إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بالصور: حزب الله يكرّم الجمعيات الإسعافية في صيدا والجوار
بالصور: حزب الله يكرّم الجمعيات الإسعافية في صيدا والجوار
تاريخ النشر : الجمعة ٢٦ نيسان ٢٠٢٤

أقامت منطقة صيدا في حزب الله حفلا تكريميا لممثلي الجمعيات الإسعافية في صيدا والجوار حضره ممثلي جمعية الرسالة للإسعاف الصحي ، فوج الإنقاذ الشعبي ، جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية ، جمعية ألفة-الدفاع المدني ، الحركة الشبابية للتنمية والسلام ، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ،الصليب الأحمر اللبناني ، الدفاع المدني-وزارة الداخلية ، فوج إطفاء صيدا ، جمعية النداء الإنساني ، الدفاع المدني الفلسطيني ، الجبهة الإجتماعية - الدفاع المدني ، جمعية الكشاف العربي في لبنان- الدفاع المدني
، الهيئة الصحية الإسلامية-الدفاع المدني حيث استقبلهم مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر ومدير الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في الجنوب الحاج خضر الحاج علي والإخوة الحاج حسين صالح والحاج أحمد الجبيلي ود.أحمد دكور والأخ عصام جوني.
تلاوة قرآنية عطرة من كتاب الله تبعها كلمة للحاج علي قال فيها :
" في البداية نتقدم منكم جميعاً بأسمى آيات التهنئة و التبريك بحلول شهر رمضان المبارك ونسأل الله سبحانه و تعالى ان يتقبل اعمالكم و صيامكم بهذا الشهر المبارك وان يرفع هذا الوباء و البلاء عن هذه الامة . .
اسعاف ، إنقاذ ، إطفاء
هي ادبيات لطالما ملأت قلوبنا جميعا حتى اصبحت جزءاً من مفاهمينا الراسخة كتبت بحروف من انسانية لنلبي نداء استغاثة هنا و نداء ألم هناك في صيدا و الجنوب و كل لبنان هو شرف الخدمة المقدسة تجاه اهلنا المستضعفين.
21 شباط من العام 2020 كان يوماً مفصلياً حيث سجلت اولى إصابات فيروس كورونا في لبنان فهبّينا جميعاً على مستوى الجمعيات الانسانية استعداداً للمواجهة مع ذاك الفيروس القاتل وبدأت مرحلة الاطلاع والمعرفة وتشخيص المهام من ثم التدريب والتجهيز حول سبل و آليات المواجهة حيث اضفنا الى مفاهيمنا الإنسانية أدبيات جديدة
نقل المصابين بفيروس كورونا،
تغسيل و تكفين المتوفين،
تأمين الأماكن في المستشفيات،
تأمين أجهزة الاوكسجين، التدخل و الاسعاف الميداني في المنازل
و اصبحتم و اصبحنا جميعاً في خط الدفاع الاول وقد سقط منا جميعاً و من الجسم الطبي الجرحى والشهداء
حيث تجلت انسانيتكم في ابهى حللها وقدمتم النموذج الراقي لخدمة أهلنا المستضعفين.
و نحن في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة الجنوب الثانية فقد وضعنا كافة امكاناتنا في خدمة أهلنا حيث سجلنا نقل 3800 مصاب و دفن 378 متوفي جراء الفيروس ووضعنا 20 مركز تطوعياً و 100 سيارة إسعاف و 1000 مسعف و مسعفة في خدمة المجتمع حيث استطعنا بالتكامل فيما بيننا كجمعيات إنسانية بتقديم الخدمة العابرة للطوائف و الأديان.
فشكرا لكم و لعاطاءاتكم و لتضحياتكم و لإخلاصكم ".

بعدها تحدث ضاهر قائلا:

"الإخوة في الجمعيات الأنسانية و الإسعافية الأهلية والرسمية اللبنانية و الفلسطينية
انه لمن دواعي الفخر و الاعتزاز ان اقف اليوم بينكم باسم حزب الله مكرماً إياكم و انتم أهل العطاء و التضحية
و انه لشرف كبير لي و لإخواني في قيادة منطقة صيدا أن نكون المبادرون على تكريم مجموعة من الذين نذروا أنفسهم لخدمة الناس و المجتمع و عملوا طوال الوقت لرفع الضرر و الأذى عن أهلنا و أبنائنا.
نحن اليوم نقف أمام شريحة تعتبر من أنبل شرائح المجتمع َ وهي التى تمثل العمل الإنساني بالعمق وبالشكل وبالمضمون.
عام مضى ورأينا فيه مصائب وويلات من أزمة فيروس كورونا
إلى إنفجار مرفأ بيروت إلى الأزمة الإجتماعية و المعيشية كل ذلك و كنتم السباقين لبلسمة جراح الناس و كنتم خير معين لشعب عانى من كل الازمات
و كنتم السند و النصير لكل مريض و جريح و مصاب كنتم الأمل لكل محتاج و كنتم اليد التي امتدت لتمحو عن جباهنا المعاناة و الألم ..
ولأنكم كنتم كذلك كان لابد ان نكون نحن من المبادرين لهذا التكريم المتواضع من باب الشكر و من باب التقدير لجهدكم فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق
فأنتم الحجة على كل المخاذلين
و أنتم الحجة على كل القاعدين
و أنتم الحجة على كل الصامتين
فأمسيتم الكلمة التى تدوي اصداءً في اودية الزمن و التاريخ.. عزة و شموخ..
خلال العام المنصرم قمتم بكل ما يجب أن تقوم به الدولة و المؤسسات الرسمية و المعنية وفّرتم الخدمة في زمن أصبحت الخدمة شيئ محال وعظيم
كنتم حيث يجب ان يكون الإنسان الى جانب أخيه الأنسان في محنته و ازمته
فأمسيتم صمام الأمان و خط الدفاع الأول لخط الدفاع الأول في خدمة الأنسانية و قوة الحق الممزوجة بالألم
خسرتم رفاقاً و اخوة شهداء في معركة التضحية والفداء و مضيتم في خدمة الإنسان شعاراً و عنوان و مازلتم لان روحكم تأبى الا ان تكون في هذا السبيل و هذا الخيار
و لأننا من اكثر الناس الذين يعلمون و يعرفون معنى الخدمة الإنسانية لاحتكاكنا المباشر و المستمر معكم و مع اخوانكم، كان الشعور الدائم و المستمر بضرورة ان نرد هذا الجميل بأي ثمن و في أقرب فرصة ونقول لكم شكرا.
شكرا على إخلاصكم وتفانيكم
شكرا على محبتكم لأهلكم وشعبكم
شكرا على إصراركم وعزمكم
شكرا على قوة ايمانكم وثباتكم
شكرا على إنسانيتكم وحنانكم
شكرا على بذلكم وعطائكم
شكرا .. وشكرا ...وشكرا".

وفي الختام قام كل من ضاهر والحاج علي بتوزيع الدروع التكريمية على ممثلي الجمعيات.

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية