إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تبدّل في جدول أسعار المحروقات... كيف أصبح؟
- ما آخر التطوّرات على الجبهة الجنوبية؟
- عقبتان امام نجاح حركة 'الخماسيّة' وملفات عديدة على طاولة الحكومة اليوم
- نقابة المالكين: نأمل أن تتحلى لجان التجار بالمسؤولية بردها على لجنة الإدارة والعدل حول قانون الإيجارات غير السكنية
- بتهمة 'الاغتصاب الجماعي'... الحكم على لاعب برازيلي 'شهير' بالسجن!
- تقرير مراقبة معمل نفايات صيدا: الإدارة لم تلتزم الإصلاحات.. والأخطر إستقبال نفايات طبية ومراكمتها بكميات كبيرة !
- فائض الفساد والتنفيعات بعشرات الآلاف والمطلوب 150 موظفاً فقط لفراغ النافعة والعقارية والإسكان !
- د. بسام حمود: لسنا هواة حرب ولكن إن وسّع الاحتلال الإسرائيلي الحرب فالجماعة الإسلامية لها (فيديو)
- لا سحر للرئاسة... وحراك 'الخماسية' تمهيد للخيار الجديد
- مسيرات وصواريخ... الجيش الأميركي يعلن تدمير أسلحة للحوثيين
النائب أسامة سعد ينفي ما جاء في بيان قوى الأمن حول الإشكال معه.. شاكراً كل الذين استنكروا ما تعرض له |
المصدر : صيدا أون لاين | تاريخ النشر :
14 Oct 2019 |
المصدر :
صيدا أون لاين
تاريخ النشر :
الثلاثاء ١٩ تشرين أول ٢٠٢٤
وجه النائب أسامة سعد تحيات الشكر والتقدير والامتنان إلى كل الذين عبّروا عن استنكارهم لإقدام قوى الأمن الداخلي على منعه من الوصول إلى مكان الاحتفال بتدشين المقر الجديد لهذه القوى في مدينة صيدا، وفي طليعتهم الرئيس لحود، والوزير جريصاتي، والنواب، والأحزاب، والشخصيات، والهيئات النقابية والشعبية والاجتماعية. وخصّ بالتحية أبناء مدينة صيدا وشبابها، ومناضلي التنظيم الشعبي الناصري والمعارضة الوطنية الذين عبّروا بمختلف الوسائل عن الرفض والغضب لما جرى.
وشدّد سعد على أن التعرّض له من قبل قوى الأمن الداخلي ليس مجرد اعتداء على كرامته الشخصية، بل يشكّل اعتداءً على كرامة أبناء مدينة صيدا التي يمثلها في مجلس النواب، وعلى كرامة المجلس عموماً، كما يمثل اعتداءً على المعارضة الوطنية التي ينتمي إليها والتي تمثل آمال الشعب اللبناني في التغيير.
وتطرّق سعد إلى البلاغ الذي صدر عن الحادثة باسم شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فأعرب عن الأسف الشديد لصدور بلاغ كهذا عن مديرية تابعة مبدئياً للدولة اللبنانية. وذلك لأن البلاغ، من أوله إلى آخره، لا يمت إلى الحقيقة بصلة، فضلاً عن كونه لجهة المضمون كان قد جرى نشره على موقع تيار المستقبل باسم رئيس بلدية صيدا، وذلك قبل نصف ساعة من إصداره من قبل شعبة العلاقات العامة !!
وأشار سعد إلى المزاعم غير الصحيحة في البلاغ، ومن بينها:
- ادعاء البلاغ أن المديرية العامة كانت قد نشرت بياناً بشأن الطريق التي ينبغي على الشخصيات المدعوة سلوكها.
غير أن العودة إلى البيان المشار إليه تظهر أن هذا الزعم باطل. فالبيان اكتفى بذكر الطرقات التي سيجري إقفالها. أما السيارة التي تخصني فقد سلكت طريقاً مناسبة غير مقفلة.
- يزعم البلاغ أن السبب في منع سيارتي من الوصول إلى مكان الاحتفال هو وقوف سيارات المدعوين في هذا المكان، وهو زعم باطل أيضاً. فقد كان يكفي إزاحة سيارة الأمن الداخلي التي أقفلت الطريق لكي تتمكن سيارتي من الوصول.
- يدّعي البلاغ أن منظمي الاحتفال (وزارة الداخلية، المديرية العامة للأمن الداخلي، بلدية صيدا، محافظ الجنوب الداعون حسب بطاقة الدعوة) هم من وجهوا إليّ الدعوة، وهو ادعاء باطل أيضاً، إذ أن أياً من الجهات المذكورة لم يوجه لي دعوة، بل إن الصديق أحمد النداف هو الذي دعاني، وقد ذهبت إلى الاحتفال كرمى له وتقديراً لعطائه الكريم.
وأضاف النائب سعد: ليست هي المرة الأولى التي ترتكب فيها قوى الأمن الداخلي مثل هذه الممارسة المخالفة للقانون والأعراف. فقد سبق لها وأن اعترضت طريقي أثناء التوجه إلى اعتصام على جسر بسري، كما سبق لها أن اعترضت طريقي أمام مخفر صيدا الجديدة.
هذا السلوك لا يليق بمؤسسة تابعة نظرياً للدولة، ومن مهامها مبدئياً تطبيق القانون وحماية الناس وحقوقهم، كما أنها تحصل على التمويل من جيوب الناس.
