باراك في لبنان الإثنين المقبل... وحارة حريك تقاطع بعبدا؟

بانتظار الخطة التي يُعدّها الجيش اللبناني بناءً على تعليمات مجلس الوزراء لسحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية، فإن الدوائر الدبلوماسية تنشط على أكثر من صعيد لتكريس نزع السلاح، لا سيما من الجانب الأميركي مدفوعًا من الإسرائيلي
وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن الموفد الأميركي توماس باراك يعود إلى لبنان يوم الاثنين المقبل، حيث يلتقي رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، لمناقشة ما قررته الحكومة بشأن الورقة الأميركية.
هذا الحراك الأميركي المستمر يُقابله قطيعة مع الثنائي الشيعي، وتحديدًا مع حزب الله، على خلفية ما أسماه رئيس مجلس النواب "الخديعة" التي حصلت في الجلستين الشهيرتين في قصر بعبدا حول حصرية السلاح والورقة الأميركية.
لكن ما يجدر التوقف عنده، وفق مصادر مراقبة، أن المشكلة لا تكمن في سلاح حزب الله وحده، بل في السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، التي لم تستطع الدولة أن تقوم بأي خطة في هذا الاتجاه.
ولا تستبعد المصادر أن يُجدّد الموفد الأميركي الضغط على المسؤولين اللبنانيين لعدم التهاون في موضوع نزع السلاح، تحت خطر حصار لبنان اقتصاديًا وعرقلة إعادة الإعمار