الانتخابات البلدية الصيداوية.. معركة الاحجام والارقام

ارتفعت حرارة الانتخابات البلدية في مدينة صيدا حيث وصفها البعض ب "معركة الاحجام" والتي ستعيد رسم الخارطة السياسية في المدينة.
القوى السياسية والفعاليات حضّرت "عدة الشغل" وبدأت العمل ورسم كل السيناريوهات الممكنة للمعركة الانتخابية المقبلة.
وقد اكدت مصادر مطلعة على الانتخابات البلدية ان جميع القوى السياسية تنظر الى هذه الانتخابات على اساس الارقام التي ستحصل

عليها ومدى تقدمها او تراجعها عن الارقام التي حصلت عليها في انتخابات عام 2010 حيث يعتبرها البعض "بروفا" للاستحقاق الاكبر المتمثل بالانتخابات النيابية المقبلة.

اجواء تيار المستقبل في مدينة صيدا اكدت لموقع صيدا اون لاين ترحيبها بالحماوة الانتخابية التي تشهدها المدينة معتبرة انها دليل صحي على الديمقراطية وتكريس حق المواطنين في الترشح والانتخاب.

اما مصادر التنظيم الشعبي الناصري فأبدت ارتياحها لاحتمال تعدد اللوائح الانتخابية واعتبرت ذلك في مصلحتها، حيث انهم سيخوضون الانتخابات بطريقتهم بغض النظر عن التحالفات واللوائح التي تترشح.

ويؤكد التنظيم الشعبي الناصري ثقته بجمهوره والقاعدة الشعبية التي لن تبخل بإعطائه ثقتها في هذا الاستحقاق.

من جهة اخرى اعتبر المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود لموقع صيدا اون لاين ان هذا الاستحقاق هو للتنافس على مصلحة صيدا واستحقاق استكمال النجاحات ورفع شأن المدينة وتنميتها وازدهارها وهو استحقاق المشاركة وليس المغالبة.

اما الدكتور عبد الرحمن البزري فاعتبر ان المعركة انمائية بامتياز حيث سيعبر اهالي المدينة عن رأيهم من الناحية الانمائية للمشاريع المطروحة.