رئيس بلدية الهلالية ميشال أبو زيد: الرياضة مشروع حياة.. وشبابنا مفتاح مستقبل لبنان
رعى رئيس بلدية الهلالية ميشال أبو زيد نشاطًا رياضيًا - "سبورتس فيتنس إكسبيرت"، الذي نظّمه "Truckyard Saida" بالتعاون مع "برو جيم"، وذلك في "Truckyard" في بلدة الهلالية، بحضور حشد من الرياضيين وذويهم، وجمع من أبناء البلدة ومدينة صيدا ومنطقتها.
حضر النشاط نائب رئيس بلدية الهلالية بشير روكز، ورئيسة لجنتي الأشغال والاحتفالات السيدة هنا أبو مرعي، وشارك فيه رياضيون من صيدا وبيروت، قدّموا عروضًا متنوعة مثل دفع العجلة، رفع الجرن، وشد الحبل، "بودي كومبات"، و"أتَك شو"، إلى جانب جلسات بيلاتس، وزومبا، وغيرها.
وألقى رئيس البلدية أبو زيد كلمة بعد أن قص شريط الافتتاح، أكّد فيها أن الرياضة في صيدا ومحيطها لم تعد مجرّد نشاط ترفيهي، بل تحوّلت إلى مشروع حياة متكامل، وإلى مساحة للتطوّر وبناء الذات، مشددًا على أن الشباب هم مفتاح مستقبل لبنان، وأن دعمهم بات واجبًا وطنيًا لا يحتمل التأجيل.
وقال أبو زيد إن "اللقب الذي تحصده الرياضة في المدينة اليوم هو انعكاس مباشر لجهود الشباب الذين استثمروا في قدراتهم وطاقاتهم"، مشيرًا إلى أن هؤلاء لا يركّزون فقط على التمرين، بل يسعون إلى التعلّم، تبادل الخبرات، وابتكار أساليب تكتيكية جديدة ترفع من مستوى الأداء الرياضي.
وأضاف: "من هنا يأتي دور البلديات، ليس فقط من خلال الرعاية المعنوية وحتى تقديم الدعم المادي، بل عبر توفير بيئة حاضنة ومحفّزة تفتح الأبواب أمام الطاقات الشابة"، مؤكدًا أن مسؤولية البلديات تكمن في دعم هذه المبادرات ومرافقة الشباب في مسيرتهم نحو الاحتراف، بكل الوسائل الممكنة.
وأشار إلى أن "شباب صيدا وجوارها لا يبحثون عن الهروب، بل عن الانتماء. هم اليوم يقضون أوقات فراغهم في صالات التدريب، وفي الجامعات والمدارس، يُدرّبون ويتدرّبون، يتقدّمون ويرتقون. لقد أدركوا أن الرياضة لم تعد مجرّد هواية، بل قطاع واعد يمكن أن يتحوّل إلى مصدر دخل وفرصة احتراف حقيقية".
وختم أبو زيد بالقول: "التدريب الرياضي بات مهنة، والكوتشينغ أصبح صناعة. والسؤال اليوم: هل نحن كمجتمع ومؤسسات مستعدّون لمواكبة هذا التحوّل؟ الجواب يجب أن يكون نعم، بكل وضوح، لأن مستقبل لبنان يبدأ من هنا… من جيل الشباب".
