المخزون متعلّق بالعرض والطلب... قلق حول مادة حيوية!
يسيطر القلق على قطاع النفط من الوضع الصعب، لا سيما مع بشائر حصار إسرائيلي برًا وبحرًا وجوًا، بدأ مع استهداف طريق المصنع الذي يربط لبنان بسوريا، وبالتالي بالعالم العربي.
ولم يُخفِ ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا تخوّفه من المرحلة المقبلة، حيث قال: "لدينا تخوّف وقلق من الوضع الصعب، والبواخر التي كانت تأتي إلى لبنان لم تعد تأتِ بأعداد كبيرة".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، نفى أبو شقرا امتناع الشركات الأجنبية عن تصدير المحروقات إلى لبنان، مؤكدًا أنه "حتى اليوم لا تزال الأمور طبيعية، لكن الخوف هو من المستقبل واحتمال تفاقم الأوضاع".
ويوضح، أن "ما يحدث فيما يتعلق بالبواخر هو ارتفاع أسعار التأمين عليها، لا سيما المتجهة إلى المنطقة، ويبدو أن البعض يتوجّس من المجيء".
ويؤكد، أن "قلقه هذا لا يهدف إلى تخويف الناس، إذْ لا تزال البضائع متوفرة بالكميات التي يحتاجها المواطن، بل القلق هو فقط من تفاقم الأمور أكثر من الواقع الحالي".
أما فيما يتعلق بالمخزون، فيرفض أبو شقرا، الغوص في هذا الموضوع، خاصة أنه "يتعلق بين العرض والطلب على المحروقات".
وإزاء الوضع الخطير والذي يبدو أنه ذاهب بإتجاه أصعب من المرحلة الحالية، يتمنى أبو شقرا، أن "يحمي الله لبنان وشعبه".