إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- تفاصيلُ مقتل الإسرائيلي بصاروخ الحزب في مزارع شبعا المحتلة
- الحلبي: اجتماع اليوم سيحدد كيفية إجراء الامتحانات الرسمية
- وفاة حسام محمد الرواس، الدفن بعد صلاة الجمعة في 26 نيسان 2024
- بيان من 'حراك المتقاعدين العسكريين'
- بالجرم المشهود... توقيف مروج مخدّرات
- 'متقلب مع امطار متفرقة'... إليكم طقس الأيام المقبلة!
- وزير التربية: سأصدر مذكّرة نقرّ بموجبها عطلة للمدارس يوم الخميس ٢ أيار
- 'إلغاء تعميم الـ 20 مليون ليرة'... بيان من 'الضمان'
- إنخفاضٌ في أسعار المحروقات!
- مؤشرات توحي بأن الحراك الرئاسي مجرد كسب وقت
في اليوم الثالث على الاقفال العام: مدن وقرى الجنوب تتحاوز الاختبار بنجاح |
المصدر : محمد صالح - الإتجاه | تاريخ النشر :
16 Jan 2021 |
المصدر :
محمد صالح - الإتجاه
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ كانون ثاني ٢٠٢٤
تجاوزت مدن وقرى الجنوب الاختبار الصعب بنجاح من خلال الإلتزام بالإغلاق التام بدءا من عاصمة الجنوب صيدا وصولا الى صور والنبطية وجزين وكافة قرى الاقضية.
وكما كان واقع الحال في اليوم الاول والثاني من الاقفال ..فان اليوم الثالث حمل معه نفسه الدلائل والمعايير وساعد في ذلك اقفال الادارات الرسمية باعتبار ان السبت والاحد ايام عطلة رسمية . حيث بقيت المؤسسات المستثناة وحدها تعمل كالمعتاد مثل الصيدليات ومحطات الوقود والافران والملاحم والمواد الغذائية التي اعتمدت وفق ما هو مقرر على خدمة "الديلفيري" وذلك تفاديا للزحمة ومنعا لانتشار "الوباء" وخوفا من تعرضها للمساءلة والعقاب وتسطير المحاضر .. علما ان هذه الخدمة بدات تلقى رواجا داخل القرى شيئا فشيئا ..
وفي اليوم الثالث على الاقفال العام وحظر التجوال .. سقط لتاريخه كل رهان على خرق من هنا وهناك في هذه المنطقة من لبنان بالرغم من الضائقة الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والحالة المعيشية الضيقة التي يعاني منها المواطن اللبناني.
لكن ...وبالرغم من هذا الالتزام التام ان من قبل المواطنين او لجهة المؤسسات الغير مستثناة من الاقفال .. فان الاعتراض لم يتراجع ضمناً أو علناً، فمعظم أصحاب تلك المؤسسات اشتكوا من القرارات التي وصفوها بالظالمة والمجحفة بحقهّم.. وبانها بلا دراسات على حد تعبيرهم ؟.. متسائلين هل عدوى "الكورونا" لا تنتقل من المؤسسات المستثناة ؟. اضافة الى السؤال الدائم "اين اصبحت المساعدات التي اقرتها وزارة المالية للفقراء وذوي الدخل المحدود"؟.
من جهتها اكدت قوى الامن الداخلي وهي الاولى في مراقبة ومتابعة قرار مجلس الدفاع الاعلى والسهر على تطبيقه في كل بياناتها "على التزام المواطنين التام بالاقفال وحظر التجوال سواء على صعيد حركة الشارع فيما يخص سير الاليات والسيارات او المؤسسات التجارية على انواعها و محال الصيرفة والمصارف"..
وجددت القوى الامنية في بياناتها "على التشدد بالاجراءات كما هو اليوم الاول", داعية المواطنين الى "عدم الرهان على اي تراخي من قبلها في تطبيق القرار , خصوصا في اقامة الحواجز وتسير الدوريات وتنظيم محاضر الضبط بحق المخالفين" .. وحذرت "الذين يتحايلون على القرار بحجج واهية واولئك الذين يقومون باغلاق واجهات محالهم ويقومون بفتح ابواب خلفية من انهم سيتعرضون لاشد العقوبات".
وكما كان واقع الحال في اليوم الاول والثاني من الاقفال ..فان اليوم الثالث حمل معه نفسه الدلائل والمعايير وساعد في ذلك اقفال الادارات الرسمية باعتبار ان السبت والاحد ايام عطلة رسمية . حيث بقيت المؤسسات المستثناة وحدها تعمل كالمعتاد مثل الصيدليات ومحطات الوقود والافران والملاحم والمواد الغذائية التي اعتمدت وفق ما هو مقرر على خدمة "الديلفيري" وذلك تفاديا للزحمة ومنعا لانتشار "الوباء" وخوفا من تعرضها للمساءلة والعقاب وتسطير المحاضر .. علما ان هذه الخدمة بدات تلقى رواجا داخل القرى شيئا فشيئا ..
وفي اليوم الثالث على الاقفال العام وحظر التجوال .. سقط لتاريخه كل رهان على خرق من هنا وهناك في هذه المنطقة من لبنان بالرغم من الضائقة الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والحالة المعيشية الضيقة التي يعاني منها المواطن اللبناني.
لكن ...وبالرغم من هذا الالتزام التام ان من قبل المواطنين او لجهة المؤسسات الغير مستثناة من الاقفال .. فان الاعتراض لم يتراجع ضمناً أو علناً، فمعظم أصحاب تلك المؤسسات اشتكوا من القرارات التي وصفوها بالظالمة والمجحفة بحقهّم.. وبانها بلا دراسات على حد تعبيرهم ؟.. متسائلين هل عدوى "الكورونا" لا تنتقل من المؤسسات المستثناة ؟. اضافة الى السؤال الدائم "اين اصبحت المساعدات التي اقرتها وزارة المالية للفقراء وذوي الدخل المحدود"؟.
من جهتها اكدت قوى الامن الداخلي وهي الاولى في مراقبة ومتابعة قرار مجلس الدفاع الاعلى والسهر على تطبيقه في كل بياناتها "على التزام المواطنين التام بالاقفال وحظر التجوال سواء على صعيد حركة الشارع فيما يخص سير الاليات والسيارات او المؤسسات التجارية على انواعها و محال الصيرفة والمصارف"..
وجددت القوى الامنية في بياناتها "على التشدد بالاجراءات كما هو اليوم الاول", داعية المواطنين الى "عدم الرهان على اي تراخي من قبلها في تطبيق القرار , خصوصا في اقامة الحواجز وتسير الدوريات وتنظيم محاضر الضبط بحق المخالفين" .. وحذرت "الذين يتحايلون على القرار بحجج واهية واولئك الذين يقومون باغلاق واجهات محالهم ويقومون بفتح ابواب خلفية من انهم سيتعرضون لاشد العقوبات".
عرض الصور
Tweet |