إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
واحد في المليار.. متى تسقط فضلات من مرحاض طائرة إلى الأرض؟ |
المصدر : الحرة | تاريخ النشر :
21 Oct 2021 |
المصدر :
الحرة
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تشرين أول ٢٠٢٤
واقعة غريبة ونادرة، شهدتها وندسور، غربي لندن، حين أبلغ رجل، قبل أيام، عن سقوط فضلات بشرية من طائرة لوثت حديقة منزله، وغطت مظلات منصوبة فيها.
"الضحية" بادر بالاتصال بمستشاره المحلي تمهيدا لرفع شكوى بشأن ما حدث، مؤكدا أن مصدر الفضلات كان طائرة تقترب من مطار هيثرو الشهير بالعاصمة البريطانية.
من جانبها، اعتبرت كارين ديفيز، عضو منتدى الطيران الملكي في ويندسور وميدنهيد، ما جرى بمثابة تجربة "مروعة حقًا"، وكشفت أنها شعرت بالرعب لسماعها بالحادث، مضيفة إنها "حديقته الكاملة.. ومظلاته"، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية.
لكن الواقعة التي أثارت استغراب كثيرين، وربما خوف البعض من تلقي يوما "مفاجأة غير سارة" من هذا القبيل، تبدو في حاجة إلى مزيد من التدقيق.
فمن المؤكد أن الطائرات تنتظر حتى تهبط إلى الأرض لتفريغ فضلاتها، ولا تفعل ذلك أثناء الطيران.
وتعتمد الطائرات على مراحيض الشفط، الحاصلة على براءة اختراع عام 1975 لامتصاص الفضلات البشرية، والاحتفاظ بها في خزانات خاصة.
كما يستخدم سائل خاص، أزرق اللون، يسمى "سكاي كيم"، لتطهير تلك الخزانات والقضاء على الروائح الكريهة، بينما تتكفل درجة الحرارة المنخفضة بتجميد محتويات الخزان.
ولا يسمح أبدا لشركات الطيران بالتخلص من مكونات الصرف الصحي المجمدة في السماء، وليس لدى الطيارين أصلا زر لتفريغ خزانات الفضلات، ولكن تقع، بشكل نادر جدا، حوادث بهذا الشأن.
فماذا لو لم تكن الطائرة مرتفعة بما يكفي لتجميد مياه الصرف الصحي؟ تقول جريدة "غارديان" إن هذا ربما ما حدث في وندسور، وقد قال أحد أعضاء منتدى الطيران إن فرصة حدوثه تبلغ "واحدا في المليار".
بينما ذكر آخر، يدعى جيف باكستون، الذي يتمتع بخبرة 40 عامًا من العمل في المطارات، إن آلية عمل تلك المراحيض الفراغية قضت بالفعل على جميع المخاطر، و"لكن ربما تسرب "شيء ما" بالخطأ من فتحات التهوية بينما كانت الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض، لم يسمح بعد بتجميد الفضلات.
وهكذا لا ينبغي أبدا القلق من التعرض لحادثة "مؤسفة" من هذا القبيل، لا تحدث إلا بشكل استثنائي للغاية.. أما مالك الحديقة في ويندسور فلن يستطيع في الغالب، وفق "غارديان"، المطالبة بتعويض مالي من شركات التأمين، وإنما سيضطر مرغما إلى تقبل التجربة المريرة، وإصلاح ما جرى للمظلات في حديقته.
"الضحية" بادر بالاتصال بمستشاره المحلي تمهيدا لرفع شكوى بشأن ما حدث، مؤكدا أن مصدر الفضلات كان طائرة تقترب من مطار هيثرو الشهير بالعاصمة البريطانية.
من جانبها، اعتبرت كارين ديفيز، عضو منتدى الطيران الملكي في ويندسور وميدنهيد، ما جرى بمثابة تجربة "مروعة حقًا"، وكشفت أنها شعرت بالرعب لسماعها بالحادث، مضيفة إنها "حديقته الكاملة.. ومظلاته"، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية.
لكن الواقعة التي أثارت استغراب كثيرين، وربما خوف البعض من تلقي يوما "مفاجأة غير سارة" من هذا القبيل، تبدو في حاجة إلى مزيد من التدقيق.
فمن المؤكد أن الطائرات تنتظر حتى تهبط إلى الأرض لتفريغ فضلاتها، ولا تفعل ذلك أثناء الطيران.
وتعتمد الطائرات على مراحيض الشفط، الحاصلة على براءة اختراع عام 1975 لامتصاص الفضلات البشرية، والاحتفاظ بها في خزانات خاصة.
كما يستخدم سائل خاص، أزرق اللون، يسمى "سكاي كيم"، لتطهير تلك الخزانات والقضاء على الروائح الكريهة، بينما تتكفل درجة الحرارة المنخفضة بتجميد محتويات الخزان.
ولا يسمح أبدا لشركات الطيران بالتخلص من مكونات الصرف الصحي المجمدة في السماء، وليس لدى الطيارين أصلا زر لتفريغ خزانات الفضلات، ولكن تقع، بشكل نادر جدا، حوادث بهذا الشأن.
فماذا لو لم تكن الطائرة مرتفعة بما يكفي لتجميد مياه الصرف الصحي؟ تقول جريدة "غارديان" إن هذا ربما ما حدث في وندسور، وقد قال أحد أعضاء منتدى الطيران إن فرصة حدوثه تبلغ "واحدا في المليار".
بينما ذكر آخر، يدعى جيف باكستون، الذي يتمتع بخبرة 40 عامًا من العمل في المطارات، إن آلية عمل تلك المراحيض الفراغية قضت بالفعل على جميع المخاطر، و"لكن ربما تسرب "شيء ما" بالخطأ من فتحات التهوية بينما كانت الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض، لم يسمح بعد بتجميد الفضلات.
وهكذا لا ينبغي أبدا القلق من التعرض لحادثة "مؤسفة" من هذا القبيل، لا تحدث إلا بشكل استثنائي للغاية.. أما مالك الحديقة في ويندسور فلن يستطيع في الغالب، وفق "غارديان"، المطالبة بتعويض مالي من شركات التأمين، وإنما سيضطر مرغما إلى تقبل التجربة المريرة، وإصلاح ما جرى للمظلات في حديقته.
Tweet |