سلام: لا نثق بالضمانات الإسرائيلية وسنواصل السعي لإعادة الإعمار

أكد رئيس الحكومة نواف سلام، خلال زيارته وزارة الداخلية لمواكبة العملية الانتخابية، أن الانتخابات البلدية والاختيارية جرت في موعدها وبسلام، رغم وجود بعض الشوائب التي ستُؤخذ بعين الاعتبار في التحضير للانتخابات النيابية المقبلة عام 2026.
وقال سلام: "كان من المهم لنا إجراء الاستحقاق الانتخابي في وقته، وهذا ما تحقق، كما نجحنا في الحفاظ على حيادية الحكومة خلال هذا المسار".
وأشار إلى أن العملية الانتخابية مرت من دون تصعيد إسرائيلي، مؤكدًا: “نحن لا نثق بالضمانات الإسرائيلية، ونواصل المطالبة بتحرير الأسرى اللبنانيين من سجون العدو، كما لم نتوقف عن السعي لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة”.
وتحدث رئيس الحكومة عن الجهود الدبلوماسية، لافتًا إلى أن لبنان “يسعى باستمرار مع الولايات المتحدة، وفرنسا، وأصدقاء لبنان للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من الأراضي اللبنانية”
وكشف سلام أن “هناك لقاءً عُقد في واشنطن منذ أسبوعين خُصص لمسألة إعادة الإعمار، وقد تم جمع مبلغ أولي لهذا الهدف”، مؤكدًا أن الحكومة “مستمرة في العمل مع البنك الدولي وسائر الجهات المانحة والدول الشقيقة لتأمين الدعم اللازم لإعادة إعمار المناطق المتضررة”
وعن نسب المشاركة، أوضح أن الانتخابات البلدية والاختيارية عادة ما تسجّل نسب اقتراع أدنى من النيابية، مضيفًا أن “هجرة الشباب ساهمت في تقليص نسبة المشاركة، بعكس الانتخابات النيابية التي تتيح تصويت المغتربين في الخارج”
وختم بالقول: “نحن ماضون في مسار الإصلاح الديمقراطي، وسنعمل على تذليل أي عقبة لضمان استحقاق انتخابي أكثر نضجًا في المستقبل”.