عين الحلوة عاش ليلا متوترا على وقع اطلاق النار والقاء قنابل وانفجار قذائف صاروخية

عاش مخيم عين الحلوة ليلا امنيا متوترا حتى ساعات الفجر حيث سمع اطلاق قذائف صاروخية وقنابل واطلاق نار متبادل في الشارع الفوقاني بين حركة فتح من جهة والناشطين الإسلاميين من جهة اخرى في المنطقة الممتدة من الطيرة شمالا حتى الكنايات جنوبا.
وقد انتكس الوضع الامني في المخيم أمس بعد اقدام احد عناصر فتح الاسلام عمر الناطور على إطلاق النار على احد عناصر حركة فتح عبدالله قبلاوي ما ادى الى مقتله على الفور،

فيما قتل شقيق مطلق النار محمود الناطور كردة فعل ثأرية وسقط جريحان هما جميل اسماعيل وابراهيم ابو شقرا.

واحصت مصادر فلسطينية انفجار أكثر من ثمانية قنابل ليل أمس واضافة الى عدد من القذائف الصاروخية "B7"، ناهيك عن قنص متقطع واطلاق نار متبادل كلها تركزت في منطقة الشارع الفوقاني في ظل استنفار عام ساد كل احياء المخيم.


وكانت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا برئاسة قائد الأمن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب قد عقدت اجتماعا طارئا في مقر القوة الامنية المشتركة خلصت فيه إلى مطالبة العائلتين تسليم مطلق النار، وذلك على وقع اتصالات لبنانية سياسية وامنية رفيعة المستوى للتهدئة وعدم الانجرار الى اشتباكات دامية كتلك التي حصلت في صيف العام الماضي وما زالت تداعياتها مستمرة الى اليوم.