لقاء مبارك في مكتب الشيخ ماهر حمود ينهي ذيول الحادث المؤسف الذي أدى الى وفاة شاب من آل كعوش

منذ بضعة أسابيع وقع في مدينة صيدا حادث مؤسف أدى الى وفاة شاب من آل كعوش الكرام ، في حين كان سائق السيارة التي صدمت ذلك الشاب قضاء وقدرا من آل المقداد من منطقة البقاع . وكما هي العادة فإن إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود الى جانب كونه رئيسا للإتحاد العالمي لعلماء المقاومة ، يستمر في أداء دور الحماية المجتمعية اللبنانية المميزة التي تؤمن التواصل الصادق بين كل شرائح شعبنا العربي الإسلامي اللبناني الفلسطيني .
لقد لبى الشيخ ماهر حمود نداء الإيمان والعقل وبادر الى مد الجسور بين العائلتين الكريمتين آل كعوش الكرام وآل المقداد الكرام . وكانت له الأيادي البيضاء التي توظف رصيد الشيخ الكبير في البيئتين اللبنانية والفلسطينية في إتمام عملية مباركة تنهي ذيول الحادث المؤسف وتعلي راية الوحدة الوطنية والإسلامية التي أمضى رئيس الإتحاد العالمي جل حياته في خدمتها وفي صيانة مواقعها وفي تنمية كافة مفرداتها المباركة . وقد شهد اليوم مكتب الشيخ ماهر لقاء مباركا بين العائلتين الكريمتين أثلج الصدور وأفرح القلوب وأغاظ الشياطين والأعداء . لقد جسد هذا اللقاء المبارك فعلا مقاوما للعدو اليهودي الصهيوني الذي يرمي الى إضعاف بنيتنا الإجتماعية والى تفكيك عرانا الوثيقة التي أمرنا الله بتمتينها وتقويتها وتثبيت دعائمها .
شكرا لسماحة الشيخ ماهر حمود ولكل جهوده المباركة التي كانت على الدوام من ضمن إلتزامه الراسخ بقضية المقاومة العالمية الإسلامية التي يسعى الى تزخيمها من قبل شعوب الأمة الإسلامية المترامية الأطراف .


