اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

بماذا اعترف المشبوه بمحاولة إغتيال العرموشي؟

صيدا اون لاين

سلّمت حركة «فتح» الى مخابرات الجيش، الفلسطيني السوري علي شرشر عند حاجز الجيش على مدخل مخيم عين الحلوة، على خلفية مشاركته في الاشتباكات الأخيرة في صفوف جُند الشام.
وقال مصدرٌ في فتح لـ«الجمهورية» إنّ شرشر اعترف بإطلاق النار على موكب القيادي في فتح أبو أشرف العرموشي محاوِلاً اغتياله، بناءً لطلب من الارهابي بلال بدر، كما اعترف بسقوط 5 قتلى فلسطينيين سوريين في صفوف جند الشام خلال الاشتباكات، وأنّ مجموعات بدر مُصابة بإحباط نتيجة الاشتباكات

حيث تعتبر أنّ المبادرة لم تعد في يدها بعدما تمكّنت فتح من هزيمتها خلال صدّ الهجوم على موقع البركسات «الفتحاوي».
الى ذلك، تركت عملية إزالة المتاريس والدشم في مخيم عين الحلوة، والتي نفّذتها «فتح» في المناطق الساخنة، و»عصبة الانصار» ذات المونة والتأثير على «جند الشام» الإرهابية في حيّ الطوارئ، اطمئناناً لدى الاهالي وقد عاد النازحون الى المخيم.
توازياً، انتشرت القوّة الأمنية المشترَكة في مفرق بستان القدس - «الشارع الفوقاني» وهي من المناطق الساخنة التي شهدت اشتباكات بين «فتح» و»جند الشام»، وترافق ذلك مع إزالة الدشم.
فيما عقدت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا اجتماعاً لتثبيت وقف اطلاق النار ومعالجة ذيول الاشتباكات المسلَّحة التي شهدها المخيم، حيث خلص الاجتماع إلى إدانة الاشتباكات المسلَّحة، وثمّن المجتمعون الجهود التي بُذلت لوقف إطلاق النار وتثبيته من فاعليات صيدا، مؤكّدين ضرورة إنهاء المظاهر العسكرية كافة وسحب المسلّحين من الشوارع والأزقة، والسعي لتحصيل التعويضات للمتضرّرين. وتعهّدوا بمنع التعدّي على مراكز ومقار «الأونروا»، ودعوا أبناء المخيم الذين لا يزالون خارجه الى العودة لمنازلهم.
من جهتها، عرضت النائب بهية الحريري لسبل تثبيت أجواء الهدوء في مخيم عين الحلوة وتأمين انطلاقة العام الدراسي فيه خلال لقائها في مجدليون أمين سرّ قيادة الساحة اللبنانية في حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، في حضور الأمين العام لتيار «المستقبل» أحمد الحريري.
وأكدت الحريري أنّ «وجهة الشعب الفلسطيني وسلاحه يجب أن تبقى فلسطين، وأنّ المطلوب من الأخوة الفلسطينيين في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تمرّ بها قضيتهم ويمرّ بها لبنان والمنطقة أن يرتفعوا فوق كلّ الخلافات».
والتقت الحريري للغاية نفسها مدير «الأونروا» في منطقة صيدا ابراهيم الخطيب الذي أطلعها على واقع مدارس الوكالة المتضرّرة في المخيم جراء الأحداث الأخيرة.
وقال على الأثر: «تمّ استلام مدارس «الأونروا» من الأطراف التي كانت داخلها ونقوم الآن بدراسة ميدانية لتقدير الأضرار، وقد وضعت «الأونروا» برامج وخططاً تنفيذية لمواجهة الأسوأ، وأعدَدنا الخطط لاستيعاب عدد كبير من الطلاب خارج المخيم والعمل على نظام الدوام المزدوج».
وكانت الحريري اتصلت برئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن خضر حمود وتمنّت عليه إعطاء توجيهاته بتسهيل إدخال مواد البناء اللازمة لورش ترميم وإصلاح مدارس «الأونروا».
كذلك، عرضت النائب بهية الحريري للوضع في مخيم عين الحلوة مع وفد من حركة «حماس» زارها في مجدليون. والتقت الرئيس الجديد لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في الجنوب المقدم زاهر عاصي، في زيارة بروتوكولية، رافقه فيها رئيس مكتب فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في صيدا النقيب فؤاد رمضان.
ولاحقت الوضعين الأمني والحياتي في اجتماع مشترَك مع رئيس بلدية صيدا محمد السعودي وقائد منطقة الجنوب الإقليميّة في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة.
والتقت أيضاً مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف.  

تم نسخ الرابط