حفل إطلاق "المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال" في صيدا والجنوب (فيديو وصور)
أطلقت جمعية التنمية والتعاون DCA صباح يوم الجمعة 19 تموز / يوليو 2024 "المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال" في صيدا والجنوب، برعاية كل من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا، جمعية تجار صيدا وضواحيها، مؤسسة Action For Humanity International، دار العلم والعلماء، والمعهد العربي للتخطيط – الكويت.
شارك في الاحتفال أعضاء مجلس إدارة جمعية التنمية والتعاون DCA، الأستاذ محمد صالح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا، الأستاذ علي الشريف رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها، الدكتور عبدالرزاق القرحاني رئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء، الدكتور عبدالحليم زيدان رئيس معهد برامج التنمية الحضارية – لبنان. وحضره عدد من الشخصيات البارزة والخبراء في مجال ريادة الأعمال، تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا، ممثلون عن المؤسسات المحلية والدولية والجامعات والمؤسسات التربوية والمهنية وعدد من الشباب المتدربين والمتدربات.
تحدّث في الاحتفال عدد من الخبراء ورائدي الأعمال، حيث تم التعريف بالمشروع وأهدافه.
د. حايك
بعد النشيد الوطني اللبناني، رحّب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية والتعاون DCA الدكتور جورج حايك بالمشاركين والحاضرين شاكراً الرعاة والداعمين للمشروع ومثنياً على الدور الذي يقومون به.
استهلّ د. حايك كلمته بالتعريف بالمشكلة في لبنان في مجال ريادة الأعمال مستشهداً ببعض الإحصاءات المحلية والعالمية، وقال إن بالرغم من هذه الدراسات والإحصائيات إلاّ أن الكثير من المؤشرات الإيجابية أيضاً واضحة وبارزة في مجتمعنا وتنتظر فقط الاستثمار والبناء عليها لتطوير العمل في قطاع ريادة الأعمال، والدليل هو وجودنا هنا اليوم مبيناً دور جمعية التنمية والتعاون في هذا المجال من خلال انشطتها وبرامجها في رعاية شبابنا وشاباتنا في بيئة حاضنة تسهل لهم تنمية قدراتهم وسلوكياتهم الابتكارية، وتمكنهم من التفوق والازدهار وإحداث تأثيرات تحويلية في مجالات تخصصهم وحياتهم المهنية.
أ. صالح
رحّب الأستاذ محمد صالح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا بدايةً بالحاضرين وقال "إن المشروع الذي نشارك في اطلاقه بالتعاون مع جمعية التنمية والتعاون، يعزز دورنا كشركاء في دعم النشاطات والمبادرات التي تسهم في تمكين الشباب وتأمين فرص عمل لهم، كما أن تعزيز روح ريادة الأعمال بين جيل الشباب لن تسهم فقط في زيادة الطاقة الانتاجية والتشغيلية، بل ستوفر فرص التدريب والعمل اللائق، وتخلق مجتمعا متنوعا نابضاً بالحياة الامنة والمستقرة، بعيدا عن العنف والصرعات".
أكدّ الأستاذ صالح أن أبواب غرفة التجارة والصناعة والزراعة مفتوحة أمام الشركاء لتسيير ورش عمل تدعم الشباب، وختم شاكراً لكافة الجهات الداعمة للمشروع، متمنياً لهم النجاح والتوفيق.
أ. الشريف
تحدّث الأستاذ علي الشريف رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها عن أهمية المشروع في فتح آفاق جديدة لفئة الشباب واستكشاف قدراتهم ووضعهم على السكة الصحيحة من خلال تدريبهم وتحفيزهم وتعزيز مستوى المنافسة والإبتكار لديهم.
أضاف الشريف أنه يتوسم خيراً بهذا المشروع من جهة نشر ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز التطور الإقتصادي والتنمية المستدامة.
وختم بالتعبير عن اعتزازه الكبير بهذا التعاون المثمر شاكراً جميع الشركاء ومتمنياً التوفيق والنجاح لهذا المشروع لما فيه من مساهمة في نهضة وتعافي اقتصاد بلدنا لبنان.
د. القرحاني
بدأ ا الدكتور عبدالرزاق القرحاني رئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء كلمته بتحية الحاضرين بإسمه واسم دار العلم والعلماء، المعهد العربي للتخطيط في الكويت، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي ومن عاصمة الثقافة العربية طرابلس إلى عاصمة الجنوب الأبية صيدا.
