إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مبادرة خيرية من تلاميذ مدرسة الفنون الإنجيليّة إلى أطفال مركز مدى المجتمعي التابع لمؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية
- ورش تدريب بعنوان:' البحث والإنقاذ المدني' بالتعاون بين الصليب الأحمر اللبناني وفوج الإنقاذ الشعبي
- بري: الجانب اللبناني لم يتسلم الورقة الفرنسية حتى هذه اللحظة كان من المفترض أن نتسلمها قبل يومين
- ميقاتي خلال لقائه وزير خارجية فرنسا: المبادرة الفرنسية تشكل اطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701
- وزير الخارجية الفرنسي: بدون رئيس منتخب لن يدعى لبنان إلى طاولة المفاوضات ونرفض السيناريو الأسوأ وهو الحرب
- 20 ألف مسلّح في المخيمات... والوزير: حذّرتُكم!
- عين الحلوة .. اتصالات ولقاءات مكثفة على خط تسليم قاتلَي سرحان ونزع فتيل التوتر !
- مُفاجآت في طقس أيار: منفخض يحمل أمطاراً مع برق ورعد سيضرب لبنان.. وسيستمرّ حتى هذا الموعد!
- المطران كفوري في أحد الشعانين : لتطبيق الـ 1701 والتزام كافة الأطراف به
- بلدية صيدا: بدء مشروع لتحسين الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار ونأمل الوصول لشاطىء صيدا نظيف
رفيق نصر الله يقرأ التطورات الراهنة في ندوة للهيئة النسائية الشعبية |
تاريخ النشر :
16 Sep 2017 |
تاريخ النشر :
الإثنين ٢٩ أيلول ٢٠٢٤
مساء أمس الجمعة، وفي مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، استقبلت الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري الدكتور رفيق نصر الله الذي تحدث في ندوة بعنوان:" قراءة في التطورات الراهنة". وكانت عضوات الهيئة تتقدمهن رئيستها السيدة إيمان سعد في استقبال الحضور.
عضوة الهيئة النسائية الشعبية دينا السمرة رحبت بالحضور وبالدكتور نصرالله مشيدة بمواقفه العروبية وأعماله البحثية والإعلامية، كما تطرقت إلى موضوع الندوة وأهميته في الظرف الراهن.
استهل نصرالله الندوة بجملةٍ مهمة للزعيم جمال عبد الناصر قالها في الستينيات عن أن الأحرار لا يستطيعون في أيّ زمانٍ ومكان إلا أن يكونوا أحراراً، وأن العملاء في أيّ زمانٍ ومكان لا يستطيعون إلا أن يكونوا عملاء. ووجه نصرالله التحية لروح الشهيد المناضل معروف سعد، ولرمز المقاومة الوطنية مصطفى سعد، ولحامل الراية من بعدهما الدكتور أسامة سعد، وسط حضورٍ لشخصيات وفعاليات وجمهور مهتمٍّ بالتطورات السياسية.
ثم تحدث نصرالله عن أشدّ الأزمات والمآسي التي فتكت بالعالم العربي، من سايكس- بيكو، ومؤتمر سان ريمو، وخديعة الحسين- مكماهون، والعديد غيرها، لكنه وصف ما تمر به الدول العربية في أيامنا هذه بأنه الأعنف والأقسى حتماً.
وتابع نصرالله الكلام عن الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا وغيرها بما يدعى ب"الربيع العربي" ، ووصفها بأنها من أكبر المشاريع التي تهدف إلى تفكيك الوطن العربي وتفتيته من الداخل، فالعدو لم يعد بالخارج بل بات بيننا !
وتناول أشكال الأسلحة وأنماط الغزو لافتا إلى الغزو الفكري والإعلامي الذي يملك النصيب الأكبر، وهو نوعٌ جديدٌ من الإرهاب المبطن. ونشهد اليوم تطوراً في الأسلحة الفتاكة التي تبيد أمماً في لحظات! لدينا اليوم دبابات وطائرات بمواصفات عالية وأسلحة هيدروجينية ونووية و....الخ. وهذا التطور يثير الخطر من أيّ عدوانٍ مفاجئ.
ومما قاله نصرالله أيضا :" أنّ الهدف كان ولا يزال ضرب المقاومة، لإسقاط حق العودة إلى فلسطين الأبيّة، وتفتيت الوطن العربي لتسهل السيطرة عليه ولإقامة مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي فيه من التطبيع مع إسرائيل ما فيه".
