسرى. وأوضحت أنها بدأت في قبول نفسها بعد جلسة تصوير عام 2017، وتأمل أن تلهم قصتها الآخرين الذين لا يشعرون بالراحة مع أجسادهم.
وعلّقت: "شعرت أني ربما أستطيع الإفادة من حالتي لمساعدة أشخاص آخرين. أحاول دخول مجال عرض الأزياء على أمل أن يجد آخرون الثقة في أنفسهم مثلما أتعلم كيف أثق بنفسي". وختمت: "هناك عبرة وراء كلّ حالة يهبنا إياها الله. على الرغم من أن الأمر يبدو صعباً جداً من الناحية العقلية بشكل خاص، فقد وهبنا إياها لأنه يعلم أننا نستطيع تحمّلها ولأننا نجعلها تبدو رائعة".
عرض الصور
Tweet |