إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بالصور: إصلاحي فتح يحيي ذكرى إنطلاقة الثورة المجيدة الثامنة والخمسون ويوم الشهيد الفلسطيني في مخيمات بيروت خلال مهرجان شعبي حاشد
بالصور: إصلاحي فتح يحيي ذكرى إنطلاقة الثورة المجيدة الثامنة والخمسون ويوم الشهيد الفلسطيني في مخيمات بيروت خلال مهرجان شعبي حاشد
تاريخ النشر : السبت ٢٧ كانون ثاني ٢٠٢٤

أحيت حركة فتح تيار الإصلاح الديمقراطي مهرجاناً في الذكرى الثامنة والخمسون لإنطلاقة الثورة الفلسطينية ويوم الشهيد الفلسطيني في مخيم برج البراجنة "بيروت" خلال مهرجان شعبي حاشد.
بدأ الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الثورة الفلسطينية ومن ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني.

ومن ثم وصلة فنية من فرقة عشاق القدس.

وبعد ذلك كلمة حركة فتح تيار الإصلاح الديقمراطي ألقتها الأخت آمال الخطيب عضو قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي ساحة لبنان جاء فيها:

الأخوات والأخوة الحضور الكريم أرحب بكم جميعاً كلٌ بإسمه وموقعه وما يمثل.

أرحب بكم في بيت الفتح بيت التيار الإصلاح الديمقراطي وأحيكم تحية فلسطين تحية الجرح النازف فينا أبدا، تحية الشهداء الذين لا يشبهون أحد، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

هؤلاء الشهداء الذين قال الله فيهم أحياء عند ربهم يرزقون، فعذرا أيها العالم عليك أن تقف عندنا نحن الشعب الفلسطيني لا نشبه أحد، نحن شعب علم الإرادة الإرادة، الشهيد فينا يزف الشهيد ويتقبل التعازي بشهيد ويعد نفسه ليكون مشروع شهيد، نعم هنا فلسطين هنا الشهداء. فـ إلى من رسموا وما زالوا يرسمون خارطة الوطن إلى من ناداهم الحق فانتصروا له، إلى من سالت دمائهم فروت أشجار الزيتون ولونت حقول الورد، إلى من احتضنتهم الأرض وهي مبتسمة، إلى من عانقت أرواحهم أبواب السماء، إليكم أيها الشهداء، يا فرسان كل المراحل وزينة الزمان والمكان نقول عهداً ووعداً ستنبت دماؤكم حرية وإستقلال تحرير
وطن وحق عودة.
هؤلاء الشهداء حملتهم أمهاتهم المناضلات الصابرات، أرضعتهم العزة والكرامة والشجاعة والإٌمان، هذه الأم هي المرأة الفلسطينية التي تجلت في أقدس المشاهد التي تقشعر لها الأبدان، هذه الأم تزف إبنها بالإبتسامات والزغاريد، حاملة جسده الطاهر على كتفها شهيداً شهيداً شهيداً.
هنا تعجز الكلمات وتركع الحروف أمام هذا الحدث الجلل الذي لا إسم له سوى الإيمان بالله والوطن، فلهم وحدهم ننحني ونحن شامخين بكم يا مشاعل أضاءت لنا الطريق لنستمر من أجل قضية عادلة محقة.

الحضور الكريم
أيام قليلة فصلتنا عن ذكرى إنطلاقة الثورة، عن ثمانية وخمسون نجمة أضاءت سماء النضال، آمنا خلالها وما زلنا بحتمية الإنتصار وكنس الإحتلال، انطلقت فتح لتحاكي العقول الفلسطينية وطموحاتهم بالعودة، ولتؤكد للعالم أجمع أننا شعب يرفض اللجوء والتشرد وأننا نموت دفاعا عن كرامتنا وهويتنا ومقدساتنا ولن يستطيع أحد أو أي قوة في العالم من انتزاع روحنا المشبعة
بالشموخ والفداء.

الحضور الكريم، ثمانية وخمسون سنة تعرضت خلالها القضية الفلسطينية إلى الكثير من المؤامرات، حاول البعض خلالها تدجين العقول المؤمنة بحقها، وتمييع القضية وإنتزاعها من قلب الحدث والوقوف سياسياً في عنق الزجاجة، والبعض يحاول العمل على نهش النهج والمنهج الوطني بوضع الأولوية للنفوذ والمال والمنصب على الوضع السياسي العام، ونحن كتيار إصلاحي ديمقراطي ندرك كما تدركون مخاطر ما يحصل الآن في باحات المسجد الأقصى من محاولات التدنيس والتقسيم في الوقت والزمان وحتى محاولة هدمه أو جزء منه. هذه خطة الصهيوني نتنياهو وحكومته العنصرية وبن غفير، وهم يعلمون أن هذه الخطوة ستلد إنفجاراً لا تحمد عقباه، فثورتنا ثورة الإجيال ثورة الشهيد القائد الرمز أبو عمار ثورة أبو جهاد وأبو إياد وجميع القادة الشهداء منذ الشهيد الفلسطيني الأول أحمد موسى سلامة، والشهيد اللبناني الأول خليل عزالدين الجمل، لذلك نحن كتيار إصلاحي ديمقراطي ندعو إلى التحام الحركة وتوحيد صفوفها والتخلي عن سياسة الإقصاء والتفرد لتستعيد الحركة بريقها الثوري وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية، هذا ويبقى خيارنا الوحيد والإستراتيجي هو الوحدة الوطنية، فنحن شعب واحد في الضفة وغزة عكا وحيفا نابلس والخليل وكل الشتات.

الأخوات والأخوة
إن القضية الفلسطينية تتعرض اليوم إلى خطر لم تتعرض له منذ النكبة، فمؤامرات القضاء على القضية تزداد توحشاً في الداخل والخارج، والمبادرات الرامية إلى تصفية قضية اللاجئين لا تخفى عليكم، ونحن كلاجئين فلسطينيين في لبنان نستشعر هذا الخطر أكثر من أي وقت مضى.

هناك سياسات تعمل لتركيع الشعب الفلسطيني في الشتات وجعله ينشغل بقوت بومه عن طريق مضايقته في العمل والتعليم والعلاج، ولكننا سنبقى مؤمنين بعدالة قضيتنا، وبهذا الإيمان سيتمكن شعبنا من مواجة هذه المؤامرات، وسيبقى متمسكا بقضيته المصيرية وبحق العودة.

الحضور الكريم
نعاهد الشهداء جميعا أن نكون أوفياء لهم وأن نصون دمائهم وأن نبقى مخلصين للوصية بأن لا نترك البارودة كما أوصانا الشهيد إبراهيم النابلسي
واخوانه الشهداء وأن يبقى عريننا عرين الأسود حتى النصر حتى النصر حتى النصر.

وبمن بعدها قدمت الطفلة سيلا عثمان قصيدة لتسقط مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون.

وإختتم المهرجان بوصلة فنية من فرقة عشاق القدس.

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية