تكريم علمي في الغازية: الحاج محمد دنش يحتفي بالدكتورتين شمس عيسى وباسمة عيسى

أقام المهندس الحاج محمد دنش مأدبة إفطار عامرة في منزله في بلدة الغازية، تكريمًا لكل من الدكتورة شمس حسن عيسى بمناسبة نيلها شهادة الدكتوراه في العلوم التمريضية من الجامعة الأميركية في بيروت، والدكتورة باسمة أمين عيسى بمناسبة حصولها على شهادة الدكتوراه في الإعلام والتواصل من الجامعة اليسوعية في بيروت. وقد حضر اللقاء حشد من الشخصيات الإجتماعية والتربوية وممثلين عن مختلف عائلات البلدة وخصوصًا آل عيسى الكرام، في أجواء سادها الود والتقدير والإعتزاز
بالإنجازات الأكاديمية لأبناء الغازية.
وقد ألقى مفتي صور سماحة الشيخ حسن عبدالله كلمة نوّه فيها بالمبادرات القيّمة التي يواصل الحاج دنش القيام بها تجاه أبناء بلدته، معتبرًا أن تكريم القامات العلمية هو تكريم للعلم والمعرفة، ومؤكدًا أن هذا الاستحقاق العلمي الذي حققته الدكتورة شمس والدكتورة باسمة إنما يُعد مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الغازية.
ويأتي هذا النشاط ضمن العُرف السنوي الذي دأب الحاج دنش على تنظيمه، حيث يحرص في كل عام على تسليط الضوء على الطاقات العلمية، وتكريم أصحاب الإنجازات الأكاديمية، وإبراز الوجه المشرق للغازية التي قدّمت عبر تاريخها شخصيات لامعة في مختلف المجالات. فالحاج دنش لم يكن يومًا مبادرًا في مجال واحد، بل تميّز بمسيرة طويلة من العطاء الإنساني والاجتماعي، تمثّلت في رعاية العديد من الأنشطة التربوية والثقافية والخيرية، والعمل على تعزيز قيم التضامن والتكافل بين أبناء البلدة. كما شكّلت مبادراته حافزًا للأجيال الشابة على متابعة تحصيلها العلمي، والتمسّك بقيم التعاون والانتماء.
وفي كلمته، أكّد الحاج دنش أنّ ما يقوم به هو واجب تجاه بلدة أعطت الكثير لأبنائها، مشيرًا إلى أنّ تكريم أصحاب الشهادات العليا إنما هو رسالة دعم وتشجيع لهم، ورسالة أمل للأجيال المقبلة بأن العلم هو السبيل لرفعة المجتمع وصموده.
واختُتم اللقاء بتقديم الحاج دنش دروعًا تكريمية إلى الدكتورتين شمس وباسمة، وسْط أجواء من الفخر والاعتزاز، كما شكر الحاج دنش الحاضرين على مشاركتهم في هذا اليوم المميز منوّهًا بحضور المجلس البلدي في الغازية ممثلًا برئيسه الدكتور حسن غدار .
وقد تخلّل اللقاء نقاشات وطرح لمواضيع وإشكاليات علمية واجتماعية وثقافية، على أن يتجدّد هذا الجمع في مناسبات مثمرة وفاعلة، لما فيه خير وفائدة لبلدتنا الغازية الصامدة، بإذن الله.









