نفذ شباب مسجد بلال بن رباح اعتصاما عند مستديرة مكسر العبد في صيدا بعد صلاة الجمعة وذلك تحت عنوان " مجزرة التعمير جرح لم يلتئم " لمناسبة مرور عشر سنوات على استشهاد المهندسين لبنان العزي وعلى سمهون وشارك في الاعتصام المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود وعدد من المشايخ والعلماء .
وتخلل الاعتصام كلمة القاها ابراهيم الرواس استعرض فيها لحادثة التعمير آنذاك وكيف كان الاعتصام سلميا وباغتوا المعتصمين بالسباب والشتم واطلاق النار ما ادى الى مقتل الشهيدين العزي وسمهون .
وقال : ولأن الشيخ أحمد الاسير وضع الاصبع على الجرح شنوا حرب إلغاء لإسكاته وعندما أعطى وصفاً دقيقاً للوضع في لبنان وهو الإحتلال المقنع أستغرب كثير من الناس ذلك بينما نجد الآن معظم اللبنانيين والسياسيين يتكلمون نفس الكلام ويرددون نفس المصطلحات الإحتلال الإيراني المقنع
ختاماً قال عليه الصلاة والسلام يوماً لأصحابه : أنتم شهداء الله على الأرض
فنحن نشهد أن لبنان العزة وعلي سمهون من خيرة شباب مسجد بلال
إلتزاماً وأخلاقاً وغيرة على دين الله وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ولن تذهب دماؤهم سدى
لم ولن ننساكم
وفكّ الله أسر من قرر دفنهم هنا في دوار الكرامة عند بوابة صيدا ليكون ضريحهم شاهد على قضيتهم وعلى الظلم الذي وقع عليهم وعلى اهل صيدا وعلى كل من رفض الهيمنة .
