الكشف عن ملابسات جديدة في مقتل ريكاردو… حادث عرضي أم مدبّر؟

تودع بعد ظهر اليوم عائلة مصفف الشعر المعروف في زوق مصبح، ريكاردو ميشال نسيم، في كنيسة سيدة المعونات الرعائية -زوق مكايل، قبل نقل جثمانه الى مدافن العائلة في بكفيا،
وكان ريكاردو قد فارق الحياة بعد صراع مؤلم إثر إصابته، في حادث سير في منطقة جعيتا .
الحادث وقع يوم الأربعاء الماضي، حين فقد سائق سيارة من نوع "هيونداي" السيطرة على مركبته فاصطدم بسيارة "Seat" كانت تقل ريكاردو، ثم ارتطم بسيارة أخرى من نوع "هوندا CR-V". قوة الاصطدام أدّت إلى تطاير ريكاردو من داخل مركبته، ما تسبب بإصابته بجروح بالغة نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث بقي في صراع مع الموت لأيام قبل أن يُعلن عن وفاته.
وفي متابعة "ليبانون ديبايت" للحادث، تبيّن أنّ من صدم سيارة ريكاردو هو مصفف شعر آخر من بلّونة، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الحادث مجرد قضاء وقدر أم أنّ له خلفية مقصودة.
وفق المعلومات، تولّت الشرطة العسكرية التحقيق بعد الحادث، خصوصًا بعد إصابة عناصر من الجيش اللبناني كانوا في السيارة الأخرى التي اصطدمت سيارة ريكاردو بها، ما أدى إلى جرح أحدهم. وخلال الاستجواب، أكّد الموقوف أنّه حاول تفادي حفرة على الطريق، إلا أنّه فقد السيطرة واصطدم بسيارة ريكاردو، فتمّ إخلاء سبيله بناءً على هذه الإفادة.
لكن المسح الميداني الذي أجراه المحققون كشف عدم وجود أي حفرة في المكان، الأمر الذي دفع الشرطة العسكرية إلى إعادة توقيفه ومواصلة التحقيق معه.
وأشارت المعلومات إلى أنه "حتى الآن، لا تزال التحقيقات جارية بإشراف الشرطة العسكرية، في انتظار ما إذا كانت ستكشف خيوطًا إضافية تؤكد فرضية القضاء والقدر، أم تكشف عن دوافع أو تفاصيل أخرى وراء الحادث المأساوي."