"جمعية المواساة " تحمل إرادة الخير الإماراتية إلى مستحقيها
في إطار "المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان- 1437هـ" قامت "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت" وبالتعاون مع جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية في صيدا بتوزيع وجبات إفطار وطرود غذائية وإقامة إفطارات جماعية في صيدا ومخيماتها بهبات مقدمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة خلف الحبتور للأعمال الخيرية"، "جمعية دار البر، شملت بالتوازي لاجئين سوريين ولاجئين فلسطينيين ومواطنين لبنانيين من
الأيتام والعائلات الفقيرة، وذلك ترجمة لإرادة الخير الإماراتية التي لا تميّز بين مواطن، لاجىء أو مقيم، وتميزت هذا العام بدعم النساء الأكثر حاجة من العاملات في إعداد وتحضير الطعام، حيث قامت جمعية المواساة بإشراك إيدٍ عاملة إضافية قوامها 20 سيدة إلى جانب السيدات والفتيات العاملات ضمن فريق عملها الذي تولى إعداد وتجهيز الوجبات والافطارات.
وبناء للإتفاقية الموقعة مع"ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة" قامت جمعية المواساة بإيصال هذه التقديمات إلى مستحقيها وفق برنامج يومي خلال شهر رمضان المبارك على الشكل التالي:
توزيع 3125 وجبة مقدمة من "جمعية دار البر" الإماراتية للاجئين السوريين في مجمعات "النداف والفيلات (930 وجبة)، والإيمان والعلايلي (930 وجبة)" ، وعلى أسر سورية مقيمة في صيدا وضواحيها والمدينة القديمة (640 وجبة)، وعلى أسر لبنانية في صيدا القديمة (625 وجبة )".
توزيع 2219 طرداً غذائياً مقدمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على لاجئين فلسطينيين في مخيمي عين الحلوة والمية ومية والتعمير والفيلات وصيدا القديمة.
إقامة 7 إفطارات جماعية بهبة مقدمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لـ 2700 شخص: لاجئين سوريين في مجمع الأوزاعي (إفطاران 900 شخص) وفي منطقة شرحبيل( 300 شخص) ولاجئين فلسطينيين من سكان مخيم عين الحلوة في مركز الأمل للمسنين ومخيم المية ومية في روضة هدى زيدان ( إفطاران 500 شخص)، ومواطنين وأطفال لبنانيين من صيدا القديمة في حرم جمعية المواساة (إفطاران 1000 شخص).
توزيع 600 طرد غذائي مقدمة من مؤسسة خلف الحبتور للأعمال الخيرية على الشكل التالي: 250 حصة لسكان صيدا القديمة، 100 حصة لمسنين ومرضى أمراض مزمنة (مرضى المركز الصحي)، 250 حصة لحالات اجتماعية وحالات عسر شديد من صيدا وضواحيها.
ومع اقتراب نهاية الشهر الفضيل ستقوم الجمعية بتوزيع ثياب مقدّمة من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهي عبارة عن 8000 قطعة من الملابس على عائلات لبنانية وفلسطينية وسورية.
وشكرت رئيسة جمعية المواساة السيدة عرب كلش دولة الإمارات العربية المتحدة وسفارتها في لبنان وملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية في السفارة على ثقتهم بتقديم المساعدات في مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية من خلال الجمعية، كما قدمت الشكر للمؤسسات الخيرية التي ساهمت في تقديم المساعدات الإماراتية، متمنية دوام الرخاء والازدهار لدولة الإمارات وشعبها.
وأضافت، إن دولة الإمارات لا تهتم فقط بالأخوة العرب في داخل البلاد بل أثبتت وتثبت دائماً وقوفها إلى جانبهم خارج حدود دولتها، وفي أحلك الظروف خاصة في الأيام العصيبة التي تمر بها الدول العربية.
