لبنان 2025.. على حافة الانهيار أم بداية التعافي؟

في أيار 2025، يواجه لبنان تحديات اقتصادية هائلة نتيجة للأزمات المستمرة، بما في ذلك الانهيار المالي، الحرب المستمرة، والدمار الواسع للبنية التحتية. إليك نظرة شاملة على الوضع الاقتصادي الراهن
الوضع الاقتصادي الحالي
. انكماش الناتج المحلي الإجمالي: بحسب تقرير اقتصادي تحليلي، توقع البنك الدولي انكماش الاقتصاد اللبناني بنسبة 5.7% في عام 2024، مما يرفع إجمالي الانخفاض منذ عام 2019 إلى أكثر من 38%.  
•التضخم: من المتوقع أن يستقر التضخم عند حوالي 15.2% في عام 2025.
.البطالة والفقر: تظل مستويات البطالة والفقر مرتفعة بشكل غير مسبوق، مع تأثيرات سلبية على الطبقات الوسطى والفقيرة.
الإصلاحات الحكومية والضغوط الدولية
.برنامج صندوق النقد الدولي: تسعى الحكومة اللبنانية إلى التفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على برنامج دعم مالي جديد، مع التركيز على إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلة الديون.  
. الضغوط السياسية: تواجه الحكومة مقاومة شديدة من بعض الفصائل السياسية، مما يعقد تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.  
المخاطر والتحديات
. الاستقرار الأمني: تستمر التوترات الأمنية في التأثير سلبًا على الاقتصاد، مع مخاوف من تصعيد النزاع مع إسرائيل.
. التهديدات الاقتصادية: تحذر الأمم المتحدة من انكماش إضافي إذا استمرت الأعمال العدائية، مما سيؤدي إلى تراجع الإيرادات العامة وزيادة الضغوط على الخدمات العامة.  
التوقعات المستقبلية
. النمو المتوقع: يتوقع البنك الدولي نموًا طفيفًا في عام 2025، بشرط تنفيذ الإصلاحات واستقرار الوضع الأمني.  
. الاستثمار الدولي: تتوقف عودة الاستثمارات الأجنبية على استعادة الثقة في المؤسسات اللبنانية وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
لبنان يقف عند مفترق طرق اقتصادي حاسم. بينما توجد مؤشرات على إمكانية التعافي، فإن النجاح يعتمد بشكل كبير على تنفيذ الإصلاحات، استعادة الاستقرار الأمني، والحصول على الدعم الدولي المستمر