إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- محضرا ضبط بحق معملين للحلويات في صيدا والشوكولا في السكسكية لمخالفتهما قواعد سلامة العذاء
- مصادر 'العربية': أميركا أبلغت لبنان أنها لا تستطيع منع الحرب إذا قرر 'الحزب' التصعيد
- ميقاتي عن الخلاف بشأن خفراء الجمارك: لن أسمح باستغلال الموضوع من أي جانب كان ومن أي تيار سياسي
- العميد الأيوبي يؤكد على التشدد في منع مخالفات الدراجات النارية في صيدا والعمل على خدمة الصالح العام
- السفير المصري: الخماسية التقت ميشال عون نظرا لرمزيته السياسية وسنستكمل اللقاءات الشهر المقبل
- 'أهلنا' أقامت سحوراً رمضانياً أحيته 'فرقة المادحين' وعاد ريعه لدعم 'صندوق ذوي الإحتياجات الخاصة'
- الجديد: تم تأجيل البت بملف تعيين الخفراء الجمركيين مع طرح مباراة جديدة
- الخارجية القطرية: الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق في المفاوضات لكننا متفائلون بشأن ذلك
- جولة تفتيشية لمراقبي الاقتصاد في النبطية
- سلسلة من المنخفضات الجوية تؤثر على لبنان.. اليكم تفاصيل الطقس
إلى كم من٤ آب نحن بحاجة بعد؟ |
المصدر : شادي مشنتف: أستاذ علم الاجتماع | تاريخ النشر :
04 Aug 2021 |
المصدر :
شادي مشنتف: أستاذ علم الاجتماع
تاريخ النشر :
الثلاثاء ١٩ آب ٢٠٢٤
ازدحمت روزنامتنا السنوية اللبنانية بتواريخ الدم بدءًا بالشهر الأول إلى الشهر الثاني عشر، منذ عام ٧٥و حتى اليوم، حيث امتلات بذكريات أليمة، ولكن...
لكن من دون أن نأخذ العبرة من أية حادثة حصلت، فما زال المتصدرون في البلد، القلة الانتهازية و الطائفية، والاستغلالية، والمتعصبة، و هم حتما قاصرون عن إدارة دولة، وتنظيم أمورها بالشكل الذي تريده الغالبية الصامتة المغيبة.
يكفي أن ننتبه إلى أننا بلا دواء وكهرباء ومياه، وأبسط أمور الحياة من دون أن يتحرك الشعب المقيد، و ينتفض المواطن، و طبعا من دون أن يستقيل أي مسؤول أو يرف له جفن .
يقول مارتن لوثر كينغ:" إن المأساة ليست في القمع والقسوة التي يقوم بها السيئون، ولكن في في صمت الطيبين على ذلك".
فكم، كم من تفجير نحتاج كي نستفيق؟
كم من ضحية رصاص طائش نحتاج كي ننهض؟
كم من إذلال وأزمة واحتقار نحتاج كي نقول لا؟
كم نحن بحاجة بعد إلى كلمات عريس السما، و لن ننساك بعد؟
كم نحن بحاجة إلى شباب مهاجر أكثر وأكثر؟
الوقت لم يفت بعد، فاللبناني بغالبيته يحب الحياة، والانفتاح، والإيجابية، وبالتالي يستطيع نفض الغبار عنه، وعدم السماح للطائفيين بأن يتحدثوا عنه أو يحرضونه.
نعم، فليتحرك لأجل لبنان سلام و حق وعدل...و وطن
لكن من دون أن نأخذ العبرة من أية حادثة حصلت، فما زال المتصدرون في البلد، القلة الانتهازية و الطائفية، والاستغلالية، والمتعصبة، و هم حتما قاصرون عن إدارة دولة، وتنظيم أمورها بالشكل الذي تريده الغالبية الصامتة المغيبة.
يكفي أن ننتبه إلى أننا بلا دواء وكهرباء ومياه، وأبسط أمور الحياة من دون أن يتحرك الشعب المقيد، و ينتفض المواطن، و طبعا من دون أن يستقيل أي مسؤول أو يرف له جفن .
يقول مارتن لوثر كينغ:" إن المأساة ليست في القمع والقسوة التي يقوم بها السيئون، ولكن في في صمت الطيبين على ذلك".
فكم، كم من تفجير نحتاج كي نستفيق؟
كم من ضحية رصاص طائش نحتاج كي ننهض؟
كم من إذلال وأزمة واحتقار نحتاج كي نقول لا؟
كم نحن بحاجة بعد إلى كلمات عريس السما، و لن ننساك بعد؟
كم نحن بحاجة إلى شباب مهاجر أكثر وأكثر؟
الوقت لم يفت بعد، فاللبناني بغالبيته يحب الحياة، والانفتاح، والإيجابية، وبالتالي يستطيع نفض الغبار عنه، وعدم السماح للطائفيين بأن يتحدثوا عنه أو يحرضونه.
نعم، فليتحرك لأجل لبنان سلام و حق وعدل...و وطن
Tweet |