رئيس لائحة 'سوا لصيدا' المهندس مصطفى حجازي يجول وأعضاء اللائحة في السوق التجاري للمدينة

قام رئيس لائحة "سوا لصيدا" المهندس مصطفى ماجد حجازي وأعضاء اللائحة " الدكتور أحمد عكرة، الأستاذ عامر معطي، الأستاذ هشام جرادي، الأستاذ ربيع الحركة ، الأستاذ حسن زعتري، الأستاذ وائل قصب، المهندسة براء الحريري، الأستاذ يوسف طعمة، الأستاذ عبد الكريم علماوي، الأستاذ حسام أبو زينب، الأستاذ هادي حبلي والأستاذ خالد عفارة" بجولة في السوق التجاري للمدينة ، يرافقهم رئيس رابطة آل حجازي الحاج محمود حجازي وعضو الرابطة المهندس أحمد حجازي حيث تفقدوا احوال التجار وأوضاع المؤسسات التجارية واستمعوا منهم الى مطالبهم من المجلس البلدي القادم .
وشملت الجولة الشوارع الرئيسية والداخلية للوسط التجاري بدءاً بساحة النجمة ورياض الصلح، ومروراً بشوارع "الأوقاف وفخر الدين والمطران والشاكرية وانتهاء بسوق الخضار ".
وخلال الجولة التقى حجازي واعضاء اللائحة عدداً من اصحاب المحال والمؤسسات التجارية ووضعوهم في اجواء البرنامج الإنتخابي للائحة " سوا لصيدا" ولا سيما ما يتعلق منها بالشق الإقتصادي وتنظيم الأسواق وتفعيل الحركة التجارية والسياحية في المدينة .
كما حرص حجازي واعضاء اللائحة على الإستماع مطولاً الى آراء التجار بشأن اوضاع السوق التجاري وضرورة تحسينها وتحفيز عوامل الجذب اليها..
وأكد رئيس اللائحة المهندس مصطفى حجازي خلال هذه اللقاءات ، ان " زيارتنا للسوق التجاري ولقاءنا مع الأخوة التجار ليس بجديداً علينا، وهو نمط اعتمدناه في التواصل والتعاون الدائم معهم طيلة 15 سنة من خلال عملنا في المجلس البلدي" . وقال: نأتي الى السوق التجاري من موقع العارف والمتابع لهواجسهم، وكمرشحين للبلدية مع فريق عمل شبابي من اصحاب الكفاءات والإختصاصات نحمل رؤيةً ومشروعاً ينطلق مما أنجز والبناء عليه لمزيد من الانجازات في المرحلة القادمة..
أضاف: نحن نتفهم بطبيعة الحال الهموم والمشاكل التي تعانوها ، كما نقدر عالياً دور هذا القطاع الحيوي الهام وصموده واستمراريته في اصعب المحطات والمراحل التي مرت على البلد منذ الأزمة الاقتصادية مروراً بجائحة كورونا وانتهاء بالحرب الإسرائيلية الأخيرة الغاشمة على لبنان. ونحن كلائحة ، نضع نصب أعيننا اولاً استكمال مشروع تأهيل السوق ولا سيما الهم الأساسي للنسبة للتجار وهو الشوارع الداخلية ، وهناك كما تعلمون رأيان لدى التجار ، بين من يريد حصر الدخول الى السوق بالمشاة ، وبين من يطالب بتأهيل وإصلاح البنية التحتية وقد لمسنا الحاجة لدى التجار لبحث هذا الموضوع .
وتابع: واستمعنا الى آرائهم وهواجسهم بما يتعلق بمشكلة المخالفات والتعديات وموضوع البسطات والعربات وتنظيم الأسواق اجمالاً ، وطرحنا رؤيتنا بهذا الخصوص ، ومن بين الأفكار المطروحة لإنعاش الأسواق استحداث مواسم او أسواق أسبوعية او دورية ووضع أفكار ترويجية تساهم في تقوية عناصر الجذب السياحي والذي يطبيعة الحال يساهم بتعزيز الحركة التجارية والنشاط الإقتصادي . كذلك نأخذ بعين الإعتبار كإحدى الأولويات بالنسبة لهذا القطاع ، العمل على تأمين الدعم لأصحاب المصالح والحرف والمهن التراثية في المدينة القديمة . وان شاء الله نحن واياكم سنعمل يداً بيد من أجل تحسين أوضاع السوق التجاري من مختلف جوانبها.
















































































