اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

هكذا يراقب "حزب الله" إسرائيل.. معطيات مهمة لافتة!

صيدا اون لاين

تحدّث تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة عن الطريقة التي يعتمدها "حزب الله" في إعلانه عن العمليات التي ينفذها في الميدان ضد الجيش الإسرائيلي.

وأشار التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنّ الحزب يتبنى بشكلٍ منهجي هجمات يومية تستهدف القوات الإسرائيلية، كما أنهُ يراقب إسرائيل عن كثب بما في ذلك التقارير الواردة من تل أبيب.

وذكرت الصحيفة أنَّ الحزب غالباً ما يشير إلى تقارير ولقطات إسرائيلية في منشوراته الخاصة، إذ يحاول معرفة ما إذا كانت هجماته ناجحة أو أثارت ضجّة في إسرائيل، وأضاف: "غالباً ما يشرح الحزب علناً كيف يحاول نصب كمينٍ للقوات الإسرائيلية، كما يكشف عن مشهد استهدافه للجيش الإسرائيلي وجنود المتواجدين في مناطق مختلفة على طول الحدود مع لبنان".

ولفت التقرير إلى أنه نادراً ما يتحدّث "حزب الله" بعبارات عامة، فهو دقيق في الغاية لناحية كيفية وصف هجماته على طول الحدود، ويُردف: "كذلك، فإنه نادراً ما ينفذ الحزب هجمات أعمق إلا عندما يدّعي الرد على الهجمات الإسرائيلية. بشكلٍ عام، فإنّ الحزب هو الذي يختار التصعيد رغم أنه يتظاهر بعد ذلك بأنه يقوم بالإنتقام".

وخلال الآونة الأخيرة، نشر المُتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صورة عبر حسابه على موقع "إكس" يقول فيها إن هناك هوية شاسعة بين بيانات واعداءات حزب الله وبين الحقيقة.

وأرفق أدرعي منشوره بصورة لآلية قال "حزب الله" إنها عسكريّة فيما لفت أدرعي إلى أن الشاحنة المستهدفة هي مدنية ومخصصة لنقل الدواجن.

ومع هذا المنشور، ادّعى أدرعي إلى أن "حزب الله يخلق الذرائع والمبررات لجره لبنان إلى منزلقات خطيرة واستهدافه المدنيين الإسرائيليين".

في المقابل، قال موقع "ماكو" الإسرائيليّ إن هناك خلايا من "حزب الله" مسؤولة عن إطلاق الصواريخ، كانت تنفذ عملياتها من مكان قريب جداً من الحدود.

وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي "يبذل الكثير من الجهد في مطاردة هذه الخلايا التي تقتربُ من الحدود لإطلاق الصواريخ التي يبلغ مداها المتوسط حوالى 4 كيلومترات، فيما هناك صواريخ يتراوح مداها بين 8 و 10 كيلومترات من نوع ألماس - 3 والتي يُطلقها حزب الله بشكل رئيسيّ على أهداف إستراتيجية مثل قاعدة ميرون الجوية".

وفي وقتٍ سابق، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن هجمات "حزب الله" ستقتصر خلال هذه الفترة على مسافة 15 كيلومتراً من الحدود، لكن الأهداف العسكرية الأخيرة التي استهدفها - قاعدة لواء جولاني في منطقة عكا وضفاف نهاريا - هي خطوة للأمام تتخذ بعناية، وما يحدث هو أن الحزب يختار الأهداف التي يحاول مهاجمتها، فيما يبدو أنّ الأمر يتعلق بالبقاء في الميدان المحدد الذي يحصر فيه القتال.

ويلفت التقرير إلى أنّ إسرائيل تفضل التركيز على القتال في غزة، لكن المطلوب منها صياغة استراتيجية مناسبة تجعل من الممكن إبعاد التهديد الذي يمثله حزب الله تجاه سكان الشمال، وإزالة التهديد الذي لا يُطاق والذي تمثله إيران على الجبهة الشمالية.

تم نسخ الرابط