إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بالفيديو: جورج قرداحي: نفسي دائمًا أروح السعودية كنت أعتبرها زي بلدي... ولا يحق لدولة أخرى أن تفرض على سياسي في لبنان أن يستقيل من منصبه لخطأ ارتكبه بل حكومته هي من تحاسبه
بالفيديو: جورج قرداحي: نفسي دائمًا أروح السعودية كنت أعتبرها زي بلدي... ولا يحق لدولة أخرى أن تفرض على سياسي في لبنان أن يستقيل من منصبه لخطأ ارتكبه بل حكومته هي من تحاسبه
المصدر : سبوتنيك- lbci
تاريخ النشر : الجمعة ٢٦ كانون أول ٢٠٢٤

قال وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، إنه تعرض لحملة خبيثة بعد المقابلة التي أدلى فيها بتصريحات تسببت في أزمة مع المملكة العربية السعودية.

وأضاف قرداحي في برنامج تلفزيوني، ردًا على سؤال إن كان يحب الذهاب إلى السعودية؟: "والله نفسي دائمًا أروح السعودية، السعودية كنت أعتبرها زي بلدي".

وتابع: "أنا اشتغلت في "إم بي سي" وهي محطة سعودية، وكان لها فضل كبير وهي التي أعطتني هذا المنبر حتى أطل من خلاله على كل العالم العربي..".

وأكد أن هذا ليس نفاق كما يقول أصحاب الألسنة المغرضة الذين يقولون "متنكر وشرب من البير ورمى فيه حجر"، هذا الكلام ليس صحيحا.

وأوضح أن هذا من ضمن الحملة الخبيثة المدبرة ضده، لكي يمسوا بشخصه، وبموقعه الإعلامي والمهني، وغيره.

كما شدد على أن السعودية مهمة بالنسبة إليه، لأنه لديه أصدقاء كثر فيها دخل بيوتهم، وهم إخوة له، لافتًا إلى أنه لا ينسى ذلك.

هذا وردّ قرداحي على سؤال حول ما إذا كان هو السبب في توتر العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية في فترةٍ ماضية، فأجاب "في الظاهر نعم، لأنه تم بث مقابلة أجريت معي قبل يومين مما أصبح وزيراً، ونشرت خصيصاً بعدما أصبحت وزيراً. وأتساءل: لماذا لم يبثوها سابقاً؟ ولو فعلوا كانت ستمرّ المقابلة مرور الكرام. كلامي لم يكن مسيئاً للسعودية ولن أبرّر".

وأضاف قرداحي "ملاحظة صغيرة: العلاقات اللبنانية – الخليجية لم تكن على ما يرام حتى قبل بث هذه الحلقة. وكانت السعودية مستاءة من كثير من الأمور الحاصلة في لبنان. ولكن بصراحة النتيجة كانت انني تسببت بتعثر العلاقة والحمدلله أنها عادت المياه الى مجاريها بعد استقالتي".

وردّاً على سؤال "هل استقلت أو أُجبرت على الاستقالة؟"، أجاب جورج قرداحي "أنا استقلت بسبب ضغوطات عليّ ولكن لم يجبرني أحد. انا اعتبرت أن موقفي هو موقف وطني، ولا يحق لدولة أخرى أن تفرض على سياسي في لبنان أن يستقيل من منصبه لخطأ ارتكبه بل حكومته هي من تحاسبه. صوّروني انني سبب مشاكل كل لبنان، والنوع الثاني من الضغوط كان الترويج ان السعودية او الامارات قد تطرد اللبنانيين العاملين فيها، وهي أوهام نشرها بعض اللبنانيين".


عودة الى الصفحة الرئيسية