إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- رسالة صمود... وزير يحضر الى جلسة الحكومة حاملا سلة فواكه!
- قرار لوزير الطاقة بتعليق العمل بآلية إعطاء تراخيص حفر الآبار الارتوازية لغاية 1 أيلول
- أكثر من 100 عمليّة سلب... المعلومات توقف 4 متورطين!
- مصير الإمتحانات الرسمية مؤجَّل...
- إسرائيل تجهّز قواتها لـ'حرب شاملة' مع 'الحزب'
- بالصّور: ضبط منتجات تبغيّة مهرّبة ومزوّرة
- نبيل الزعتري: للرئيس بري الدور الاساسي في حلحلة الملفات الصيداوية
- 'ضربوا رأسها بالأرض'... اعتقال أستاذتين جامعيتين في أميركا
- بالصورة... بايدن يستقبل طفلة كانت رهينة لدى حماس
- بحصلي: المواد الغذائية هي الأقل تأثيرًا بارتفاع مؤشر أسعار الاستهلاك لشهر آذار
أسامة سعد: اخفاء البنزين والمحروقات يفضح التواطؤ بين السلطة والمافيات.. ويجب تصعيد التحركات الشعبية |
تاريخ النشر :
28 Jun 2021 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ حزيران ٢٠٢٤
رأى النائب أسامة سعد أن إقدام محطات المحروقات على إقفال أبوابها، على الرغم من وجود هذه المواد لدى قسم كبير منها، مع الغياب التام لمراقبي وزارة الاقتصاد والأجهزة المؤازرة، إنما يشير إلى وجود تواطؤ بين الجهتين.
فأصحاب بعض تلك المحطات يخفون ما لديهم من بنزين ومازوت بانتظار صدور التسعيرة الجديدة التي ترفع الأسعار بشكل مضاعف حسب ما يتردد، لكي يجنوا أرباحاً فاحشة. وهو ما تلجأ إليه أيضاً بعض شركات توزيع المحروقات.
أما تواطؤ وزارة الاقتصاد والأجهزة الأمنية التي تؤازرها فيكشف عن الفساد المستشري في إدارات الدولة وأجهزتها. وبدلاً من أن تقوم تلك الإدارات والأجهزة بحماية مصلحة المواطن ومنع الاحتكار، نراها للأسف الشديد شريكة المافيات في نهبه وإذلاله.
وقال سعد: بواسطة الزبائنية والمحسوبية حولت منظومة النهب والفساد الحاكمة مؤسسات الدولة وأجهزتها إلى أدوات طيعة لخدمة مصالحها ومصالح مافياتها، عوضاً عن خدمة مصالح المواطنين في مواجهة الاحتكار والاستغلال. هكذا بات المواطن يرزح تحت وطأة ممارسات الإذلال والنهب والاستغلال من قبل التحالف الجهنمي لقوى النظام الطائفي مع مافيات المال والفساد والاحتكار.
وختم سعد بالدعوة إلى تصعيد التحركات الشعبية في مواجهة قوى السلطة ومافياتها، رفضاً للإذلال والاحتكار والانهيار، ودفاعاً عن حق الناس بالعيش الكريم، وبهدف مراكمة عناصر القوة الشعبية على طريق الإنقاذ والتغيير الشامل.
فأصحاب بعض تلك المحطات يخفون ما لديهم من بنزين ومازوت بانتظار صدور التسعيرة الجديدة التي ترفع الأسعار بشكل مضاعف حسب ما يتردد، لكي يجنوا أرباحاً فاحشة. وهو ما تلجأ إليه أيضاً بعض شركات توزيع المحروقات.
أما تواطؤ وزارة الاقتصاد والأجهزة الأمنية التي تؤازرها فيكشف عن الفساد المستشري في إدارات الدولة وأجهزتها. وبدلاً من أن تقوم تلك الإدارات والأجهزة بحماية مصلحة المواطن ومنع الاحتكار، نراها للأسف الشديد شريكة المافيات في نهبه وإذلاله.
وقال سعد: بواسطة الزبائنية والمحسوبية حولت منظومة النهب والفساد الحاكمة مؤسسات الدولة وأجهزتها إلى أدوات طيعة لخدمة مصالحها ومصالح مافياتها، عوضاً عن خدمة مصالح المواطنين في مواجهة الاحتكار والاستغلال. هكذا بات المواطن يرزح تحت وطأة ممارسات الإذلال والنهب والاستغلال من قبل التحالف الجهنمي لقوى النظام الطائفي مع مافيات المال والفساد والاحتكار.
وختم سعد بالدعوة إلى تصعيد التحركات الشعبية في مواجهة قوى السلطة ومافياتها، رفضاً للإذلال والاحتكار والانهيار، ودفاعاً عن حق الناس بالعيش الكريم، وبهدف مراكمة عناصر القوة الشعبية على طريق الإنقاذ والتغيير الشامل.
Tweet |