اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

سوري ينزح داخل لبنان... ويوقَف بتهمة الإرهاب

صيدا اون لاين

تنقلّ السوري حسن ابراهيم النعسان في لبنان «نازحا» من منطقة الى اخرى قبل ان «يحطّ رحاله« في صيدا التي انتقل اليها قبل ثمانية اشهر للعمل ك»نجّار باطون» لاعالة عائلته المؤلفة من تسعة اولاد .
وكان النعسان قد دخل الى لبنان في منتصف العام 2013 كلاجئ ، حيث استدعي الى التحقيق من قبل مخابرات الجيش في تشرين الاول من العام الماضي واوقف منذ ذلك الحين بعد الادعاء عليه بجرم الانتماء الى تنظيم مسلح بهدف القيام باعمال ارهابية وانشاء مجموعة مسلحة لاستهداف مواقع تابعة للجيش اللبناني

.
لم يُخفِ النعسان اثناء محاكمته امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد انطوان فلتاكي مشاركته في القتال الى جانب «كتائب بشائر نصر الفاروق» التابعة للجيش السوري الحر خلال احداث باب عمرو ضد النظام السوري« فانا اردت كأي شخص الدفاع عن ارضي وعن انفسنا»، انما يؤكد ان ذلك كان مع بدء الثورة السورية حيث اصيب بكتفه خلال مشارته بمعركة وحيدة عندما دخل الجيش السوري الى تدمر، ونقله الصليب الاحمر اللبناني من منطقة الجوسة الى المستشفى الحكومي في طرابلس . وكانت تلك المعركة الوحيدة التي شارك فيها قبل ان يستقر في لبنان مع عائلته نافيا مشاركته في اي اعمال عسكرية ضد الجيش .
وباستجوابه بحضور وكيلته المحامية ايلين عواد انكر النعسان ما اسند اليه وقال :» انا لاجئ سوري واعيش حياة طبيعية مع عائلتي من دون اي مشاكل«. واوضح بانه دخل الى لبنان في ايار من العام 2013 حيث مكث في البدء في بلدة برّ الياس ثم انتقل الى بلدة عرسال فوادي خالد. وقال: عندما تم استدعائي للتحقيق معي من قبل مخابرات الجيش اوقفت وكان ذلك في الثامن من تشرين الاول الماضي ولا ازال موقوفا .
وردا على سؤال افاد النعسان بانه دخل في البدء الى لبنان خلسة عبر جرود عرسال مع عائلته حيث تم نقلهم كغيرهم من السوريين النازحين حيث استأجر منزلا في بر الياس 3 اشهر وبسبب قيمة الايجار انتقل الى مخيم قرب مدينة الملاهي في عرسال وبقي نحو الشهرين ، ثم «نزح» الى وادي خالد في عكار ومنها الى صيدا .
وبسؤاله اوضح بانه بعد ارسال عائلته الى وادي خالد عاد الى سوريا ليدخل الى لبنان مجددا بطريقة نظامية كونه كان يريد العمل في لبنان . وعن سبب كثرة تنقلاته في لبنان قال بانه كان يريد تأمين عمل له لاعالة عائلته وهذا الامر كان متوفرا له في صيدا حيث استأجر منزلا في منطقة تدعى النبعة ب200 الف ليرة شهريا. وردا على سؤال حول مشاركته في الاحداث السورية روى النعسان بانه من بلدة الشمورّية في ريف حمص الجنوبي التي سيطر عليها النظام. وقال:» مع بدء الثورة في باب عمرو اضطررنا للدفاع عن انفسنا ومثل اي شخص اردت الدفاع عن ارضي واصبت حينها بكتفي». وتابع:» كنت من ضمن مجموعة مؤلفة من نحو 15 شخصا في سرية التوحيد في «كتائب بشائر نصر الفاروق» التابعة للجيش السوري الحر». واكد بانه عندما أصيب ترك كل شيء وكان ذلك في معركة تدمر عندما دخلها الجيش السوري. وقد تم نقله بواسطة الصليب الاحمر اللبناني من الجوسة الى المستشفى العسكري في طرابلس .
واكد بانه منذ ذلك الحين لم يتواصل مع اي من الأشخاص الذين كانوا ضمن مجموعته ولا يعرف عن اي منهم شيئا. وبسؤاله نفى مشاركته في «احداث عرسال» ضد الجيش اللبناني «فلا مصلحة لي بذلك» . كما لم ينتمِ الى النصرة او داعش اللذان لم يكونا قد نشأا عندما حضر الى لبنان انما كان هناك الجيش السوري الحر فقط. وبعد ان استمهل ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي للمرافعة قررت المحكمة رفع الجلسة الى التاسع من ايلول المقبل.
 

تم نسخ الرابط