اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

اضراب عام وحداد في مخيمات صيدا وتشييع العميد زيدان بعد صلاة العصر

صيدا اون لاين

يعم الاضراب العام والحداد المخيمات الفلسطينية في صيدا تلبية لدعوة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وذلك احتجاجا واستنكارا لجريمة اغتيال مسؤول حركة "فتح" في مخيم المية ومية والمسؤول العسكري في منطقة صيدا العميد فتحي زيدان الملقب بـ "الزورو" عند مستديرة الاميركان في صيدا امس، والتي شكلت نقلة نوعية في الاستهداف اولا لانها خارج دائرة المخيمات جغرافياً، ثم بأسلوبها بواسطة عبوة ناسفة لاصقة وضعت تحت مقعد سيارته مباشرة

ما يشير الى عملية أمنية احترافية.

ويخيم الهدوء على مخيمي عين الحلوة والمية ومية بعدما اقفلت كل المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية التابعة لوكالة "الاونروا" حزنا، فيما تتجه الانظار الى موكب تشييع العقيد زيدان عصر اليوم بعد اتمام الاجراءات الرسمية اللبنانية.

ومن المقرر، ان تبدأ مراسم التشييع بنقل جثمان زيدان من براد مستشفى "الهمشري" الى منزله في مخيم المية ومية لالقاء نظرة الوداع الاخيرة عليه من قبل زوجته واولاده واهله واقاربه، ثم ينقل الى مسجد "عمر بن الخطاب" في المخيم، حيث سيصلى على جثمانه الطاهر، قبل ان ينطلق موكب تشييعه سيرا على الاقدام حتى حاجز الامن الوطني والقوة الامنية المشتركة عند مدخل المخيم، حيث ينقل في موكب سيارات الى مقبرة صيدا الجديدة في سيروب حيث سيوارى الثرى هناك.

وقال قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ان هذه العملية الجبانة التي استهدفت العميد فتحي زيدان انما استهدفت كل حركة فتح متهما عملاء للعدو الاسرائيلي بتنفيذ مخطط للفتنة وضرب الاستقرار الفلسطيني داخل المخيمات من اجل تهجير الشعب الفلسطيني وطمس هويتهم، مؤكدا الى ان التحقيقات مستمرة حيث شكل لجنة تحقيق اضافة الى تحقيقات الجيش اللبناني الذي مسح كامل منطقة الانفجار وهو يتابع التحقيق، مشيرا الى انه كان المقصود ان تنفجر العبوة في مخيم عين الحلوة او عند حاجز الجيش اللبناني من اجل ايقاع الفتنة.

واكد قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح ان عملية الاغتيال كانت تستهدف المخيم وامن مدينة صيدا ولكن وحدة الموقف الفلسطيني والتنسيق اللبناني الفلسطيني اقوى من اي فتنة، مشيرا الى ان التحقيقات مستمرة حيث شكلت بالامس لجنة تحقيق واليوم وضع التحقيق بعهدة الدولة اللبنانية للوصول الى القتلة والذين حاولوا ان يقوموا بهذه الفتنة الكبيرة.

واضاف المقدح "التحقيق مستمر وهناك تعاون بيننا وبين الجيش اللبناني الى ابعد الحدود لكشف ملابسات هذه الجريمة"، مؤكدا ان "العبوة كانت موضوعة في السيارة التي يقودها العميد فتحي زيدان وهو كان باجتماع للجنة الامنية داخل مخيم المية ومية وبعد خروجه من الاجتماع تم تفجير السيارة في صيدا، مشيرا الى ان الاجتماعات مفتوحة في السفارة الفلسطينية و كذلك في المخيمات لتعزيز الوضع الامني. واجتماع المية ومية بالامس كان في هذا السياق ومن ضمن البرنامج الذي وضعناه لتعزيز الامن داخل المخيمات وان تم استعمال هذا الاسلوب الجديد عبر تفجير السيارات بعد ان ضعف ادوات التخريب داخل المخيمات."

 

تم نسخ الرابط