محمد شاكر القواس: يكفي الرئيس عون شرف المحاولة
توجه رئيس اللقاء الوطني المستقل محمد شاكر القواس بتحية تقدير واحترام الى الرئيس العماد ميشال عون مع انتهاء ولايته الدستورية، التي كانت "درب جلجلة بكل ما للكلمة من معنى، نظرا للجبهات على فتحت على العهد بمجرد مبادرته الى خطوات اصلاحية من شأنها انهاء الفساد".
وقال القواس "ان التاريخ هو الحكم على كل المراحل والعهود، ووجدان الجمهور الواسع من الشعب الذي شعر بغصة مع مغادرة الرئيس عون القصر الجمهوري، هو خير دليل على ان هذا القائد حاول لكن فتحت في وجه محاولاته الاصلاحية جبهات وخيضت حروب أسقطت كل الخطوط الحمراء في أدبيات التعاطي السياسي والوطني، انما كان له شرف المحاولة والصمود".
وأوضح القواس ان "تجربة الرئيس عون في الرئاسة يجب ان تكون درسا لكل القوى التي تريد للبنان القوة والعزة والعدالة، لجهة ان هناك فرصا نادرة من الصعب ان تتكرر، والرئيس عون هو من هذه الفرص التي ضاعت في لجج واحقاد الطبقة السياسية التي لم تتعلم بعد من حالة الانهيار التي اوصلت البلد اليها".
واشار القواس الى ان "الواجب الوطني يقتضي مسارعة القوى الحريصة على استقرار لبنان وسلمه الاهلي للعمل الجدي على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وعدم اطالة امد خلو سدة الرئاسة في ظل حكومة ازداد التنازع الدستوري من حولها بعد توقيع رئيس الجمهورية مرسوم اعتبارها مستقيلة، وبالتالي فان اقصر الطرق لتفادي المزيد من الازمات هو انجاز الاستحقاق الرئاسي بسرعة وبلا تلكوء".
ولفت القواس الى ان "الرهان يبقى في هذه المرحلة على الجيش اللبناني والقوى الامنية الاخرى، في ضمان الاستقرار وحماية المواطن وعدم السماح للمعادين من التسلل في الوقت الحرج لاحداث القلاقل الامنية، فالمؤسسة العسكرية هي خشبة الخلاص والتي بجهودها وسهرها يمكن تمرير هذه المرحلة الشديدة الحساسية والخطورة".
وقال القواس "ان التاريخ هو الحكم على كل المراحل والعهود، ووجدان الجمهور الواسع من الشعب الذي شعر بغصة مع مغادرة الرئيس عون القصر الجمهوري، هو خير دليل على ان هذا القائد حاول لكن فتحت في وجه محاولاته الاصلاحية جبهات وخيضت حروب أسقطت كل الخطوط الحمراء في أدبيات التعاطي السياسي والوطني، انما كان له شرف المحاولة والصمود".
وأوضح القواس ان "تجربة الرئيس عون في الرئاسة يجب ان تكون درسا لكل القوى التي تريد للبنان القوة والعزة والعدالة، لجهة ان هناك فرصا نادرة من الصعب ان تتكرر، والرئيس عون هو من هذه الفرص التي ضاعت في لجج واحقاد الطبقة السياسية التي لم تتعلم بعد من حالة الانهيار التي اوصلت البلد اليها".
واشار القواس الى ان "الواجب الوطني يقتضي مسارعة القوى الحريصة على استقرار لبنان وسلمه الاهلي للعمل الجدي على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وعدم اطالة امد خلو سدة الرئاسة في ظل حكومة ازداد التنازع الدستوري من حولها بعد توقيع رئيس الجمهورية مرسوم اعتبارها مستقيلة، وبالتالي فان اقصر الطرق لتفادي المزيد من الازمات هو انجاز الاستحقاق الرئاسي بسرعة وبلا تلكوء".
ولفت القواس الى ان "الرهان يبقى في هذه المرحلة على الجيش اللبناني والقوى الامنية الاخرى، في ضمان الاستقرار وحماية المواطن وعدم السماح للمعادين من التسلل في الوقت الحرج لاحداث القلاقل الامنية، فالمؤسسة العسكرية هي خشبة الخلاص والتي بجهودها وسهرها يمكن تمرير هذه المرحلة الشديدة الحساسية والخطورة".