بعد التوافق في دارة أبو مرعي وجهوده... انتخابات اتحاد بلديات صيدا – الزهراني بالتزكية

انتُخب رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي رئيساً لاتحاد بلديات صيدا - الزهراني، ورئيس بلدية مغدوشة المهندس رئيف يونان نائباً للرئيس بالتزكية، وذلك في جلسة انتخاب عقدت في سراي صيدا الحكومي، بإشراف محافظ الجنوب منصور ضو.
وقد جاءت هذه النتيجة ثمرة تفاهمات واتصالات ولقاءات جرت بجهود بارزة من رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، الذي لعب دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر وتحقيق هذا التوافق الذي أُعلن من دارته في مجدليون قبل يومين خلال لقاء جمع رؤساء اتحاد بلديات صيدا – الزهراني، بمشاركة السيدة بهية الحريري، ومنسق تيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو، ومنسق صيدا – الزهراني في القوات اللبنانية عماد روكز.
وعلّق أبو مرعي على الانتخاب قائلاً: "إن انتخاب رئيس الاتحاد ونائبه بالتزكية هو رسالة صادقة للتلاقي والتعاون في سبيل النهوض بكل بلدة وقرية في منطقتنا العزيزة، بعيدًا عن الانقسامات، وبما يعكس وحدتنا ومسؤوليتنا المشتركة تجاه أهلنا"، آملاً أن تكون الخطوة الأولى على طريق بناء اتحاد بلدي قوي، متماسك وفعّال في خدمة الناس.
وكانت جلسة الانتخاب قد عُقدت في السراي الحكومي بإشراف المحافظ ضو، وبحضور كافة أعضاء الاتحاد، حيث وجّه رئيس الاتحاد المنتخب، حجازي، شكره إلى جميع من ساهم في الوصول إلى توافق شامل بين مختلف الأطراف، مثنيًا على الدور البارز الذي أدّاه محافظ الجنوب منصور ضو، وجهوده المتواصلة في هذا السياق.
وقال حجازي في كلمته عقب الجلسة: "إن هذا التنوع الموجود في الاتحاد هو غنى للمنطقة، ونحن نعوّل على الجميع لنكون فريقًا واحدًا في عملنا لمواجهة الصعوبات التي كلّنا يعلم بوجودها اليوم، خاصة على مستوى الاتحاد الذي يتميّز بامتداده الجغرافي والسكاني".
وأضاف: "نعد بالسعي كفريق موحّد لتحقيق كل ما هو خير لهذه المنطقة، لا سيما من خلال وضع رؤية واضحة للعمل على مشاريع طموحة، سواء على المستوى الإنمائي أو السياحي، وسيكون تواصلنا مستمرًا مع كل الجهات لتأمين الحاجات الأساسية التي يتطلبها الاتحاد".
وختم حجازي كلمته بتجديد الشكر للجميع، ولا سيما أعضاء الاتحاد الذين أبدوا حرصًا كبيرًا على أن تكون الجلسة توافقية، وأثمرت عن تسمية الرئيس ونائبه بروح من التعاون والمسؤولية.
بدوره شكر نائب رئيس الاتحاد المهندس رئيف يونان، كل من ساهم في إنجاح جلسة الانتخاب وإرساء التوافق، لا سيما فريق حزب القوات اللبنانية، الذين ساهموا بشكل أساسي عبر سحب مرشحهم لمركز نائب رئيس الاتحاد، خدمة للمصلحة العامة ومصلحة الاتحاد في آن معاً.















