الوزير السابق هكتور حجار زار جمعية المواساة الاجتماعية مهنئاً هيئتها الإدارية الجديدة واطلع على عمل الجمعية واحتياجاتها

زار الوزير السابق للشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور حجار جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية في مقرها في صيدا وعقد لقاءا موسعا مع هيئتها الادارية الجديدة كل من رئيسة الجمعية السيدة رولا انصاري واعضاء الهيئة الادارية السيدات  :نهاد حنينة ، ميرنا بساط ، زينة الحسن ، ميرفت برجي ، ثريا قطب،  غادة ريس المينا ورغدة البابا . 
واطلع حجار من رئيسة الجمعية والسيدات الاعضاء على سير العمل في الجمعية وكذلك احتياجات الجمعية وما تتطلبه من دعم لتطويرها واستمرارية العمل فيها خصوصا وانها تضم أقساما تربوية وصحية واجتماعية تخلق  فرص عمل للسيدات والطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة كما ان ايرادات الجمعية و انشطتها يعود ريعها لدعم طلاب معهد صيدا التقني والطلاب من ذوي  الاحتياجات الخاصة فضلا عن الخدمات الاجتماعية والإنسانية التي تقدمها الجمعية في خدمة المجتمع بما يتماشى مع رسالتها الانسانية والاجتماعية منذ تأسيسها في الخمسينيات من القرن الماضي كواحدة من أعرق الجمعيات الاهلية والاجتماعية في صيدا والجنوب عموما .

جولة على أقسام الجمعية

كما وجال الحجار برفقة انصاري والسيدات الاعضاء على أقسام الجمعية لا سيما مركز الدكتور نزيه البزري للرعاية الصحية واستمع إلى شرح مفصل من الموظفين القائمين عليه على الخدمات التي يقدمها وكذلك جال في معمل الخياطة واطلع على الخدمات المقدمة فيه وعلى قسم المشاريع وقسم احمد وجميلة .  

الحجار
واثر اللقاء كانت كلمة للوزير الحجار قال فيها  :
هذه ليست الزيارة الاولى ولكنها المرة الاولى التي اقوم بزيارة الجمعية بهيئتها الادارية الجديدة، وكنا قد تعاونا بفترات سابقة من خلال اطلاق بعض المشاريع في الجمعية واليوم اكتشفت ان هناك اكثر من جمعية وهي جمعية كبيرة تعمل على عدة مستويات تهتم بالمعوزين وتهتم بالأشخاص على مستوى الصحة وذوي الحاجات الخاصة وفي التدريب المهني والتدريب المعجل وهناك المشاغل لخلق فرص عمل للسيدات وللطلاب ولذوي الحاجات الخاصة، واليوم زرنا الأقسام الصحية ومشغل الخياطة والمطبخ وايضا المعهد التقني، ما اود قوله انها فعلا اكبر من حجم جمعية وتستحق كل خير هي واحة رجاء في الجنوب ومدخل الجنوب صيدا واعتقد ان خيرها مستمر منذ سنوات وانطلاقتها كانت منذ الخمسينات واعطت الكثير واليوم مع الهيئة الادارية الجديدة اعتقد انها تحلم بأن تعطي اكثر واكثر وواضح ان المجموعة مندفعة جدا وتعمل بشغف وتبحث على أفق واطر جديدة من اجل توسيع عمل الجمعية للوصول إلى اكبر عدد ممكن من المستفيدين من عمل الجمعية.

انصاري
كما وكانت كلمة لرئيسة الجمعية السيدة رولا انصاري قالت فيها :  تشرفنا اليوم بزيارة معالي الوزير وكما قال ليست هي الزيارة الاولى ولكن هذه المرة تعرف على الجمعية عن كثب ونحن تعرفنا عليه عن كثب ايضا ،  طلبنا من معاليه ان يقف إلى جانبنا كجمعية وامكانية مساعدتنا لكي نستمر.
وتابعت : علينا ان نعتمد على انفسنا اكثر صحيح اننا نعمل مع العديد من الجمعيات الدولية ولكن هذا لا يدوم ونحن همنا طلابنا ذوي الاحتياجات والخريجين من المعهد التقني حتى يتمكنوا الدخول إلى سوق العمل، ونحن اطلقنا اختصاص الفندقية وهو فرع جديد وهو اختصاص جدا مطلوب وأعتقد اننا من انسب المعاهد لجهة الاسعار في صيدا وقد يكون هناك معاهد اخرى تدعمها جهات سياسية ولكن نحن نعتمد على انفسنا وعلى الاصدقاء واطلعنا معالي الوزير على احتياجات الجمعية ونأمل ان يتم تقديم الدعم للجمعية عبر الاطر المناسبة كي تستمر بتقديم خدماتها وخدمة المجتمع وكلنا امل بالعهد الجديد وايضا بالنية المخلصة لزيارة معالي الوزير للجمعية والوقوف على احتياجاتها  .                          

كلمة في السجل الذهبي 
وفي ختام الجولة دوّن الوزير الحجار كلمة في السجل الذهبي للجمعية جاء فيها :" تشرفت اليوم بزيارة جمعية المواساة هذه الواحة واحة الرجاء التي تهتم وتدعم وتواكب كل معوز ، مريض وشخص معوق وتعمل لتمكينهم بهدف استقلاليتهم وتمكينهم بمجتمع اكثر منتج  ، هذه المبادرة تعد من اهم المبادرات التي التقيت فيها خلال عملي الاجتماعي  الذي بدأ منذ اكثر من أربعون عاما بتمنى لكم النجاح والمتابعة في آفاق جديدة لخير اهلنا ومجتمعنا الصيداوي "   .    

كما ولبى الوزير الحجار دعوة رئيسة الجمعية والسيدات الاعضاء على الغداء في الجمعية .