قضايا «فتح» الداخلية ليست مسؤولية عزام الأحمد

بحث المشرف على ساحة لبنان في حركة «فتح» و«منظمة التحرير الفلسطينية» عزام الأحمد، خلال زيارته بيروت، مع القيادات الفلسطينية المؤتمر العام المقبل للحركة.
واكد الاحمد في الاجتماعات «الفتحاوية» ان المؤتمر العام للحركة سينعقد في موعده المقرر الشهر المقبل في رام الله لانتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري جديدين للحركة.
الا ان مصادر فلسطينية واكبت زيارة الاحمد اكدت ان موعد انعقاد المؤتمر العام للحركة لن يكون نهائيا، اذ أنه سبق أن تقرر عقده قبل سنتين ثم تأجل الى الموعد الحالي..

وأشارت المصادر الى ان «اللقاءات العادية والطبيعية» التي عقدها الاحمد مع المراجع الامنية الرسمية اللبنانية جاءت لمناسبة وجوده في لبنان، واستكمالا للبحث في عدد من القضايا الامنية العالقة في المخيمات او المستجدة فيها.
على الصعيد الفلسطيني الداخلي، اشارت المصادر الى «ان عددا من المسؤولين الفلسطينيين الذين التقوا الاحمد قد خرجوا باستنتاج مفاده ان كل شيء يحصل في ساحة لبنان يقع على عاتق المسؤولين عن ساحة فتح في لبنان، وان على قيادة الساحة ايجاد الحلول والمخارج لكل قضية عالقة وليست هذه مسؤولية الاحمد».
واعلنت انه «حتى موضوع القوة الامنية (على ضوء ما كان اعلنه قائدها منير المقدح من تعليق مشاركته فيها قبل مدة)، لم يتطرق اليه الاحمد لأن البت بالأمر منوط بـ «فتح» وقيادة «الفصائل» وقيادة قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان، وليس من اختصاص المشرف على الساحة (الأحمد)»!
وشددت على «الطابع الاجتماعي لزيارة الاحمد بهدف تقديم واجب العزاء باسم الرئيس الفلسطيني بوفاة مستشاره نمر حماد الذي وافته المنية في بيروت وشارك في حفل التأبين الذي اقيم في السفارة الفلسطينية للمناسبة».