والهدف أيضا غرس الفتنة الطائفية في الدول العربية التي تأثرت ووقعت ضحية هذه الفتنة. الكثير من الناس صدقت وتفرقت على أساس الطائفة وكانت هذه المأساة الحقيقية فعلاً.
وأضاف نصرالله: قامت دول المعادية ببثّ ما يسمى ب "داعش" و "جبهة النصرة" و غيرهما من الجماعات المتأسلمة الإرهابية التي تنادي بالإسلام ولا تعرف منه شيء، لكي تشوه صورة الإسلام، وتحاول أن تنهيه. كل هذه كانت مخططات العدو وغيرها، ولكن صمود المقاومة وتحديها المستمر ومجابهتها لهذه المخططات أثار حيرة العدو وجعله يعيد حسابه مراراً وتكراراً.
ما حدث في عرسال وتدخل المقاومة الذي كان في موضعه المناسب بدعمٍ من الجيش اللبناني قلب كل موازين العدو، وشكل له مخاوف جديدة من تعاظم قوة المقاومة وإمكانية هجومها عليه في أية لحظة، وعرقلتها الدائمة لمخططاته.فأراد العدو أن يعيد اثبات وجوده في موطن المقاومة "لبنان" وخاصةً جنوب لبنان فأراد أن ينعش ذاكرة الآلام لدى اللبنانيين ويوقظ أوجاعهم، فقام بفتح جدار الصوت فوق مدينة صيدا، ليرعب العالم ويثبت وجوده من جديد.
إن تعاظم الإيمان بالمقاومة لدى اللبنانين، جعل العدول عن خيار المقاومة أمراً عصيّاً على العدو. بالطبع لا يوجد ما يمنع الكيان الصهيوني لكي يشن حرباً دموية جديدة على لبنان في أية لحظة، وهذا أمرٌ مثيرٌ للخوف، لإنه إن حدث فعلاً فإنه : "سيكون الأشرس والأعنف" على حد تعبيره .
أرجع الدكتور رفيق نصر الله مخاوفه للعديد من الأسباب وعلى رأسها أنه سيكون في رقعٍ واسعة من الوطن العربي وعلى جبهاتٍ عديدة ، لطمس كل ممانعة للكيان الصهيوني ومسحها من الوجود. وأيضاً قال بأن تقدم الأسلحة التي يمتلكها العدو مقارنةً بالأسلحة المتواضعة التي تمتلكها المقاومة يجعل المعركة غير متكافئة ولا عادلة.
وتحدث أيضاً عن تأثير الوضع الخليجي المتقلب على دول الخليج نفسها وعلى باقي الدول العربية. وصرّحَ أنّ بقاء الأسد بات شيئاً مفروغاً من أمره نظراً للتطورات في الوضع السوري، وأن هذا كان ضد المخططات التي حاولت اسقاطه بأي ثمن، ولكن دعم المقاومة اللبنانية أثار غضب العدو وانتصاراته في سوريا غيرت مسار المخططات الدولية.
وفي ختام الندوة بادرت الهيئة النسائية الشعبية إلى منح الدكتور رفيق نصرالله درعا تكريميا تقديرا لمواقفه وعطاءاته. وقد تولى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد مع رئيسة الهيئة تقديم الدرع لنصرالله.
عضوة الهيئة النسائية الشعبية دينا السمرة رحبت بالحضور وبالدكتور نصرالله مشيدة بمواقفه العروبية وأعماله البحثية والإعلامية، كما تطرقت إلى موضوع الندوة وأهميته في الظرف الراهن.
استهل نصرالله الندوة بجملةٍ مهمة للزعيم جمال عبد الناصر قالها في الستينيات عن أن الأحرار لا يستطيعون في أيّ زمانٍ ومكان إلا أن يكونوا أحراراً، وأن العملاء في أيّ زمانٍ ومكان لا يستطيعون إلا أن يكونوا عملاء. ووجه نصرالله التحية لروح الشهيد المناضل معروف سعد، ولرمز المقاومة الوطنية مصطفى سعد، ولحامل الراية من بعدهما الدكتور أسامة سعد، وسط حضورٍ لشخصيات وفعاليات وجمهور مهتمٍّ بالتطورات السياسية.
ثم تحدث نصرالله عن أشدّ الأزمات والمآسي التي فتكت بالعالم العربي، من سايكس- بيكو، ومؤتمر سان ريمو، وخديعة الحسين- مكماهون، والعديد غيرها، لكنه وصف ما تمر به الدول العربية في أيامنا هذه بأنه الأعنف والأقسى حتماً.
