اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

كلام قهوجي يتردّد إرتياحاً في عين الحلوة

صيدا اون لاين

عاش مخيم عين الحلوة يوماً هادئاً، بعدما أرخى الكلام الأخير لقائد الجيش العماد جان قهوجي ارتياحاً في صفوف القيادات الفلسطينية التي أشادت به وبكلامه الحريص على المخيم كحرصه على لبنان.
وفي هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية اللواء صلاح اليوسف لـ«الجمهورية» إنّ كلام قهوجي «وطني بامتياز وهو الذي رسَم خريطة طريق لكل الأوضاع على الساحة اللبنانية ومنها مخيّم عين الحلوة ووصفه بأنه مستقر وهادئ، وهذا ما يُثلج صدورنا كقيادات وشعب فلسطيني»، مؤكّداً «أننا على

أتمّ التنسيق مع الجيش اللبناني لأننا نعيش في ارض لبنانية ليست معزولة عن جواره، وهنا تغمرنا البهجة بكلام العماد قهوجي وقبله بكلام المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وبالكلام الذي سمعناه من مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود».

وشدَّد على أنّ «الوضع في المخيم مستقر وهادئ وهذا يعود للاجماع الفلسطيني الوطني والاسلامي، ولما قامت به «فتح» و»عصبة الأنصار» أخيراً من دور ايجابي للتهدئة ومنع الفتنة في المخيم الذي سيبقى عاصمة الشتات وعصيّاً على كل المؤامرات والفتن»، منوّهاً بـ»دور اللجنة الامنية الفلسطينية العليا والامن الوطني الفلسطيني واللواءين منير المقدح وصبحي ابو عرب والشيخ ابو شريف عقل، لما قاموا به مع جميع القيادات الأخرى من جهود أرخت الاستقرار في المخيم».

من جهته، قال المقدح لـ»الجمهورية» إنّ «التحقيق مع عبد فضة سيفتح كل الملفات، وسيتم على أساس اتهامه بمقتل علي رضا الملقب بـ»البحتي»، إضافة إلى الاستنفار المسلح في مخيم عين الحلوة، عقب محاولة التهجم التي قام بها على مكتب لحركة فتح».

وأوضح المقدح أنّ «اللجنة الأمنية العليا هي صاحبة القرار في التحقيق»، مشدداً على أنّ «الأوضاع هادئة وتحت السيطرة، ولم يعد مسموحاً لأي شخص أن يرتكب جريمة ويحتمي بأي مربّع في المخيم».  

تم نسخ الرابط