مدرسة الفنون الإنجيليّة الوطنيّة للبنات والبنين في صيدا تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها

إحتفلت مدرسة الفنون الإنجيليّة الوطنيّة للبنات و البنين في صيدا بتخريج دفعة جديدة من طلابها وسط أجواء يسودها التنظيم الدقيق في حضور اكثر من ١٠٠٠ شخص.
بدأ الحفل بصلاة مع القس ميخائيل سبيت بارك فيها الخريجين و الهيئتين الإدارية و التعليمية. ثم كانت كلمة لمدير القسم الثانوي الاستاذ شادي مشنتف استهلها بالترحيب بالاهل و الضيوف ثم قال فيها متوجها الى الطلاب: "إنني على ثقة بكم أيّها الأحبة على ثقة بقدراتكم و بما اكتسبتموه في منازلكم أولاً من تربية و أخلاق و إيمان و في هذه المدرسة ثانياً من علوم و معارف و قيم و مبادرات اجتماعية لأنكم أبناء مدرسة الفنون الإنجيليّة و على خطى ثابتة تسيرون شأنكم شأن أسلافكم الذي اجتهدوا و نجحوا و تألقوا و عرفوا.
أمين سر اللجنة التربوية في السينودوس الانجيلي شدد على أن طلاب مدرسة الفنون الإنجيليّة يملكون الذكاء المعرفي الذي ينمي قدرات الانسان على التحليل المنطقي. كما أن المدرسة صقلت فيهم الذكاء العاطفي الذي هو القدرة على فهم المشاعر الإنسانية و التفاعل معها .
ثم كانت كلمة لضيف الحفل الدكتور باسم رمزي الشاب الذي قال انه ليس بالصدفة ان هذا الصرح الذي أسسه المرسلون إلإنجيليون قد نما و ازدهر. لقد احسن المرسلون زرع هذا الصرح في صيدا حيث التربة خصبة للعلم و الأخلاق و الحوار و حسن الجوار و قد بادلت المدرسة هذه المدينة بالخدمة و التفاني و نشر ثقافة المحبة و التآخي .
و توجه الشاب إلى الخريجين بتمنٍ قائلاً جاهدوا الجهاد الحسن و احفظوا أيمانكم إذهبوا إلى أقاصي الارض و لكن أكملوا المسيرة و عودوا إلى الوطن.
رئيسة المدرسة السيدة ألين جبران سيقلي أكدت من جهتها على أن مدرسة الفنون الإنجيليّة تكمل مسيرة التعليم في المنطقة منذ العام ١٨٦٢.إن طلاب مدرسة الفنون الإنجيليّة هم سفراء ليس لهذه المدرسة فحسب بل سفراء للقيم التي تربوا عليها هنا.و أكملت أن خريجي هذه المدرسة هم جزء من عائلة كبيرة يتميزون بالإنجازات و يحملون رؤية المدرسة و قيمها. كما حثت الطلاب ان يحتفظوا بكل فخر و تفاؤل بهذه القيم داعية اليهم: "لا تتوقفوا عن تطوير معارفكم فالعالم في تغير مستمر".






















