إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بالصور: مدينتان إيطاليتان تدفعان أموالاً وخصومات للعاملين من بعد مقابل الانتقال للعيش بهما فيها بظل فيروس كورونا!
بالصور: مدينتان إيطاليتان تدفعان أموالاً وخصومات للعاملين من بعد مقابل الانتقال للعيش بهما فيها بظل فيروس كورونا!
المصدر : وكالات
تاريخ النشر : الجمعة ١٩ أيار ٢٠٢٤

عرضت مدينتان إيطاليتان دفع أموال وخصومات للعاملين من بعد مقابل الانتقال للعيش بهما.
ووفقاً لموقع جريدة "الإندبندنت" البريطانية فإن قرية سانتا فيورا التي تعود إلى القرون الوسطى في توسكانا ومدينة رييتي القديمة في لاتسيو ستدفعان للعمال من بُعد مقابل الانتقال إلى هناك، ولكن بشرط أن يكون لدى المتقدمين وظيفة، وهو جزء من مخطط أوسع يهدف إلى تحفيز الناس على الانتقال إلى مناطق قليلة السكان وضخ حياة جديدة وأموال في المجتمع المحلي.
تقدم قرية سانتا فيورا ومدينة رييتي للعمال من بُعد الراغبين في الانتقال واستئجار منزل هناك، إمكانية دفع 200 يورو أو خصم 50 في المئة من إجمالي الإيجار للإقامات طويلة الأجل بين شهرين وستة أشهر.
ويبلغ متوسط الإيجارات هناك بين 300 و500 يورو، ومع الحوافز الممنوحة قد ينتهي الأمر بالوافدين الجدد بدفع ما لا يقل عن 100 يورو شهرياً.
يبلغ عدد سكان سانتا فيورا 2500 نسمة فقط، وتقع في محمية مونتي أمياتا الطبيعية وشهدت أخيراً تركيب إنترنت عالي السرعة في محاولة لجذب العمال من بُعد، ويجب على السكان المحتملين تقديم دليل وتفاصيل عن مهنتهم مع طلبهم، ويجب عليهم إرسال تفاصيل اتفاقية الإيجار الخاصة بهم إلى مكتب العمدة الذي سيُعوض ما يصل إلى نصف التكلفة.
يمكن لمقدمي الطلبات أيضاً طلب الدعم بالأعمال الورقية من خلال مكتب السياحة في المدينة.
قال رئيس البلدية فيديريكو بالوتشي لشبكة CNN إنه في كل مرة يغادر فيها شاب للبحث عن وظيفة في مكان آخر تفقد القرية جزءاً مهماً، قائلاً: "إنه لا يستهدف السياح الذين يتنقلون بين الحين والآخر، ولكن الأشخاص الذين يرغبون حقاً في تجربة الحياة الدائمة في القرية".
ويمكن للوافدين الجدد الذين يرغبون في الاستثمار بصناعة السياحة الاستفادة أيضاً من مساهمة مالية قدرها 30 ألف يورو لفتح فندق أو تحويل عقار إلى فندق أو نزل، كما يحق لأي شخص يولد أثناء إقامة والديه الحصول على مكافأة طفل قدرها 1500 يورو.
الوضع مماثل في مدينة رييتي التاريخية، التي تكافح مع انخفاض عدد السكان وتقدم صفقة مماثلة لمدة ثلاثة أشهر كحد أدنى، حيث أكد نائب رئيس البلدية أن الحوافز الجديدة تهدف للحد من هجرة الشباب إلى روما بحثاً عن عمل، قائلاً: "شرعنا في مهمة لجذب العمال من بُعد، الذين سيحولون رييتي إلى مكاتبهم الذكية وتنشيط المدينة".

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية