إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
- بلدية صيدا: سنواصل تحمل عبء جمع ورفع النفايات بدعم من صندوق التكافل إلى حين إستلام الشركة الجديدة لمهامها
- في قبضة شعبة المعلومات.. قاصرٌ ترأس عصابة سرقة درّاجات آليّة
- بالصور: بعد ضبط 22 درّاجة آليّة في مستودع بالضاحية.. نداء من قوى الأمن للمواطنين!
- غارتان إسرائيليتان على بلدتَي عيترون والمنصوري في جنوب لبنان
- هذا ما تناوله اجتماع الاليزيه بين ماكرون وميقاتي
- مطالبة بإلغاء الإمتحانات في كافة المحافظات أسوة بالجنوب
- البزري يُحمّل إتحاد بلديات صيدا الزهراني مسؤولية عودة تراكم النفايات
- 'لم نشارك'... بلينكن يُعلّق على هجوم وسط إيران
تكاليف الأعراس أصبحت أضعافًا مضاعفة: الزواج يتراجع والطلاق يزداد! |
المصدر : مايز عبيد - نداء الوطن | تاريخ النشر :
23 Sep 2021 |
المصدر :
مايز عبيد - نداء الوطن
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ أيلول ٢٠٢٤
إبتسم أنت في لبنان؛ بلد الإحتفالات المستمرة التي لا تنتهي. فبعدما كان اللبناني يحتفل مرة واحدة في حياته؛ بزواجه، أو خطوبته، أو نجاحه، أصبح الآن في حالة احتفال دائم كلما استطاع تعبئة خزان سيارته بالوقود، أو تعبئة جرة الغاز أو مازوت المولد.
فحالات الفرح الهزلي كثيرة بالنسبة إليه لكنّ الفرحة الحقيقية، أي فرحة الزواج هي الأقل في هذه الأيام والظروف الصعبة، بعدما باتت تكاليفه في هذه الأيام امراً آخر، مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وارتفاع أسعار كل السلع والمواد.
فالأعراس والحفلات تراجعت إلى حد بعيد، بعدما زادت التكاليف على عاتق الشباب الراغبين في الزواج على نحو كبير ومضاعف أضعافًا عدة، الأمر الذي جعل كثيرين منهم يعدلون عن الزواج أو الإرتباط إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا، فتتغير الأمور وتستقر الأوضاع وتتحسن المعاشات، أو أن يجد أغلبية الشباب فرص عمل، خصوصاً وأن عقولهم اليوم مخطوفة باتجاه السفارات والبحث عن فيزا عمل أو هجرة إلى دول الخارج، وليس إلى أي شيء آخر.
والمعلوم أن الإرتباط بحاجة إلى تحضيرات تبدأ من فترة الخطوبة. فعلى العروس أن تقوم بتجهيز نفسها بالملابس وعدّة البيت وغيرها، وهذه المصاريف تقع على عاتقها وعاتق أهلها. بينما على العريس تأمين المنزل وفرشه وكسوته، بالإضافة إلى تكاليف حفلة العرس في الصالات وغيرها وكذلك تكاليف إجراءات تثبيت الزواج لدى المحكمة الشرعية وغيرها العديد من التكاليف التي تأتي من هنا وهناك ولا يُحسب لها حساب. كل تلك التحديات راحت تعقّد الأمور وتصعّبها أمام الراغبين بالزواج والإرتباط؛ فتراجعت الأعراس والحفلات وتأثّر بذلك قطاع صالات الأفراح الذي بدوره يشغّل مهناً عدة كباعة الكاتو أو فرق الزفة وغيرها.
ويؤكد صاحب صالة شهرزاد للأفراح في المنية فوزي الخير لـ "نداء الوطن" أن "كل شيء تغيّر في لبنان بخصوص الأسعار، وكقطاع تأثّرنا بشكل كبير، فقد تراجعت الحركة في صالات الأفراح إلى النصف أو أكثر. كنا في السابق نلبّي 10 أو 15 حفلة عرس في الشهر الواحد، أما الآن فيمكن ان يمر الشهر ولا نحضر لأكثر من 5 حفلات في أحسن الأحوال؛ ما أدى إلى تراجع المداخيل في حين أن لدينا عمالاً ومصاريف مختلفة، ومع ارتفاع أسعار المازوت؛ هناك تخوفٌ من احتمال توقف العمل في هذه الصالات بالكامل".
فحالات الفرح الهزلي كثيرة بالنسبة إليه لكنّ الفرحة الحقيقية، أي فرحة الزواج هي الأقل في هذه الأيام والظروف الصعبة، بعدما باتت تكاليفه في هذه الأيام امراً آخر، مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وارتفاع أسعار كل السلع والمواد.
فالأعراس والحفلات تراجعت إلى حد بعيد، بعدما زادت التكاليف على عاتق الشباب الراغبين في الزواج على نحو كبير ومضاعف أضعافًا عدة، الأمر الذي جعل كثيرين منهم يعدلون عن الزواج أو الإرتباط إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا، فتتغير الأمور وتستقر الأوضاع وتتحسن المعاشات، أو أن يجد أغلبية الشباب فرص عمل، خصوصاً وأن عقولهم اليوم مخطوفة باتجاه السفارات والبحث عن فيزا عمل أو هجرة إلى دول الخارج، وليس إلى أي شيء آخر.
والمعلوم أن الإرتباط بحاجة إلى تحضيرات تبدأ من فترة الخطوبة. فعلى العروس أن تقوم بتجهيز نفسها بالملابس وعدّة البيت وغيرها، وهذه المصاريف تقع على عاتقها وعاتق أهلها. بينما على العريس تأمين المنزل وفرشه وكسوته، بالإضافة إلى تكاليف حفلة العرس في الصالات وغيرها وكذلك تكاليف إجراءات تثبيت الزواج لدى المحكمة الشرعية وغيرها العديد من التكاليف التي تأتي من هنا وهناك ولا يُحسب لها حساب. كل تلك التحديات راحت تعقّد الأمور وتصعّبها أمام الراغبين بالزواج والإرتباط؛ فتراجعت الأعراس والحفلات وتأثّر بذلك قطاع صالات الأفراح الذي بدوره يشغّل مهناً عدة كباعة الكاتو أو فرق الزفة وغيرها.
ويؤكد صاحب صالة شهرزاد للأفراح في المنية فوزي الخير لـ "نداء الوطن" أن "كل شيء تغيّر في لبنان بخصوص الأسعار، وكقطاع تأثّرنا بشكل كبير، فقد تراجعت الحركة في صالات الأفراح إلى النصف أو أكثر. كنا في السابق نلبّي 10 أو 15 حفلة عرس في الشهر الواحد، أما الآن فيمكن ان يمر الشهر ولا نحضر لأكثر من 5 حفلات في أحسن الأحوال؛ ما أدى إلى تراجع المداخيل في حين أن لدينا عمالاً ومصاريف مختلفة، ومع ارتفاع أسعار المازوت؛ هناك تخوفٌ من احتمال توقف العمل في هذه الصالات بالكامل".
Tweet |