عبّر د. القرحاني في بداية كلمته عن سعادته في اللقاء مع نخبة من رواد الأعمال المشاركين والحاضرين والرعاة الكرام وتابع كلمته بالتعريف بالمشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال موضحاً مبرراته، أهدافه وآليات تنفيذه، وأشار أن هذا المشروع انطلق في منطقة الشمال بداية شهر كانون الثاني 2024 برعاية الرئيس نجيب ميقاتي وبالشراكة مع عدد من الجامعات اللبنانية والرسمية والخاصة وبعض المؤسسات والجمعيات، حيث أوضح مراحل المشروع التي نُفذت في الأشهر الماضية في الشمال وبيروت والبقاع والتي كانت على مرحلتين تضمنتا ورشات إعداد المدربين وأخرى تدريبية حول تأسيس المشاريع.
ختم د. القرحاني كلمته بتجديد الشكر لجميع المشاركين والحاضرين في هذا اللقاء آملاً اللقاء في الموسم القادم بشراكة وتعاون لنشر ثقافة ريادة الأعمال.
د. زيدان
رحّب الدكتور عبدالحليم زيدان رئيس معهد برامج التنمية الحضارية – لبنان بالحضور وشكر القائمين على المشروع مبيناً أهميته.
استهل د. زيدان كلمته بتسليط الضوء على بعض المنشورات، الكتب، الإصدارات والتقارير التي نشرت سابقاً والتي تبين ضرورة تحويل الريادة والمؤسسات الناشئة وتأهيل الشباب وقياداتهم إلى صناعة أي خط إنتاج صناعي، وتجاوز الأساليب الإستهلاكية في العمل التنموي.
أضاف د. زيدان أنه كان وما زال ينصح بالتحول إلى فرانشايز المهن والفرانشايز الإجتماعي مستشهداً بتجارب عدة في أكثر من بلد في مجالات الخدمة المدنية والقضايا الإجتماعية، الصحية، التربوية، البيئية وغيرها.
تطرق د. زيدان في حديثه إلى المتغيرات العالمية والإقليمية والمحلية من الناحية السياسية والإقتصادية والتي وضعتنا كشعوب أمام مرآة مواجهة التحدي والمسؤولية والمصير.
ولفت د. زيدان إلى أن المداورة في التدرج للأعمال إدارة وقيادة هي أساس صناعة رجال الأعمال الناجحين موضحاً أنها إما أن تأتي إرتجالاً في مسارب الحياة وتجاربها وإما أن تأتي مخططة وموجهة ومواكبة بالتوجيه والتسديد ونقل الخبرة، مبيناً بعض الأمثلة الحية على ذلك.
ختم د. زيدان كلمته بالتأكيد على أن هذه المناسبة تشكل لبنة لتأسيس أرضية صلبة، وتحتاج إلى تكاتف الأيدي وإطالة النفس وتعزيز التعاون والتشارك، مطلقاً شعار لهذه المرحلة: "من التدريب للتوظيف والتصدير إلى التدريب للتمكين والتثبيت والتوطين".
أ. أحمد الجردلي
أعرب الأستاذ أحمد الجردلي رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية والتعاون DCA في بداية كلمته عن سروره بوجوده بين أصدقائه في هذا اللقاء والذي اعتبره خطوة أولى نحو نشر ثقافة ريادة الأعمال حيث يستطيع الإنسان أن يبدأ حياته بوظيفة أو خطوة أو حتى فكرة ليكمل من خلالها طريقه متطلعاً إلى النتائج التي سنحصدها في الأعوام القادمة بإذن الله.
قدم أ. الجردلي الشكر للرعاة والشركاء والمحاضرين وخص بالشكر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب بشخص رئيسها الأستاذ محمد صالح الذي تلقف هذا المشروع بكل حرص واهتمام لإيمانه أن صيدا وجوارها تستحق ما هو الأفضل.
وأوضح أ. الجردلي أن الأستاذ عثمان مقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة Action for Humanity International اعتذر عن الحضور لظروف خاصة واعدأ بقدومه قريباً وإطلاق مبادرة تكوينية لموضوع لقائنا اليوم.
وتوجه أ. الجردلي بالحديث للشباب الحاضرين، حيث رحّب بهم وأثنى على وجودهم الذي يدل أنه سيكون لهم مستقبل باهر، وحثّهم على أن يتطلعوا إلى الضوء في حياتهم مهما كان بسيطاً وأن يكونوا رواداً كلٌ في اهتمامه وعمله وتخصصه.
ختم أ. الجردلي كلمته بشكر جميع من شارك وحَضَر ونظّم وساعد لإنجاح هذا اللقاء سائلاً الله تعالى أن يلهمنا الخير والسداد.
أسئلة الحاضرين
وقبل ختام اللقاء طرح بعض الحاضرين الأسئلة والاستفسارات على المحاضرين حاصلين على أجوبة مستفيضة من الخبراء والرواد.
واختتم اللقاء بتقديم الضيافة للحاضرين والمشاركين.