اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

«هواجس» زيدان تخلط الأوراق في صيدا

صيدا اون لاين

يبدو أن تلويح رجل الأعمال الصيداوي محمد زيدان بتقديم ترشيحه للانتخابات البلدية في صيدا، واجتماعه إثر ذلك برئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، قد أعاد خلط بعض الأوارق في التعاطي مع الاستحقاق البلدي في عاصمة الجنوب. وبعد وصول رسالته الاعتراضية «الى من يعنيهم الأمر في المدينة»، إثر الاتصال الذي أجراه الرئيس الحريري بـ «عمّته» النائبة بهية الحريري لوضعها في صورة الهواجس «الزيدانية»، اتسعت دائرة المشاورات في صيدا وطالت مروحتها خلال الساعات الماضية فعاليات صيداوية انقطع

التواصل بينها وبين «سيدة مجدليون» منذ ست سنوات على خلفيات تتعلق بالانتخابات البلدية السابقة.
وعلمت «السفير» أن النائبة الحريري زارت أمس زيدان وعقدت معه اجتماعا في دارته في البرامية. وأكد زيدان لـ «السفير» أنه عرض مع الحريري هواجسه «المتعلقة بعمل المجلس البلدي الحالي».
وطرح زيدان على ضيفته سلسلة تساؤلات أبرزها «إذا كان محمد السعودي سيبقى رئيس اللائحة المرشحة لمجلس بلدية صيدا، ليعاد انتخابه لولاية ثانية، فهل يعقل ان يقال للناس أن عليكم انتخاب السعودي وكل اعضاء المجلس البلدي الحالي الـ 21؟. «إذا كان عدد من الاعضاء قد نجحوا في مهامهم، فهل هذا يعني أن الـ21 عضواً كانوا من الناجحين؟».
وسأل زيدان ايضاً «لماذا اختصار المدينة وفعالياتها وعائلاتها بالممثلين الحاليين للمجلس البلدي؟ و»لماذا لا يحصل تغيير في أسماء عدد من الأعضاء وتمثيل باقي المكونات الصيداوية؟ ولماذا لا يجري تطعيم اللائحة بأسماء جديدة من هيئات وفعاليات ومكونات صيداوية أخرى».
وجاء رد الحريري، وفق زيدان، «أن السعودي يشدد على أنه نجح في المهام التي أنجزها في البلدية من خلال هذا الفريق ويريد ان يكمل معه». واستدعى هذا الرد توقف زيدان عند معطى أساسي ترجمه في سؤال الحريري عما إذا كانت «هذه لائحتكم أنتم ام لائحة السعودي؟، علينا أن نعرف لكي يبنى على الشيء مقتضاه».
ويشدد زيدان على أن الحريري استمعت بإمعان الى هذه الهواجس، ونقل عنها وعدها «بأنها ستسعى قدر الامكان الى تغيير في عدد من الوجوه، وتطعيم اللائحة بأسماء جديدة».
الحريري والزعتري
وكانت صيدا قد شهدت أمس لقاء مصارحة عقد بين الحريري ورجل الاعمال الصيداوي نبيل الزعتري في دارة أحد الاصدقاء المشتركين، وهو اللقاء المباشرالاول بينهما منذ ست سنوات إثر الاستحقاق البلدي يومها.
وأكد الزعتري لـ «السفير» أنه «عرض رؤيته لكل المشاريع التي نفذت في صيدا، مبيناً مكامن الخلل والهدر في عدد منها والطريقة التي أديرت فيها»، مشيراً إلى انه فعل ذلك من موقع الحريص على المدينة وإنجاح المشاريع فيها، وليس بهدف المعارضة او العرقلة». وقال الزعتري للحريري، وفق ما أكد، « لقد انقطع التواصل بيننا وبينكم منذ سنوات، وكنت أتمنى أن يكون هذا الحوار معنا ليس اليوم بل منذ زمن من أجل صيدا». وشدد على «ان بلدية صيدا هي لجميع الصيداويين وليس لفئة منهم ونحن معنيون بالمدينة مثل غيرنا ولا يجوز تهميش اي فئة صيداوية، وأنه كان من الافضل اجراء المشاورات المتعلقة بالمجلس البلدي ليس اليوم بل قبل هذا التاريخ».
وأشار الزعتري إلى أن الحريري كانت إيجابية، واستمعت الى كل «شاردة وواردة»، وردت بتوضيح عدد من الملاحظات التي أثيرت، ووعدت بفتح صفحة جديدة من الحوارات المستمرة.
 

تم نسخ الرابط