وتابع نصرالله الكلام عن الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا وغيرها بما يدعى ب"الربيع العربي" ، ووصفها بأنها من أكبر المشاريع التي تهدف إلى تفكيك الوطن العربي وتفتيته من الداخل، فالعدو لم يعد بالخارج بل بات بيننا !
وتناول أشكال الأسلحة وأنماط الغزو لافتا إلى الغزو الفكري والإعلامي الذي يملك النصيب الأكبر، وهو نوعٌ جديدٌ من الإرهاب المبطن. ونشهد اليوم تطوراً في الأسلحة الفتاكة التي تبيد أمماً في لحظات! لدينا اليوم دبابات وطائرات بمواصفات عالية وأسلحة هيدروجينية ونووية و....الخ. وهذا التطور يثير الخطر من أيّ عدوانٍ مفاجئ.
ومما قاله نصرالله أيضا :" أنّ الهدف كان ولا يزال ضرب المقاومة، لإسقاط حق العودة إلى فلسطين الأبيّة، وتفتيت الوطن العربي لتسهل السيطرة عليه ولإقامة مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي فيه من التطبيع مع إسرائيل ما فيه".
والهدف أيضا غرس الفتنة الطائفية في الدول العربية التي تأثرت ووقعت ضحية هذه الفتنة. الكثير من الناس صدقت وتفرقت على أساس الطائفة وكانت هذه المأساة الحقيقية فعلاً.
وأضاف نصرالله: قامت دول المعادية ببثّ ما يسمى ب "داعش" و "جبهة النصرة" و غيرهما من الجماعات المتأسلمة الإرهابية التي تنادي بالإسلام ولا تعرف منه شيء، لكي تشوه صورة الإسلام، وتحاول أن تنهيه. كل هذه كانت مخططات العدو وغيرها، ولكن صمود المقاومة وتحديها المستمر ومجابهتها لهذه المخططات أثار حيرة العدو وجعله يعيد حسابه مراراً وتكراراً.
ما حدث في عرسال وتدخل المقاومة الذي كان في موضعه المناسب بدعمٍ من الجيش اللبناني قلب كل موازين العدو، وشكل له مخاوف جديدة من تعاظم قوة المقاومة وإمكانية هجومها عليه في أية لحظة، وعرقلتها الدائمة لمخططاته.فأراد العدو أن يعيد اثبات وجوده في موطن المقاومة "لبنان" وخاصةً جنوب لبنان فأراد أن ينعش ذاكرة الآلام لدى اللبنانيين ويوقظ أوجاعهم، فقام بفتح جدار الصوت فوق مدينة صيدا، ليرعب العالم ويثبت وجوده من جديد.
إن تعاظم الإيمان بالمقاومة لدى اللبنانين، جعل العدول عن خيار المقاومة أمراً عصيّاً على العدو. بالطبع لا يوجد ما يمنع الكيان الصهيوني لكي يشن حرباً دموية جديدة على لبنان في أية لحظة، وهذا أمرٌ مثيرٌ للخوف، لإنه إن حدث فعلاً فإنه : "سيكون الأشرس والأعنف" على حد تعبيره .
أرجع الدكتور رفيق نصر الله مخاوفه للعديد من الأسباب وعلى رأسها أنه سيكون في رقعٍ واسعة من الوطن العربي وعلى جبهاتٍ عديدة ، لطمس كل ممانعة للكيان الصهيوني ومسحها من الوجود. وأيضاً قال بأن تقدم الأسلحة التي يمتلكها العدو مقارنةً بالأسلحة المتواضعة التي تمتلكها المقاومة يجعل المعركة غير متكافئة ولا عادلة.
وتحدث أيضاً عن تأثير الوضع الخليجي المتقلب على دول الخليج نفسها وعلى باقي الدول العربية. وصرّحَ أنّ بقاء الأسد بات شيئاً مفروغاً من أمره نظراً للتطورات في الوضع السوري، وأن هذا كان ضد المخططات التي حاولت اسقاطه بأي ثمن، ولكن دعم المقاومة اللبنانية أثار غضب العدو وانتصاراته في سوريا غيرت مسار المخططات الدولية.
وفي ختام الندوة بادرت الهيئة النسائية الشعبية إلى منح الدكتور رفيق نصرالله درعا تكريميا تقديرا لمواقفه وعطاءاته. وقد تولى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد مع رئيسة الهيئة تقديم الدرع لنصرالله.
عرض الصور
Tweet |