بينما كان احد العاملين في شركة الخضري للصيرفة في صيدا والكائنة في بناية جنبلاط في وسط المدينة يهمّ بفتح باب مؤسسته لإستئناف عمله، فوجئ بملثم يهدده بسلاح ويطلب منه تسليمه كل المال الموجود في الشركة، فأكد له ان الصندوق فارغ وهو فتح المؤسسة منذ دقائق ليدخل بعدها صاحب المؤسسة، فإلتفت اليه السارق وهدده بالسلاح فسارع الموظف لإطلاق النار بإتجاه هذا الملثم دون ان يصبه حيث تمكن من الفرار.
وادى اطلاق النار الى تحطم زجاج واجهة منصة الصرافة داخل الشركة.
وحضرت القوى الأمنية الى المكان وباشرت تحقيقاتها بالحادث لمعرفة هوية السارق.