الهجمات على "اليونيفيل": محاولة لإشعال أزمة لبنانيّة - أمميّة؟

علمت "نداء الوطن" أنّ عدم الرضى الأميركي، الذي يعبّر عنه أكثر من مصدر داخلي وخارجي، قد يزداد تصلّباً بفعل الاعتداءات المتنقّلة على قوات "اليونيفيل"، حيث باتت دورياتها في مرمى الاستهداف المتكرّر جنوباً، وهو مصدر قلق بالنسبة للدول المشاركة في عديدها.
وفي جديد الاعتداءات، سجّل يوم امس السبت، اعتراض دورية لـ "اليونيفيل" على طريق عام بلدة صريفا من قبل عدد من الشبان الذين رفعوا علم "حزب الله" على الآلية التي كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، بحجّة عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني.
وتعليقاً على الحادثة، قال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إنّ الدورية كانت منسّقة مع الجيش، وشرح أنّ القرار 1701 يمنح "اليونيفيل" سلطة التنقل بحرية بوجود الجيش أو بدونه.
واستغربت مصادر سياسية عبر "نداء الوطن" تكرار استخدام ورقة الأهالي لمواجهة قوات "اليونيفيل"، وعرقلة مهامها على الأرض، وتخوّفت من أن تكون هذه الهجمات المتنقّلة على دوريات "اليونيفيل"، محاولة لإشعال أزمة لبنانية – أممية، لتعطيل مساعي تجديد ولاية القوات الدولية، والتي يحتاجها لبنان لمساعدته في تثبيت الأمن والاستقرار عند الحدود الجنوبية، بالتعاون مع الجيش اللبناني.