اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

موقوف فلسطيني ينضمّ الى ملف أحداث عبرا

صيدا اون لاين

«إنضمّ» الفلسطيني احمد عدنان زيدان (20 عاما) الى «رفاقه» من المتهمين الذين يحاكمون بملفات متفرعة عن ملف «احداث عبرا» ، بعد ان مثل امام المحكمة العسكرية الدائمة لمحاكمته منفردا بجرم الانتماء الى تنظيم ارهابي ومشاركته في «حوادث عبرا» ضد الجيش من حي التعمير في مخيم عين الحلوة
وكانت المحكمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم قررت بعد استجواب زيدان بحضور وكيله المحامي ناجي ياغي، إتباع ملفه للملفات الاخرى المتفرعة عن الملف الاساسي، خصوصا وان المطلوب

«رقم واحد» كما وصفه رئيس المحكمة الفلسطيني هيثم الشعبي هو خال الموقوف الذي قاد معركة ضد الجيش من حي التعمير خلال «احداث عبرا «في 23 و24 حزيران من العام 2013.
غير ان الموقوف، الذي توسّل رئيس المحكمة عدم الحاقه بباقي الملفات، كان قد نفى ما اسند اليه خلال الجلسة، متراجعا بذلك عن اعترافاته الاولية التي انتزعت منه تحت الضرب والتعذيب وفق زعمه، مؤكدا انه كان في عمله خلال وقوع الاشتباكات، ونافيا معرفته بالشيخ احمد الاسير او تردده الى مسجد بلال بن رباح في عبرا.
وتحدث الموقوف عن علاقة «جفاء» تربطه بخاله هيثم مصطفى المعروف بهيثم الشعبي، رغم توليه مهمة الحراسة على منزله في حي التعمير في مخيم عين الحلوة مع مسلحين آخرين، كما افاد في التحقيق الاولي الذي اقرّ خلاله بتمركزه مسلحا في احدى النقاط اثناء المعركة بين الجيش ومسلحين يتبعون للشعبي وذلك خلال «احداث عبرا» .
واوضح زيدان انه يعمل في الموبيليا ، وقد تردد في البدء في الافصاح عن ان خاله الشعبي يقود مجموعة مسلحة في حي التعمير في عين الحلوة . ثم قال :» هو من فتح الاسلام وانا لا اتعاطى معه كما ان منزلي يبعد عن منزله حوالي الكيلومتر « . وبسؤاله افاد بانه لا يعرف المطلوب بلال بدر انما يسمع به في المخيم .
وعن الحوادث الامنية الاخيرة التي وقعت في المخيم وكان وراءها بلال بدر المذكور قال:» لا اعرف شيئا«.
وسئل عما ادلى به سابقا عن مشاركته في الدروس التي كان يلقيها احد المشايخ في مسجد الصفصاف تتضمن تكفيرا للجيش اللبناني وانه بعد تلك الدروس صار «قلبيا» مع جبهة النصرة ، فأجاب المتهم بالنفي وقال انه ادلى بافادته الاولية تحت الضرب لكنه لم ينف تردده الى مسجد الصفصاف للصلاة.
وعن تلقيه تدريبات عسكرية على يد المدعو محمد اصطفلو من جماعة المطلوب اسامة الشهابي الذي سلمه بندقية كلاشينكوف، انكر المتهم ذلك كما انكر مشاركته في الحراسة الليلية على منزل خاله هيثم الشعبي في حي التعمير مبررا ذلك بالقول:» نادرا ما اتردد الى التعمير».
وحول صحة الاسماء العديدة التي ذكرها في افادته الاولية قال ان لا شيء منها صحيح . واضاف ردا على سؤال انه كان في عمله عندما تم اغتيال المدعو علاء الحجير في المخيم .
كما نفى زيدان مشاركته في عمليات الاستنفار الذي دعا اليه الشعبي ضد الجيش اللبناني حيث كان مقنعا وبحوزته بندقية كلاشينكوف وقال:» انا لا اتعاطى بهذه الامور«.
وسئل عن الشيخ احمد الاسير فقال زيدان بانه لا يعرفه ولم يكن يتردد الى مسجد بلال بن رباح في عبرا. واضاف بانه لا يعلم ان خاله هيثم الشعبي من مؤيدي الاسير.
وسئل عن سبب توقيفه اذاً طالما انه لم يفعل شيئا فأجاب بانه اثناء دخوله الى المخيم اوقفه الجيش بعد ان تبين انه مطلوب مؤكدا بانه خلال «احداث عبرا «كان في مكان عمله .
وقرر رئيس المحكمة ارجاء الجلسة الى العشرين من تشرين الاول المقبل لمتابعة استجواب زيدان بعد ضم ملفه الى الملفات الاخرى المتفرعة عن «حوادث عبرا».
 

تم نسخ الرابط