إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- جبهة الجنوب: سباقٌ محموم بين النار والدبلوماسية
- قلقٌ من تكرار سيناريو العاروري... وإجراءات استثنائيّة
- صورٌ من داخل زنزانة هنيبعل القذافي في لبنان.. وهذا ما كشفه عن حالته
- فاتورة بـ1 دولار في لبنان.. هؤلاء سيدفعونها
- ارتفاع عدد جرحى الغارة الإسرائيلية على بلدة صربين إلى 14 إصابة
- في مطار بيروت... إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الحشيشة
- سقوط 6 جرحى مدنيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في صربين
- وفاة الحاجة سعدية الصباغ، الدفن ظهر يوم الأحد في 28 نيسان 2024
- الجيش: توقيف 4 أشخاص في مناطق التبانة وتل الأبيض والشياح
- وفاة هناء توفيق أيوب، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
حبل أزمات حول عنق لبناني في صيدا القديمة.. الهروب من الواقع المرير مهما كان ! |
المصدر : محمد دهشة - نداء الوطن | تاريخ النشر :
20 Jul 2020 |
المصدر :
محمد دهشة - نداء الوطن
تاريخ النشر :
الأحد ٢٨ تموز ٢٠٢٤
صيدا التي نجحت في مواجهة أزمة "كورونا" بيد موحّدة، تعيش أزمات مُتلاحقة، ما تكاد تنتهي واحدة حتى تتفاقم أخرى، وفي أحياء صيدا القديمة، وَثّق فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لحظات تخلّلها حبس أنفاس، حين هدّد شاب لبناني بالإنتحار بعدما وقف عند شرفة المنزل في الطبقة الثانية في محلة "حي الكنان"، ولفّ حبلاً حول رقبته مُهدّداً بشنق نفسه بعدما ضاقت به سبل الحياة، قبل أن يتراجع بعدما حاوره سكّان الحي. وفيما تضاربت الأسباب واختلفت الروايات حوله، الا انها دلّت على أن الإنتحار يبقى خياراً قائماً هروباً من الواقع المرير مهما كان.
في المقلب الآخر من المدينة، لم يهدأ أصحاب الملاحم عن المطالبة بحقّهم في الحصول على دعم من مصرف لبنان لشراء اللحوم، كما حال عدد منهم، تجنّباً للمزيد من الخسائر التي تلحق بهم. أقفلوا ملاحمهم احتجاجاً، واعتصموا امام مسلخ المدينة لحين إيجاد حل عادل يُرضي الجميع، مُطالبين بإقفاله، مُعتبرين أنّه من غير المعقول ان يبيع عدد منهم كيلو اللحمة بثلاثين الف ليرة بسبب حصولهم على الدعم، فيما العدد الكبير مُضطّر للبيع بسعر أعلى بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء.
ولم يتأخّر رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عن مُتابعة الأزمة، فعقد اجتماعاً في منزله، حضره ممثّل النائبة بهية الحريري رئيس جمعية تجّار صيدا وضواحيها علي الشريف، وممثّل النائب أسامة سعد مدير مكتبه السيد طلال أرقدان، وصاحب شركة القطب للصيرفة (فئة أ) عمر القطب، وأكد السعودي لـ"نداء الوطن" أنّ "البلدية وفاعليات المدينة بذلوا جهوداً لحلّ الأزمة وتأمين الدعم لجميع الملاحم، بحيث لا يتأذّى أحد ويتسبّب الأمر بانقطاع أرزاقهم"، مُشيراً الى أنّ حل الأزمة سيكون شاملاً على مستوى لبنان من قبل وزارة الاقتصاد، عبر دعم المُستوردين للحوم من خارج لبنان لتأمين الكمّيات المطلوبة وبأسعار مُخفّضة للمُستهلك اللبناني"، مُتوقّعاً أن "يرى الحلّ النور في خلال اسبوع"، ومُعتبراً أنّ "ذلك أفضل شيء لأنّه يساوي بين الجميع". وفيما وُضعت اللحوم على سكّة الحلّ قريباً، انشغل النائبان الحريري وسعد وممثّلاهما الشريف وأرقدان، بتأمين مادة المازوت لأصحاب المولّدات في المدينة ومخيّم عين الحلوة، بعدما باتت أزمة المازوت تُهدّد جدّياً بتوقّف عمل المولّدات الكهربائية التي تُغذّي أحياء المدينة والجوار بالتيّار الكهربائي، في ظلّ التقنين القاسي المُستمرّ بكهرباء الدولة. وتواصلت الحريري مع مدير عام شركة "كورال" انطونيو يمّين وتمكّنت من تأمين نحو 180 الف ليتر تمّ توزيعها على أصحاب المولّدات العاملة في المدينة، على أن تقوم كل من منشآت النفط في طرابلس والزهراني بتأمين كمّيات كافية للمدينة للأيام القادمة. وأبلغ النائب سعد أنه جرى ربط محطّة المياه قرب مستديرة سراي صيدا بخطّ الكهرباء المُخصّص للخدمات العامة الذي يؤمّن التيّار 24 ساعة على 24، بهدف معالجة مشكلة إنقطاع المياه عن المدينة، بعد شكاوى من انقطاعها نتيجة التقنين القاسي بالتيّار.