غير أنه، للأسف الشديد، لقد تحولت أجهزة الدولة ومؤسساتها إلى مزارع خاصة ومحميات تابعة لأطراف السلطة، وتعمل لخدمة المصالح السياسية وغير السياسية لهذه الأطراف، متناسية واجباتها الأصلية، والقَسَم الذي أقسمه عناصرها ومسؤولوها.
وختم سعد بالقول: إن مستوى الاهتراء الذي وصلت إليه غالبية مؤسسات الدولة وأجهزتها قد بلغ حده الأقصى، وذلك نتيجة علاقات الزبائنية وممارسات الفساد والإفساد التي ترعاها السلطة الطائفية.
وإذا أضفنا إلى ما سبق ذكره مستوى الانهيار والتردي على الصعد السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية التي وصل إليها لبنان بسبب سياسات السلطة وعجزها وفشلها وفسادها، يبدو واضحاً أن التغيير الشامل على كل الصعد بات السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان وخلاص اللبنانيين.
وبالنسبة لنا في المعارضة الوطنية نحن مستمرون بالتحرك المتصاعد دفاعاً عن حقوق الناس، ومن أجل التغيير وبناء الدولة المدنية العصرية. وندعو كل اللبنانيين للانخراط الجدي في معركة التغيير.
وشدّد سعد على أن التعرّض له من قبل قوى الأمن الداخلي ليس مجرد اعتداء على كرامته الشخصية، بل يشكّل اعتداءً على كرامة أبناء مدينة صيدا التي يمثلها في مجلس النواب، وعلى كرامة المجلس عموماً، كما يمثل اعتداءً على المعارضة الوطنية التي ينتمي إليها والتي تمثل آمال الشعب اللبناني في التغيير.
وتطرّق سعد إلى البلاغ الذي صدر عن الحادثة باسم شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فأعرب عن الأسف الشديد لصدور بلاغ كهذا عن مديرية تابعة مبدئياً للدولة اللبنانية. وذلك لأن البلاغ، من أوله إلى آخره، لا يمت إلى الحقيقة بصلة، فضلاً عن كونه لجهة المضمون كان قد جرى نشره على موقع تيار المستقبل باسم رئيس بلدية صيدا، وذلك قبل نصف ساعة من إصداره من قبل شعبة العلاقات العامة !!
وأشار سعد إلى المزاعم غير الصحيحة في البلاغ، ومن بينها:
- ادعاء البلاغ أن المديرية العامة كانت قد نشرت بياناً بشأن الطريق التي ينبغي على الشخصيات المدعوة سلوكها.
غير أن العودة إلى البيان المشار إليه تظهر أن هذا الزعم باطل. فالبيان اكتفى بذكر الطرقات التي سيجري إقفالها. أما السيارة التي تخصني فقد سلكت طريقاً مناسبة غير مقفلة.
- يزعم البلاغ أن السبب في منع سيارتي من الوصول إلى مكان الاحتفال هو وقوف سيارات المدعوين في هذا المكان، وهو زعم باطل أيضاً. فقد كان يكفي إزاحة سيارة الأمن الداخلي التي أقفلت الطريق لكي تتمكن سيارتي من الوصول.
- يدّعي البلاغ أن منظمي الاحتفال (وزارة الداخلية، المديرية العامة للأمن الداخلي، بلدية صيدا، محافظ الجنوب الداعون حسب بطاقة الدعوة) هم من وجهوا إليّ الدعوة، وهو ادعاء باطل أيضاً، إذ أن أياً من الجهات المذكورة لم يوجه لي دعوة، بل إن الصديق أحمد النداف هو الذي دعاني، وقد ذهبت إلى الاحتفال كرمى له وتقديراً لعطائه الكريم.
وأضاف النائب سعد: ليست هي المرة الأولى التي ترتكب فيها قوى الأمن الداخلي مثل هذه الممارسة المخالفة للقانون والأعراف. فقد سبق لها وأن اعترضت طريقي أثناء التوجه إلى اعتصام على جسر بسري، كما سبق لها أن اعترضت طريقي أمام مخفر صيدا الجديدة.
هذا السلوك لا يليق بمؤسسة تابعة نظرياً للدولة، ومن مهامها مبدئياً تطبيق القانون وحماية الناس وحقوقهم، كما أنها تحصل على التمويل من جيوب الناس.
غير أنه، للأسف الشديد، لقد تحولت أجهزة الدولة ومؤسساتها إلى مزارع خاصة ومحميات تابعة لأطراف السلطة، وتعمل لخدمة المصالح السياسية وغير السياسية لهذه الأطراف، متناسية واجباتها الأصلية، والقَسَم الذي أقسمه عناصرها ومسؤولوها.
وختم سعد بالقول: إن مستوى الاهتراء الذي وصلت إليه غالبية مؤسسات الدولة وأجهزتها قد بلغ حده الأقصى، وذلك نتيجة علاقات الزبائنية وممارسات الفساد والإفساد التي ترعاها السلطة الطائفية.
وإذا أضفنا إلى ما سبق ذكره مستوى الانهيار والتردي على الصعد السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية التي وصل إليها لبنان بسبب سياسات السلطة وعجزها وفشلها وفسادها، يبدو واضحاً أن التغيير الشامل على كل الصعد بات السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان وخلاص اللبنانيين.
وبالنسبة لنا في المعارضة الوطنية نحن مستمرون بالتحرك المتصاعد دفاعاً عن حقوق الناس، ومن أجل التغيير وبناء الدولة المدنية العصرية. وندعو كل اللبنانيين للانخراط الجدي في معركة التغيير.
Tweet |