إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- القضاء يتحرّك... ماذا يحصل مع أطفالٍ ومراهقين في قرى SOS؟
- انطلاقة متعثّرة لمفاوضات الدوحة... إسرائيل أكثر تعنّتاً: ماضون نحو رفح
- القرار 1701 امام مجلس الامن...غوتيريش: سلاح 'الحزب' في منطقة الليطاني 'غير مُرخّص'
- وزارة الخزانة الأميركية تبحث عن «الكاش»: إعادة إحياء سارقي الودائع!
- 'قتيل و5 جرحى'... إليكم إحصاءات غرفة التحكم المروري
- تفاؤل باستئناف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
- حلّ للطوابع في العدليّات
- تخبّط في وزارة التربية: هل تلغى الامتحانات الثانوية؟
- مخاوف المحامين من رومية
- حراك «الخماسية»: إثبات وجود قبل الدخول في عطلة جديدة
بشرى الى جميع اللبنانيين... قد تتحقق قريبًا! |
المصدر : سبوت شوت | تاريخ النشر :
05 Aug 2021 |
المصدر :
سبوت شوت
تاريخ النشر :
الثلاثاء ١٩ آب ٢٠٢٤
بين كل الأخبار السيئة، بشرى الى جميع اللبنانيين، قد تتحقق قريبًا، فتحل أخيرًا أزمة المازوت والمولدات.
سننقل لكم ما يجري من مباحثات تجري في الكواليس، لحلِ أزمة المولدات وإشتراكاته التي اصبحت تكلف أرقامًا خيالية مليونيّة, وفي حال طُبِّق هذا الحل، سيُعاد بيع المازوت بالسعر الرسمي أي 58 الف ليرة تقريبًا، وليس بسعر 300 الف للتنكة الواحدة كما يجري في القرى والبلدات على إمتداد لبنان!
الحل الأول الذي يجري تداوله اليوم، هو أن يقوم صاحب المولد بتسجيل اسمه لدى مديرية النفط، ويستلم اسبوعيًا كميات المازوت المطلوبة منه لتوليد الكهرباء. هذه العملية تتم مباشرةً عبر مديرية النفط التي تُسلِّم صاحب المولد ايصالًا بالكمية التي استلمها، وبالتالي تصبح المديرية قادرة على مساءلة ومحاسبة صاحب المولد بالكمية التي تسلمها والوقت الذي شغل فيه مولّده للمشتركين!
أما الحل الثاني ويأتي عن طريق الشركات الصغيرة التي تتسلم حمولتها من الشركات الكبرى، والإقتراح هو بأن تقوم الشركات الصغرى بدور الوسيط عبر الإستلام نيابةً عن اصحاب المولدات الكميات التي يحتاجونها وتسليمها لهم بالسعر الرسمي، على أن تدار هذه العملية بواسطة منصة رقمية، تجمع بين مديرية النفط وصاحب المولد، فتعرض المنصة الرقم الذي سلمته للشركة الصغرى، ويؤكد صاحب المولد استلامه لذات الكمية التي سلمتها المديرية للشركة الموزعة، وفي حال لم يثبت للمديرية أن الموزع لم يسلم المولد الكمية المصرح عنها، يمكن ساعتها ملاحقة هذا الشخص الذي احتكر مادة المازوت ولم يسلمها حسب الطلب!
هذين الحلين كفيلين بإنهاء ظاهرة سوق المازوت السوداء، وتمكين أصحاب المولدات من تأمين الكهرباء للناس، وبالتالي القضاء على اغلب اعضاء كارتيل مافيا المازوت الذين أذلوا الشعب اللبناني، وبسببهم أضحى بلا كهرباء!
فهل يتجرا المسؤولون على تطبيق هذه الحلول؟
سننقل لكم ما يجري من مباحثات تجري في الكواليس، لحلِ أزمة المولدات وإشتراكاته التي اصبحت تكلف أرقامًا خيالية مليونيّة, وفي حال طُبِّق هذا الحل، سيُعاد بيع المازوت بالسعر الرسمي أي 58 الف ليرة تقريبًا، وليس بسعر 300 الف للتنكة الواحدة كما يجري في القرى والبلدات على إمتداد لبنان!
الحل الأول الذي يجري تداوله اليوم، هو أن يقوم صاحب المولد بتسجيل اسمه لدى مديرية النفط، ويستلم اسبوعيًا كميات المازوت المطلوبة منه لتوليد الكهرباء. هذه العملية تتم مباشرةً عبر مديرية النفط التي تُسلِّم صاحب المولد ايصالًا بالكمية التي استلمها، وبالتالي تصبح المديرية قادرة على مساءلة ومحاسبة صاحب المولد بالكمية التي تسلمها والوقت الذي شغل فيه مولّده للمشتركين!
أما الحل الثاني ويأتي عن طريق الشركات الصغيرة التي تتسلم حمولتها من الشركات الكبرى، والإقتراح هو بأن تقوم الشركات الصغرى بدور الوسيط عبر الإستلام نيابةً عن اصحاب المولدات الكميات التي يحتاجونها وتسليمها لهم بالسعر الرسمي، على أن تدار هذه العملية بواسطة منصة رقمية، تجمع بين مديرية النفط وصاحب المولد، فتعرض المنصة الرقم الذي سلمته للشركة الصغرى، ويؤكد صاحب المولد استلامه لذات الكمية التي سلمتها المديرية للشركة الموزعة، وفي حال لم يثبت للمديرية أن الموزع لم يسلم المولد الكمية المصرح عنها، يمكن ساعتها ملاحقة هذا الشخص الذي احتكر مادة المازوت ولم يسلمها حسب الطلب!
هذين الحلين كفيلين بإنهاء ظاهرة سوق المازوت السوداء، وتمكين أصحاب المولدات من تأمين الكهرباء للناس، وبالتالي القضاء على اغلب اعضاء كارتيل مافيا المازوت الذين أذلوا الشعب اللبناني، وبسببهم أضحى بلا كهرباء!
فهل يتجرا المسؤولون على تطبيق هذه الحلول؟
Tweet |