العلم اللبناني يرفرف مجددًا في الهلالية.. بمبادرة من رئيسة لجنة الاشغال هنا ابو مرعي

عاد العلم اللبناني ليرفرف عاليًا، خفاقًا كما كان، على ساريةٍ شامخة عند مدخل بلدة الهلالية - صيدا، بالقرب من مستديرة القناية، في مشهدٍ لافت لم يكن مجرد رفع قماشٍ ملوّن، بل إعادة إحياء لرمزٍ يسكن في وجدان كل مقيم ولبناني في المنطقة.
ورفع العلم مجددا جاء ممزوجة بدفء الانتماء الوطني من رئيسة لجنة الأشغال والمهرجانات في بلدية الهلالية السيدة هنا أبو مرعي، التي أبت إلا أن يعود العلم ليظلّل سماء البلدة، تمامًا كما يظلّل الوطن قلوب أبنائه، ويوحدهم تحت رايته مهما اشتدت المحن.
وأوضحت السيدة هنا أبو مرعي إن "الهلالية التي تجسّد العيش المشترك بتنوعها وتماسك نسيجها الاجتماعي، تستعيد اليوم علمها، وتعيد معه رسالة خالدة: بأن الوطن ليس مساحة جغرافية فحسب، بل هو مظلة تجمع تحتها قلوبًا مختلفة تنبض بإيقاع واحد".
وأضافت: في الهلالية، يشبه العيش المشترك رفرفة العلم فوق السارية؛ ثابت في جذوره، واسع في امتداده، وراقٍ في حضوره. وكما يجمع العلم بين ألوانٍ متباينة على قماشه، تجمع الهلالية مثل جارتها صيدا بين طوائف ومذاهب، يصهرها الوفاء للأرض والانتماء للدولة.
وختمت: إن عودة العلم اللبناني إلى مكانه الطبيعي في الهلالية ليست فعلًا بروتوكوليًا، بل فعل إيمان بالوحدةٍ وبأن لبنان لا يكون إلا بكل أبنائه، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي في اطار خطة البلدية لتنمية البلدة وتطويرها وتجميلها وبعد انارة الشوارع الرئيسية وتعبيد الحفر فيها.








