إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
- انتشال جثة الغريق الثالث في بحر صور
أسامة سعد دعا إلى تسريع توزيع قسائم المواد الغذائية في منطقة صيدا.. واستهجن انشغال السلطة بتحاصص التعيينات وإهمالها انهيار الأوضاع المعيشية |
تاريخ النشر :
02 Apr 2020 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ نيسان ٢٠٢٤
استهجن الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد انشغال الحكومة، ومعها أطراف السلطة في الموالاة والمعارضة، بالصراع حول تحاصص التعيينات الجديدة في مصرف لبنان، بينما خطر تفشي وباء كورونا يهدد كل اللبنانيين، وبينما شبح الجوع قد وصل إلى بيوت ما يزيد عن نصف هؤلاء الذين باتوا تحت خط الفقر!!
وأسف سعد لكون الحكومة الحالية التي ادعت حمل راية الاستقلالية والكفاءة والإنقاذ لا تقوم إلا بمواصلة السياسات النقدية والمالية والاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى الانهيار، وإلا بالتأكيد على كونها مجرد استمرار للحكومات السابقة، ولكن بأقنعة الاختصاصيين!!
وفي الوقت الذي وجّه فيه سعد التحية إلى الجسم الطبي والتمريضي وهيئات المجتمع المدني على ما يبذلونه من تضحيات لمواجهة خطر الوباء، عبّر عن الأسف الشديد لتقصير الحكومة في مواجهة التداعيات على المستوى الاجتماعي والمعيشي.
ولفت إلى أن الجوع بات داخل بيوت الذين أصبحوا دون أي دخل بسبب إجراءات التعبئة العامة. وهو ما يهدد بانفجار اجتماعي بدأ يلوح في الأفق، كما يهدد بفوضى عارمة لا تحمد عقباها!
وشدد سعد على مطالبة الحكومة المسارعة إلى القيام بواجباتها تجاه المواطنين، ومن بينها:
- توفير معاش شهري كاف للعائلات التي باتت دون أي دخل.
- مراقبة أسعار السلع الغذائية الأساسية ومنع الاحتكار ومعاقبة المحتكرين.
- الإعفاء من فواتير الكهرباء والهاتف والمياه وسواها، ومراعاة أوضاع المشتركين بالمولدات الخاصة، وعدم قطع التيارعن أي مشترك غير قادر على تسديد الاشتراكات.
- إلزام المصارف بالإفراج عن ودائع صغار المودعين، إضافة إلى التوقف عن استيفاء الأقساط من المقترضين المتعثرين.
- معالجة مشكلة الإيجارات لغير القادرين على التسديد، وما إلى ذلك من المشكلات المشابهة.
وانتقد سعد تأخر الحكومة في إقرار المساعدات للعائلات المستحقة، معرباً عن القلق من المماطلة والتسويف في إيصال هذه المساعدات، ومعرباً أيضاً عن التخوف من اعتماد الزبائنية والمحاصصة الطائفية والمناطقية في هذا المجال.
كما شدد على مطالبة المصارف وكبار المتعهدين والمضاربين والمحتكرين، وكل الذين أثروا على امتداد 30 سنة من الأموال والأملاك العامة، إلى إعادة ولو قسم مما نهبوه لمعالجة الأوضاع الاجتماعية الحالية. ونبّه من حفلات التبرع الشكلي التي لا هدف لها إلا تبييض صفحة هؤلاء، وحذّرهم من انتفاضة الجوع التي لن يسلموا منها.
ودعا سعد البلديات والاتحادات البلدية على امتداد لبنان إلى القيام بدورها على الصعيدين الصحي والاجتماعي.
ولفت إلى التعاون بين بلدية صيدا والمؤسسات الأهلية والمخاتير، مشيراً إلى الاتفاق على آلية لتوزيع قسائم المواد الغذائية، وداعياً إلى التسريع في إيصال القسائم إلى كل العائلات المستحقة، من دون أي تمييز طائفي أو مناطقي أو على أساس الجنسية.