وإنقطاع الخدمات الأساسية من كهرباءٍ ومياه، إضافة لصعوبة الحصول على بعض المواد الغذائية الأساسية، دفعت بالدكتور عبد الرحمن البزري الى "إطلاق تحذير من تدهور الأوضاع المعيشية في صيدا وجوارها".
في المقلب الآخر من المدينة، لم يهدأ أصحاب الملاحم عن المطالبة بحقّهم في الحصول على دعم من مصرف لبنان لشراء اللحوم، كما حال عدد منهم، تجنّباً للمزيد من الخسائر التي تلحق بهم. أقفلوا ملاحمهم احتجاجاً، واعتصموا امام مسلخ المدينة لحين إيجاد حل عادل يُرضي الجميع، مُطالبين بإقفاله، مُعتبرين أنّه من غير المعقول ان يبيع عدد منهم كيلو اللحمة بثلاثين الف ليرة بسبب حصولهم على الدعم، فيما العدد الكبير مُضطّر للبيع بسعر أعلى بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء.
ولم يتأخّر رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عن مُتابعة الأزمة، فعقد اجتماعاً في منزله، حضره ممثّل النائبة بهية الحريري رئيس جمعية تجّار صيدا وضواحيها علي الشريف، وممثّل النائب أسامة سعد مدير مكتبه السيد طلال أرقدان، وصاحب شركة القطب للصيرفة (فئة أ) عمر القطب، وأكد السعودي لـ"نداء الوطن" أنّ "البلدية وفاعليات المدينة بذلوا جهوداً لحلّ الأزمة وتأمين الدعم لجميع الملاحم، بحيث لا يتأذّى أحد ويتسبّب الأمر بانقطاع أرزاقهم"، مُشيراً الى أنّ حل الأزمة سيكون شاملاً على مستوى لبنان من قبل وزارة الاقتصاد، عبر دعم المُستوردين للحوم من خارج لبنان لتأمين الكمّيات المطلوبة وبأسعار مُخفّضة للمُستهلك اللبناني"، مُتوقّعاً أن "يرى الحلّ النور في خلال اسبوع"، ومُعتبراً أنّ "ذلك أفضل شيء لأنّه يساوي بين الجميع". وفيما وُضعت اللحوم على سكّة الحلّ قريباً، انشغل النائبان الحريري وسعد وممثّلاهما الشريف وأرقدان، بتأمين مادة المازوت لأصحاب المولّدات في المدينة ومخيّم عين الحلوة، بعدما باتت أزمة المازوت تُهدّد جدّياً بتوقّف عمل المولّدات الكهربائية التي تُغذّي أحياء المدينة والجوار بالتيّار الكهربائي، في ظلّ التقنين القاسي المُستمرّ بكهرباء الدولة. وتواصلت الحريري مع مدير عام شركة "كورال" انطونيو يمّين وتمكّنت من تأمين نحو 180 الف ليتر تمّ توزيعها على أصحاب المولّدات العاملة في المدينة، على أن تقوم كل من منشآت النفط في طرابلس والزهراني بتأمين كمّيات كافية للمدينة للأيام القادمة. وأبلغ النائب سعد أنه جرى ربط محطّة المياه قرب مستديرة سراي صيدا بخطّ الكهرباء المُخصّص للخدمات العامة الذي يؤمّن التيّار 24 ساعة على 24، بهدف معالجة مشكلة إنقطاع المياه عن المدينة، بعد شكاوى من انقطاعها نتيجة التقنين القاسي بالتيّار.
وإنقطاع الخدمات الأساسية من كهرباءٍ ومياه، إضافة لصعوبة الحصول على بعض المواد الغذائية الأساسية، دفعت بالدكتور عبد الرحمن البزري الى "إطلاق تحذير من تدهور الأوضاع المعيشية في صيدا وجوارها".
Tweet |