بالأرقام... إليكم تقرير لجنة الطوارئ الـ27
أصدر منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور ناصر ياسين، التقرير الرقم 27 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الإنساني الراهن.
وأشار التقرير إلى أن "خلال الساعات الـ24 الماضية، تم تسجيل 111 غارة جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان، معظمها في الجنوب والنبطية، مما رفع العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية التصعيد إلى 10,950 اعتداء".
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أفادت وزارة الصحة بأن حصيلة الشهداء والجرحى خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت 19 شهيداً و118 جريحاً، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2,593 شهيداً و12,119 جريحاً.
وفي إطار استجابة الحكومة لأزمة النزوح، تم فتح 1,097 مركزاً لاستقبال النازحين، منها 928 مركزاً وصلت إلى الحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية. ويستمر تدفق النازحين، حيث بلغ العدد الإجمالي للنازحين 191,692 شخصاً (44,319 عائلة) يقيمون في مراكز الإيواء. وسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظتي جبل لبنان وبيروت، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير.
وأضاف التقرير أن "كافة الأجهزة الأمنية مستمرة في جهودها لحفظ الأمن والمساهمة في مساعدة النازحين، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الإيواء، إضافة إلى منع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار والحدود".
وفي السياق نفسه، سجّل الأمن العام اللبناني عبور 346,529 مواطناً سورياً و153,282 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية منذ تاريخ 23 أيلول حتى 24 تشرين الأول 2024.
على المستوى الدولي، أفاد ياسين بأن لجنة الطوارئ الحكومية تواصل استلام المساعدات الدولية وتوزيعها على النازحين وفق آلية واضحة وشفافة عبر المحافظات المختلفة.
وفيما يتعلق بالدعم الدولي، عُقد اليوم في باريس "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" استجابة لنداء الحكومة اللبنانية.
وأعلنت فرنسا في نهاية المؤتمر عن تعهدات بجمع 800 مليون دولار من المساعدات الإنسانية و200 مليون دولار إضافية لدعم الجيش اللبناني. وقد شارك في المؤتمر حوالي 70 دولة و15 منظمة دولية.
كما عقد الوزير ياسين على هامش المؤتمر لقاءات مع وزيرة الدولة الإماراتية نوره الكعبي، ووزير الدولة النرويجي للشؤون الخارجية توماس هورنبورغ، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هيمش فولكنر، بمشاركة وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب. وتركزت هذه اللقاءات على أهمية الدعم الإنساني للبنان وضرورة إغاثة النازحين خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء وتأهيل مراكز الإيواء.