وختم سعد تصريحه بدعوة الشباب والشابات المتطوعين إلى الانخراط في توزيع القسائم على بيوت العائلات المستحقة، منوّهاً بانخراطهم المستمر في نشاطات الصحية الوقاية الصحية، مثل التوعية وأعمال التعقيم وغيرها من النشاطات المهمة.
وأسف سعد لكون الحكومة الحالية التي ادعت حمل راية الاستقلالية والكفاءة والإنقاذ لا تقوم إلا بمواصلة السياسات النقدية والمالية والاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى الانهيار، وإلا بالتأكيد على كونها مجرد استمرار للحكومات السابقة، ولكن بأقنعة الاختصاصيين!!
وفي الوقت الذي وجّه فيه سعد التحية إلى الجسم الطبي والتمريضي وهيئات المجتمع المدني على ما يبذلونه من تضحيات لمواجهة خطر الوباء، عبّر عن الأسف الشديد لتقصير الحكومة في مواجهة التداعيات على المستوى الاجتماعي والمعيشي.
ولفت إلى أن الجوع بات داخل بيوت الذين أصبحوا دون أي دخل بسبب إجراءات التعبئة العامة. وهو ما يهدد بانفجار اجتماعي بدأ يلوح في الأفق، كما يهدد بفوضى عارمة لا تحمد عقباها!
وشدد سعد على مطالبة الحكومة المسارعة إلى القيام بواجباتها تجاه المواطنين، ومن بينها:
- توفير معاش شهري كاف للعائلات التي باتت دون أي دخل.
- مراقبة أسعار السلع الغذائية الأساسية ومنع الاحتكار ومعاقبة المحتكرين.
- الإعفاء من فواتير الكهرباء والهاتف والمياه وسواها، ومراعاة أوضاع المشتركين بالمولدات الخاصة، وعدم قطع التيارعن أي مشترك غير قادر على تسديد الاشتراكات.
- إلزام المصارف بالإفراج عن ودائع صغار المودعين، إضافة إلى التوقف عن استيفاء الأقساط من المقترضين المتعثرين.
- معالجة مشكلة الإيجارات لغير القادرين على التسديد، وما إلى ذلك من المشكلات المشابهة.
وانتقد سعد تأخر الحكومة في إقرار المساعدات للعائلات المستحقة، معرباً عن القلق من المماطلة والتسويف في إيصال هذه المساعدات، ومعرباً أيضاً عن التخوف من اعتماد الزبائنية والمحاصصة الطائفية والمناطقية في هذا المجال.
كما شدد على مطالبة المصارف وكبار المتعهدين والمضاربين والمحتكرين، وكل الذين أثروا على امتداد 30 سنة من الأموال والأملاك العامة، إلى إعادة ولو قسم مما نهبوه لمعالجة الأوضاع الاجتماعية الحالية. ونبّه من حفلات التبرع الشكلي التي لا هدف لها إلا تبييض صفحة هؤلاء، وحذّرهم من انتفاضة الجوع التي لن يسلموا منها.
ودعا سعد البلديات والاتحادات البلدية على امتداد لبنان إلى القيام بدورها على الصعيدين الصحي والاجتماعي.
ولفت إلى التعاون بين بلدية صيدا والمؤسسات الأهلية والمخاتير، مشيراً إلى الاتفاق على آلية لتوزيع قسائم المواد الغذائية، وداعياً إلى التسريع في إيصال القسائم إلى كل العائلات المستحقة، من دون أي تمييز طائفي أو مناطقي أو على أساس الجنسية.
وختم سعد تصريحه بدعوة الشباب والشابات المتطوعين إلى الانخراط في توزيع القسائم على بيوت العائلات المستحقة، منوّهاً بانخراطهم المستمر في نشاطات الصحية الوقاية الصحية، مثل التوعية وأعمال التعقيم وغيرها من النشاطات المهمة.
Tweet |