إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مخابرات الجيش توقف أحد كبار المطلوبين بجرائم قتل وتهريب
- انفجار قنبلة في مخيم عين الحلوة
- بصواريخ 'الكاتيوشا'... 'الحزب' يردّ على 'المجزرة الإسرائيليّة' في حانين
- 'الجديد': 'الخماسية' ألمحت لبري أو نصحته بدراسة مسألة الخيار الثالث بعدما تلَّمسته من عواقب أمام فرنجية
- حلّقت اليوم في سماء لبنان.. شاهدوا بالصور الطائرات المتطوّرة التي استخدمتها إسرائيل اليوم
- الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني مع انحسار مخاوف الشرق الأوسط
- عن التحقيقات في جريمة قتل باسكال سليمان... ماذا أعلن جعجع؟
- سليم: خلافي الوحيد مع قائد الجيش العماد جوزاف عون أنه يحاول تجاوز صلاحيات وزير الدفاع
- الجيش: توقيف مواطنين في القاسمية لإطلاقهما النار ودهم منازل مطلوبين في حور تعلا – بعلبك
- منذ 7 تشرين الأول.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟
إلى كم من٤ آب نحن بحاجة بعد؟ |
المصدر : شادي مشنتف: أستاذ علم الاجتماع | تاريخ النشر :
04 Aug 2021 |
المصدر :
شادي مشنتف: أستاذ علم الاجتماع
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ آب ٢٠٢٤
ازدحمت روزنامتنا السنوية اللبنانية بتواريخ الدم بدءًا بالشهر الأول إلى الشهر الثاني عشر، منذ عام ٧٥و حتى اليوم، حيث امتلات بذكريات أليمة، ولكن...
لكن من دون أن نأخذ العبرة من أية حادثة حصلت، فما زال المتصدرون في البلد، القلة الانتهازية و الطائفية، والاستغلالية، والمتعصبة، و هم حتما قاصرون عن إدارة دولة، وتنظيم أمورها بالشكل الذي تريده الغالبية الصامتة المغيبة.
يكفي أن ننتبه إلى أننا بلا دواء وكهرباء ومياه، وأبسط أمور الحياة من دون أن يتحرك الشعب المقيد، و ينتفض المواطن، و طبعا من دون أن يستقيل أي مسؤول أو يرف له جفن .
يقول مارتن لوثر كينغ:" إن المأساة ليست في القمع والقسوة التي يقوم بها السيئون، ولكن في في صمت الطيبين على ذلك".
فكم، كم من تفجير نحتاج كي نستفيق؟
كم من ضحية رصاص طائش نحتاج كي ننهض؟
كم من إذلال وأزمة واحتقار نحتاج كي نقول لا؟
كم نحن بحاجة بعد إلى كلمات عريس السما، و لن ننساك بعد؟
كم نحن بحاجة إلى شباب مهاجر أكثر وأكثر؟
الوقت لم يفت بعد، فاللبناني بغالبيته يحب الحياة، والانفتاح، والإيجابية، وبالتالي يستطيع نفض الغبار عنه، وعدم السماح للطائفيين بأن يتحدثوا عنه أو يحرضونه.
نعم، فليتحرك لأجل لبنان سلام و حق وعدل...و وطن
لكن من دون أن نأخذ العبرة من أية حادثة حصلت، فما زال المتصدرون في البلد، القلة الانتهازية و الطائفية، والاستغلالية، والمتعصبة، و هم حتما قاصرون عن إدارة دولة، وتنظيم أمورها بالشكل الذي تريده الغالبية الصامتة المغيبة.
يكفي أن ننتبه إلى أننا بلا دواء وكهرباء ومياه، وأبسط أمور الحياة من دون أن يتحرك الشعب المقيد، و ينتفض المواطن، و طبعا من دون أن يستقيل أي مسؤول أو يرف له جفن .
يقول مارتن لوثر كينغ:" إن المأساة ليست في القمع والقسوة التي يقوم بها السيئون، ولكن في في صمت الطيبين على ذلك".
فكم، كم من تفجير نحتاج كي نستفيق؟
كم من ضحية رصاص طائش نحتاج كي ننهض؟
كم من إذلال وأزمة واحتقار نحتاج كي نقول لا؟
كم نحن بحاجة بعد إلى كلمات عريس السما، و لن ننساك بعد؟
كم نحن بحاجة إلى شباب مهاجر أكثر وأكثر؟
الوقت لم يفت بعد، فاللبناني بغالبيته يحب الحياة، والانفتاح، والإيجابية، وبالتالي يستطيع نفض الغبار عنه، وعدم السماح للطائفيين بأن يتحدثوا عنه أو يحرضونه.
نعم، فليتحرك لأجل لبنان سلام و حق وعدل...و وطن
Tweet |