إيران تطلق هجوماً صاروخياً جديداً على إسرائيل..وتستهدف منزل نتنياهو

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، خفض مستوى التأهب بعد اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها إيران ضمن دفعة جديدة مشيراً إلى عدم تلقي معلومات عن سقوط مقذوفات.
وقال الجيش في بيان: "خلال الساعة الماضية، أطلقت صواريخ عدة من إيران في اتجاه دولة إسرائيل وتم اعتراض معظمها، ولم ترد معلومات عن سقوط مقذوفات".
لاحقاً، دعا الجيش المواطنين إلى مغادرة الملاجئ التي طلب منهم النزول إليها قبل أن تدوي صافرات الإنذار.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن صاروخاً إيرانياً استهدف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية شمالي تل أبيبل.
من جهتها، أعلنت إيران أن الحرس الثوري قصف مواقع يُعتقد أن الطائرات الإسرائيلية تستخدمها للتزود بالوقود، في تصعيد متبادل لم يشهد له مثيل منذ عقود.
قتلى ووعيد إسرائيلي
وارتفع عدد القتلى في إسرائيل إلى 14 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، فيما بلغ عدد الجرحى 380 شخصاً، وتضررت 22 منطقة سكنية في أنحاء متفرقة من البلاد، وانهارت عشرات المباني بفعل الصواريخ في بات يام، قرب تل أبيب، كما قُتلت أربع نساء في بلدة طمرة العربية داخل الخط الأخضر نتيجة غياب الملاجئ، وأنظمة الدفاع الجوي.
وفي تصريح شديد اللهجة، قال نتنياهو من موقع القصف في بات يام: "إيران ستدفع ثمناً باهظاً جداً على قتل المدنيين واستهداف المناطق الريفية بأكملها"، مضيفاً: "نحن في معركة وجودية، تخيلوا لو امتلكت إيران سلاحاً نووياً لتستخدمه ضدنا، كان لا بد لإسرائيل من تنفيذ هذه الضربات".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الرد بقوة، في وقت تستمر فيه الضربات الإسرائيلية المكثفة داخل الأراضي الإيرانية لليوم الثالث على التوالي.
وفي هذا السياق، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست"، أن إسرائيل "تحتفظ ببنك كبير من المواقع المستهدفة في إيران"، رافضاً الكشف عن عدد الأهداف المتبقية أو الجدول الزمني للضربات، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى حرب إقليمية أوسع.